اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

البعد الفلسفي ليوم عاشوراء و مجالس العزاء

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

البعد الفلسفي ليوم عاشوراء و مجالس العزاء

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلّما أمعنّا النظر أكثر في قضية عاشوراء وثورة

الإمام الحسين(عليه السلام)، سنجد إنّ تلك

الثورة تتّسع للتفكير والبيان أكثر فأكثر. وكلّما

ازددنا تفكيراً في هذه النهضة الكبرى، ستظهر

أمامنا حقائق جديدة لم نكن نعرفها من قبل.

فذكرى عاشوراء ليست مجرّد ذكر لبعض

الخواطر والذكريات والأحداث فقط، وإنّما هي

تبيان لحادثة في غاية الأهمية، ولها عدد غير

محدود من الأبعاد والجوانب التي تركت أعمق

الآثار في حياة الأمة الإسلامية على مرّ التاريخ.

إذاً، فالتذكير بهذه الفاجعة هو موضوع يمكن أن

يتبلور عن كثير من الخيرات والبركات لأبناء هذه

الأمة، لذا تلاحظون إنّ قضية البكاء والإبكاء على

الإمام الحسين(عليه السلام) كانت تحتلّ مكانة

متميزة في زمن الأئمة(عليهم السلام).

فلا يتصوّر أحدٌ انّه مع وجود المنطق والاستدلال،

فما هي الحاجة للبكاء؟ وما هي الحاجة للبحث في

قضايا قديمة من هذا القبيل؟

إنّ هذا النوع من التفكير بيّن البطلان، لانّ لكلٍّ

من هذه الأمور دوراً في بناء شخصية الإنسان

وتكامله. فالعواطف لها دورها والمنطق والبرهان

لهما دورهما المهم أيضاً. فالعاطفة لها دور في

حلّ كثير من المشاكل والمعضلات التي يعجز

المنطق والاستدلال عن حلّها.

ولذلك حينما نراجع تاريخ الأنبياء سوف نرى أنّه

في أوائل بعثتهم كان يلتفّ حولهم أناس لم يكن

المنطق والبرهان هما الدافعين الأساسيين

لإيمانهم ولالتفافهم حول أولئك الأنبياء.

فلا تجدون في تاريخ نبينا(صلى الله عليه وآله) ـ

وهو تاريخ مدوَّن وواضح ـ بأنّ الرسول اجتمع

في أوّل البعثة مع مجموعة من الكفّار وبرهن لهم

بالأدلة العقلية على وجود اللّه ووحدانيته أو

بطلان عبادة الأصنام ـ مثلاً ـ . فالاستدلالات

العقلية للنبي(صلى الله عليه وآله) جاءت بعد أن

تقدّمت الدعوة وانتشر أمرها، أمّا في المرحلة

الأولى فقد كان عمل الدعوة يقوم على أساس

كسب المشاعر والعواطف الصادقة لدى الناس.

ولم يكن يستدلّ للناس بالأدلة العقلية والفلسفية

على وجود اللّه ووحدانيته، بل كان يكتفي بالقول:

«قولوا لا إله إلاّ اللّه تفلحوا»، فلم يبرهن للناس

عقلياً أو فلسفياً بأنّ الاعتقاد بـ «لا إله إلاّ اللّه»

يؤدّي إلى فلاح الإنسان وسعادته، بل إنّ هذه

العبادة تخاطب مشاعر الإنسان وأحاسيسه الصادقة.

طبعاً إنّ كلّ المشاعر والأحاسيس الصادقة

والسليمة تنطوي على برهان فلسفي واستدلال

عقلي. لكن المسألة هي انّ كلّ نبي عندما كان

يريد البدء بالدعوة لم يكن يطرح الدليل العقلي

والفلسفي من أجل هداية الناس، بل انّه كان يبدأ

بتحريك العواطف والأحاسيس الصادقة والسليمة

التي تحمل المنطق والاستدلال في ذاتها. وهذه

الأحاسيس والعواطف توجّه أنظار الإنسان إلى ما

يعيشه المجتمع من ظلم واضطهاد وتمايز طبقي،

وما يمارسه أنداد اللّه من البشر «شياطين

الإنس» من ضغط وإرهاب ضدّ أبناء ذلك

المجتمع. أمّا طرح البراهين العقلية والمنطقية

فكان يبدأ حينما تستقر الدعوة وتأخذ مجراها الطبيعي.

وليس شرطاً أن يكون الانسان الذي يمتلك قوة

استدلال أكبر أعلى شأناً من غيره من الناحية

المعنوية. فقد تكون عواطف بعض أصحاب

المستوى الفكري المتواضع أصدق وأسلم،

وارتباطهم وتعلّقهم بالنبي وبمبدأ الغيب أقوى

وحبّهم أصدق وأعمق. وهذا من شأنه أن يكسبهم

مكانة معنوية أعلى ومرتبة أسمى عند اللّه

سبحانه وتعالى. فلكلٍّ من العاطفة والاستدلال

دوره ومكانته، فلا العاطفة تستطيع أن تحتل مكان

الاستدلال العقلي، ولا الاستدلال بإمكانه احتلال مكان العاطفة.

وحادثة عاشوراء تنطوي في طبيعتها وذاتها على

بحر زاخر من العواطف الصادقة. فهذه الفاجعة

جاءت نتيجة لثورة إنسان عظيم ومعصوم، إنسان

لا يمكن التشكيك بمقدار ذرّة في شخصيّته

المتسامية، ويقرّ جميع المنصفين في العالم

بتعالي هدفه وهو «إنقاذ المجتمع من براثن الظلم

والاستعباد». وقد أعلن عن هذا الهدف بوضوح عندما قال:

«أيّها الناس إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)

قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاًّ لحُرم اللّه

ناكثاً لعهد اللّه يعمل في عباد اللّه بالإثم والعدوان

ولم يغيّر عليه بقول ولا بفعل كان حقّاً على اللّه أن يُدخله مَدخله».

إذاً فالهدف من الثورة هو الوقوف بوجه الظلم والطغيان.

وقد تحمّل الإمام الحسين(عليه السلام) من أجل

هذا الهدف المقدّس أشقّ أشكال الجهاد والصراع

مع أعداء اللّه، لانّ أشقّ أشكال الكفاح هو الكفاح

في الغربة، وهو الكفاح الشاق والمليء بالمتاعب

والعقبات، حيث ينزل الإنسان إلى ساحة الحرب

وهو يرى أنّ جميع أفراد المجتمع يقفون ضدّه، أو

يتغافلون عن نصرته، أو يحاولون الابتعاد عنه،

وحتّى الذين يؤيّدونه في قرارة أنفسهم لا

يجرؤون على إعلان هذا التأييد بألسنتهم.

ففي فاجعة كربلاء لم يجرؤ حتى أمثال عبداللّه بن

عباس أو عبداللّه بن جعفر ـ اللذين كانا من بني

هاشم ومن تلك الشجرة الطيبة ـ على إبراز

تأييدهما للإمام الحسين(عليه السلام) في مكة أو المدينة.

إذاً فجهاد الغرباء من أشقّ وأصعب أشكال الجهاد

في سبيل اللّه. فالجميع يقف بوجه ذلك الإنسان

المجاهد ويعرض عنه حتى الأصدقاء.

حتى إنّ الإمام الحسين(عليه السلام) حينما دعا

أحدهم الى نصرته رفض نصرة ابن رسول اللّه

(صلى الله عليه وآله) وعرض فرسه على

الحسين(عليه السلام) بدلاً من ذلك. فهل توجد

غربةٌ أعظم من هذه الغربة؟ وهل يوجد كفاح في الغربة أشقّ من هذا الكفاح؟

وفي خوضه لهذا الصراع رأى الإمام الحسين

(عليه السلام) بأمّ عينيه مقتل أولاده وإخوانه،

وأبناء إخوته، وأبناء عمومته، وجميع بني

هاشم، حتى انّه شاهد مقتل ولده الرضيع الذي

كان له من العمر ستة أشهر فقط.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد كان يعلم(عليه السلام)

انّه بعد استشهاده سوف تقوم تلك الذئاب الكاسرة

بالهجوم على عياله وأطفاله لإخافتهم وإرعابهم

ونهب أموالهم وبالتالي أسرهم وتوجيه الاهانة

لهم والاعتداء بالضرب على بنت أمير المؤمنين

(عليه السلام) زينب الكبرى(عليها السلام) التي

كانت من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي.
وقد واصل أبو عبداللّه كفاحه المرير على الرغم

من علمه بجميع تلك الأمور تفصيلاً.

فلكم أن تتصوروا الآن كم كان شاقّاً وعظيماً ذلك

الجهاد الذي خاضه إمامنا الحسين(عليه السلام).

فأيّ إنسان لا تهتزّ عواطفه من فاجعة استشهاد

مثل هذا الإنسان العظيم الطاهر المعصوم؟

وأيُّ إنسان حرٍّ يعرف مغزى تلك الفاجعة ويفهم

أهدافها ثمّ لا يشعر بالارتباط القلبي والعاطفي معها؟

فهذا النبع المعنوي والعاطفي بدأ بالتدفّق وما زال

عصر يوم عاشوراء حينما وقفت زينب ـ على ما

ورد في النقل ـ على التل الزينبي وخاطبت جدّها

رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قائلة:

«يا رسول اللّه صلّى عليك مليك السماء هذا

حسينك مرمَّل بالدماء مقطَّع الأعضاء مسلوب

العمامة والرداء» وبدأت بقراءة عزاء الإمام

الحسين ، وبعد ذلك قامت بإفشاء ما أرادوا

كتمانه من خلال خطبها وكلماتها الرنّانة في

كربلاء والكوفة والشام والمدينة المنوَّرة. هذه

هي فاجعة عاشوراء وهذه هي أبعادها وأهدافها.

والحقيقة التي لا ريب فيها هي أنّ اللّه سبحانه

وتعالى سوف يسأل الإنسان يوم القيامة عن

جميع النعم التي منَّ بها عليه، وإنّ من أعظم ا

النعم الإلهية علينا هي مجالس العزاء التي تُقام

إحياءً لذكرى فاجعة عاشوراء الإمام الحسين(عليه السلام).

