دعاء لدفع كيد الاعداء
دعاء السيف لهلاك العدو الظالم
دعاء السيف دعاء اليماني أيضا وهو
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انك أنت الملك المتعزز بالكبرياء المتفرد بالبقاء الحي القيوم المقتدر القهار الذي لا اله الا أنت انا عبدك وأنت ربى ظلمت نفسي واعترفت بإسائتي وأستغفر إليك من ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت اللهم إني وفلان بن فلان عبدان من عبيدك نواصينا بيدك تعلم مستقرنا ومستودعنا ومنقلبنا ومئوينا وسرنا وعلانيتنا وتطلع على نياتنا وتحيط بضمائرنا علمك بما نبديه كعلمك بما تخفيه ومعرفتك بما نظنه كمعرفتك بما نظهره لا ينطوي عنك شئ من أمورنا ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ولا لنا منك معقل يحصننا ولا حرز يحرزنا ولا مهرب لنا نفوتك به ولا يمنع الظالم منك سلطانه وحصونه ولا يجاهدك عنه جنوده ولا يغالبك مغالب بمنعة ولا يعازك معاز بكثرة وأنت مدركه أين ما سلك وقادر عليه أين لجأ فمعاذ المظلوم منا بك وتوكل المقهور ومنا عليك ورجوعه إليك يستغيث بك إذا خذله المغيث ويستصرخك إذا قعد به ( عنه ) النصير ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ويطرق بابك إذا غلقت عنه ( دونه ) الأبواب المريحة ويصل ‹ صفحة 210 › إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة تعلم ما حل به قبل ان يشكوه إليك وتعرف ما يصلحه قبل ان يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا عليما لطيفا خبيرا ( قديرا ) اللهم وانه قد كان في سابق علمك ومحكم قضائك وجاري قدرك ونافذ حكمك وماضي مشيتك في خلقك أجمعين شقيهم وسعيدهم وبرهم وفاجرهم ان جعلت لفلان بن فلان على قدرة فظلمني بها وبغى على بمكانها واستطال بسلطانه الذي حولته إياه وتجبر وافتخر بعلو حاله التي تولته وغره املاؤك له وأطغاه حلمك عنه فقصدني بمكروه وعجزت عن الصبر عليه وتعمدني بشر ضعفت عن احتماله ولم أقدر على الاستنصاف منه لضعفي ولا على الاستنصار لقلتي وذلي فوكلت امره إليك و توكلت في شانه عليك وتوعدته بعقوبتك وحذرته بطشك وخوفته نفسك فظن أن حلمك عنه من ضعف وحسب أن املاءك له من عجز ولم تنهه واحدة عن أخرى ولا انزجر عن ثانية بأولى ولكنه تمادى في غيه وتتابع في ظلمه ولج في عدوانه واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا سيدي وتعرضا لسخطك الذي لا ترده عن الظالمين وقلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباقين فها انا ذا يا سيدي مستضعف في يده ( يديه ) مستضام تحت سلطانه مستذل بفنائه مغلوب ( مظلوم ) مبغى عليه ( على ) مغضوب وجل خائف مروع ( مرعوب ) مقهور قد قل صبري وضاقت حيلتي وانغلقت على المذاهب الا إليك وانسدت عنى الجهات الا جهتك والتبست على أموري في دفع مكروهه عنى واشتبهت على الآراء في إزالة ظلمه و خذلني من استنصرته من خلقك ( عبادك ) وأسلمني من تعلقت به من عبادك ( خلقك ) واستشرت نصيحي فأشار على بالرغبة إليك واسترشدت دليل فلم تدلني الا عليك فرجعت ‹ صفحة 211 › إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما انه لا فرج لي الا عندك ولا خلاص لي الا بك أنجز وعدك في نصرتي وإجابة دعائي فإنك قلت تباركت وتعاليت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله وقلت جل ثناؤك ( جلالك ) وتقدست أسماؤك ادعوني استجب لكم فها انا فاعل ما امرتني به لا منا عليك وكيف امن به وأنت عليه دللتني فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد وانى لاعلم يا سيدي ان لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم وأتيقن ان لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب