الرسول الاعظم(ص) رحمة الله العظمى للعالمين (2) لقد كان من الأوسمة السماوية التي أضفاها الله جلت حكمته على حبيبه المصطفى (ص) أن عرفه وخاطبه بالرحمة التي عمت العوالم، كائنات وأجيالاً.. فقال له: «وما أرسلناك الا رحمةً للعالمين» (الانبياء: 107)، فأصبح كل الوجود المقدس لرسول الله محمد (ص) محض رحمة ولجميع العالمين، فهو الرحمة المرسلة الى البشرية كافة، إذ جاء بدين، في الأخذ به تتحقق سعادة اهل الدنيا في دنياهم وأخراهم، لما فيه من الآثار الحسنة، فوجوده الشريف نعمة عظمى على الخلق كافة، فيكون رحمةً للبر والفاجر، والمؤمن والكافر، في الدنيا والآخرة، اذ هو (ص) منار هداية، فأطمأن الناس أنه سيهديهم الى ما فيه سعادتهم، وهو القائل (ص): «إنما أنا رحمة مهداة».
من أسمى خلقاً من رسول الله (ص) وقد وصفه الله جلت عظمته بقوله: «وانك لعلى خلق عظيم»؟! (القلم: 4).
حيث جمع الحلم الى العلم، والعفو الى المقدرة، والرأفة بالناس الى تحمل إساءتهم، والصفح الى الصبر على أذاهم، والحرص على هداهم وسعادتهم الى الدعاء لهم، واللين معهم والرحمة بهم رغم غلظتهم، حتى قال الله تعالى له: «فبما رحمة من الله لنت لهم» (آل عمران: 109)، فكان احسن الناس خلقاً، وتجلت فيه رحمة الباري تبارك وتعالى بالخلق، حتى هنف في العباد: «من لا يرحم، لا يرحم».
وهو القائل: «إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد اطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه».
وطالما سمع (ص) يدعو لقومه: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».
وهو القائل في قومه: «ما أوذي نبي مثل ما أوذيت».
وكان يسعف المنقطع به في سفره، ويعود المريض ويدعو له، ويعين الفقراء، ويرحم الضعفاء، ويواسي المساكين ويأكل معهم ويحادثهم، ويدخل السرور عليهم، ويتواضع لهم، ويتحمل الاساءة منهم..
وهو مع ذلك أشفق الناس عليهم، حتى إذا فقد الرجل من اخوانه ثلاثة ايام سأل عنه، فإن كان غائباً دعا له، وإن كان شاهداً زاره، وإن كان مريضاً عاده. وكان من لطفه ورأفته أن احدى كناه هي «ابو الأرامل».
لشدة اهتمامه بهن، ورعايته لهن، وتعاهد أمورهن والتكفل لهن، والاهتمام بشؤونهن وشؤون يتاماهن، فهو كالأب الرؤوف والوالد العطفوف، وكذا أخبر التوراة بذلك كما جاء في بحار الأنوار- أن كنيته هي «ابو الأرامل».
وفيما روي عنه (ص) أنه قال: «انا وعلي أبوا هذه الأمة، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم، فإنا ننقذهم - إن اطاعونا- من النار، الى دار القرار، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار».
وقالت فاطمة الزهراء (ع): «أبوا هذه الأمة: محمد وعلي، يقيمان اودهم، وينقذانهم من العذاب الدائم، ان اطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم، إن وافقوهما».
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
كل عام وآنتم بالف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
حبيبتي نوارة وفقك الله وجزاك آلف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة بارك الله تعالى بكم طــرح رائع ونافع سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الفاضلة أنوار فاطمة الزهراء
احسنتم وجزاكم الله خير
دمتم موفقين دوما ان شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم ولنا الاجر فى استشهاد اباالاحرار الامام الحسين (ع)
أحسنتم على الطرح المبارك والرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا