الرسول الاعظم(ص) رحمة الله العظمى للعالمين (1) كان المصطفى قد جمع للناس الرحمة من أطرافها، جاء لهم بالقرآن الحكيم، وأدلى لهم بالأحاديث المنيرة، وعاش معهم احرص ما يكون على خيرهم وهداهم، وسعادتهم، فكان ينبغي عليهم أن يجمعوا له الطاعة والمودة معاً، وكذا ذلك لمن كان موفقاً، فيستعظم أحدهم أن يجلس على ثوب رسول الله وقد ألقاه اليه، فيضعه على وجهه يقبله، ويخير احدهم أن يرجع إلى أهله بعد أشر طويل فيختار البقاء مع النبي (صلى الله عليه وآله) على العودة الى بيت والده.
ويسأل أسير - والسائل أبو سفيان-: أنشدك .. اتحب أن محمداً الآن عندنا في مكانك تضرب عنقه وأنت في أهلك؟
فيجيب: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وانا جالس في أهلي.
فيصيح أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحداً يحبه أصحابه، ما يحب أصحاب محمد محمدا.
ويصف عروة بن مسعود الثقفي حال بعضهم وقد اوفدته قريش في الحديبية، فيقول: لقد وفدت على الملوك، على قيصر وكسرى والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب
محمد محمداً. إذا أمرهم ابتدروا امره، وإذا توضأ كادوا يقتلون على وضوئه.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم تقبل الله تعالى طاعاتكم بأحسن قبول
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نوراة وفقك الله لكل خير على الطرح الجميل
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عطرتم المنتدى الفاطمي بطلتكم الميمونة
و انت بالف خير و صحة و عافية
انار الله طريقكم بذكر الصلاة على محمد و ال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا عدمنا الله طلتكم