وللأسف فإنّ البعض من إخواننا المسلمين قد

حرموا أنفسهم من هذه النعمة العظيمة التي بإمكانهم استثمارها إذا أرادوا.

فهذه النعمة الكبيرة هي التي تربط القلوب بمنابع

الإيمان باللّه وبالغيب مباشرةً، وهي التي جعلت

الحكّام الطواغيت على طول التاريخ يرتجفون

خوفاً وفزعاً من عاشوراء ومن قبر الإمام

الحسين(عليه السلام). فقد بدأ هذا الخوف منذ

زمن بني أمية وتواصل إلى يومنا هذا.

إذاً لا بدّ من استثمار هذه النعمة الإلهية بشكل

كامل وبنّاء من قبل العلماء وأبناء الشعب معاً. أمّا

استثمار أبناء الشعب لهذه النعمة فيتمثّل في

إقامة مجالس العزاء وتوسيعها على أكبر نطاق

ممكن والمشاركة الفعّالة والجادّة فيها.

إذاً يجب على أبناء الأمة معرفة القيمة الحقيقية

والأهمية البالغة لتلك المجالس والمشاركة الجادّة

فيها وجعلها وسيلة لتعميق الارتباط القلبي

والنفسي بينهم وبين الحسين وآل النبي(عليهم
السلام) واتّخاذها ـ تلك المجالس ـ للوصل بينهم
وبين روح الإسلام والقرآن .

عذراً للإطالة

هبة الله شرف الدين.
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

يعطيك العافية اخي الكريم على الطرح الطيب
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

أسألكم الدعاااء بظهر الغيب ,,
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الكريم هبة الله بارك الله فيك جزاك الله كل خير
صورة
صورة العضو الرمزية
عطر فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2980
اشترك في: الأحد إبريل 25, 2010 5:15 pm
مكان: في حماية اهل البيت(ع)

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة عطر فاطمة الزهراء »

بسم فالق الحب والنوى بسم رب فاطمة الزهراء (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد الهداة المهديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
& اخي الكريم : هبة الله شرف الدين &
سلمت على هذا الطرح المتميز
حشرك الله مع الآل الكرام
لاتنسانا من الدعاء عند المراقد الشريفة
نسألك الدعاء
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
صورة العضو الرمزية
قالع باب خيبر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1934
اشترك في: الأربعاء أغسطس 20, 2008 4:48 pm
مكان: من جوار أئمة البقيع ع

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة قالع باب خيبر »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يعطيك الف عافية وجعلها الله ميزان حسناتك
المهدي قادم قادم -- المهدي فجر لثارات
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
كل عام وآنتم بالف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
آخي الجليل هبة الله وفقك الله وجزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طرح جدا قيم و مميز اخي الكريم .. بارك الله بكم و اثقل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجاتكم بحق محمد و آل محمد

و نسألكم الدعاء
.
.
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

اخواتي بنات الزهراء
حياكّن المولى وجزاكّن خير الجزاء

شاكرا لكّن مروركّن ودعاءكّن

اخوكّن
هبة الله
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / هبة الله شرف الدين
أحسنت كثيراً ، بارك الله فيك
في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

دمت بخير
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة على الطرح
الله يعطيكِ العافية



اضغط هنـــا على محبة فاطمة الزهراء عليها السلام
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

اخواتي شكرا لكّن على المرور العطر


اختي عاشقة الله ( العباس اخوو زينب اني ولد مو بنيه هههه ) يلا وليهمج كلنا اخوه


هبة الله
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
هبة الله شرف الدين كتب:«أيّها الناس إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)
قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاًّ لحُرم اللّه
ناكثاً لعهد اللّه يعمل في عباد اللّه بالإثم والعدوان
ولم يغيّر عليه بقول ولا بفعل كان حقّاً على اللّه أن يُدخله مَدخله».
هنا تكمن المصيبة اكو في اوادم ترأس مواتم وحسينيات الامام الحسين عليه السلام وهم في نفس الوقت مع الحاكم الجائر ..
اخونا الكريم هبة الله شرف الدين,
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع والمميز
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه وَالْعَافِيَة
وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
[/align]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشورا ومجالس العزاء

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

الفاطمية العلوية

اختاه حقا انها لطامة كبرى !!!
بلي بلي وهذا ما نراه بام اعيننا وكما قيل ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا !! )

شكرا لكِ على المرور العطر والاطراء وانا لله وانا اليه راجعون


اخوكِ
هبة الله
ياارحم الراحمين
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشوراء و مجالس العزاء

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
شكرا جزيلا لك أخـي الكريـم على هذا الطرح ,
موفـق لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
صورة
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
متى الملتقى مولاي
فــاطــمــي
مشاركات: 7586
اشترك في: السبت يونيو 12, 2010 12:44 pm

Re: البعد الفلسفي ليوم عاشوراء و مجالس العزاء

مشاركة بواسطة متى الملتقى مولاي »

يا الله

اختي شجون الزهراء

شكرا لكِ على المرور العطر والدعاء


هبة الله
ياارحم الراحمين

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“