به لا يسبقك معاند ولا يخرج ( عن ) من قبضتك منابذ ولا تخاف فوت فائت ولكن جزعي وهلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار ( حكمك ) حلمك فقدرتك يا سيدي ومولاي فوق كل ذي قدرة وسلطانك غالب على كل سلطان ومعاد كل أحد إليك وان أمهلته ورجوع كل ظالم إليك وان أنظرته وقد أضرني يا ( يا رب ) سيدي حلمك عن فلان بن فلان وطول أناتك له وامهالك إياه وكاد القنوط يستولي على لولا الثقة بك واليقين بوعدك فان كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية انه ينيب أو يتوب أو يرجع عن ظلمي أو يكف عن مكروهى و ينتقل عن عظيم ما ركب منى فصل اللهم على محمد واله وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالة نعمتك التي أنعمت بها على وتكدير معروفك الذي صنعته عندي وان كان علمك به غير ذلك من مقامه على ظلمي فانى أسئلك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتي فصل على محمد وال محمد وخذه من مأمنه اخذ عزيز مقتدر وافجأه في غفلته ( مفجاة ) مفاجأة مليك منتصر واسلبه ‹ صفحة 212 › نعمته وسلطانه وافضض عنه جموعه وأعوانه ومزق ملكه كل ممزق وفرق أنصاره كل مفرق وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر وانزع عنه سربال عزك الذي لم يجازه بالاحسان واقصمه يا قاصم الجبابرة وأهلكه يا مهلك القرون الخالية وأبره يا مبير الأمم الظالمة ( الطاغية ) واخذله يا خاذل الفرق الباغية وابتر عمره وابتز ملكه وعف اثره واقطع خبره وأطف ناره وأظلم نهاره وكور شمسه وأزهق نفسه واهشم سوقه وجب سنامه وأرغم أنفه وعجل حتفه ولا تدع له جنة الا هتكتها ولا دعامة الا قصمتها ولا كلمة مجتمعة فرقتها ولا قائمة علو الا وضعتها ولا ركنا الا وهنته ولا سببا الا قطعته وأرنا أنصاره وجنوده و أعوانه وأحبائه وأرحامه عباديد بعد الألفة وشتى بعد اجتماع الكلمة مقنعي الرؤس بعد الظهور على الأمة واشف بزوال امره القلوب النغلة ( الوحلة ) الأفئدة اللهفة والأمة المتحيرة والبرية الضايعة ( وادل ) وأحي ببواره الحدود المعطلة والسنن الدائرة والاحكام المهملة والمعالم المغيرة والآبات المحرفة والمدارس المهجورة والمحاريب المجفوة والمساجد المهدومة وأشبع به الخماص الساغبة وارو به اللهوات اللاغبة والأكباد الظامية وأرح به الاقدام المتعبة وأطرقه بليلة لا أخت لها والساعة لا مثوى فيها وبنكبة لا انتعاش معها وبعثرة لا إقالة منها وأبح حريمه ونفض نعمته الذي هو أعز من سلطانه واغلبه لي بقوتك القوية ومحالك الشديد وامنعني منه بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل وابتله بفقر لا تجبره وبسوء لا تستره وكله إلى نفسه فيما يريد انك فعال لما تريد وأبرءه من حولك وقوتك وكله ‹ صفحة 213 › إلى حوله وقوته وأزل مكره بمكرك وادفع مشيته بمشيتك وأسقم جسده وأيتم ولده وانقض اجله وخيب أمله وادل دولته واطل عولته واجعل شغله في بدنه ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال وأمره إلى زوال ونعمته إلى انتقال وجده في سفال وسفال وسلطانه في اضمحلال وعاقبته إلى شر مال وأمته بغيظه ( ان ) إذ أمته وأبقه ( لحزنه ) بحسرته ان أبقيته وقني شره وهمزه ولمزه وسطوته و عداوته والمحه لمحة تدمر بها عليه فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا والحمد لله رب العالمين.
المصدر:المصباح
الكفعمي
لشيعة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام في البحرين المظلومين والمضطهدين من قبل الظالمين
فهم اخوتي يستحقون منكم الدعاء لهم ,, نلتمس منكم ان تقرأوه بنيه صادقه ,, فهذا هو اقل ما نقدمه لواعية المظلومين الذي يستنجدون بكم عند الله وبدعائكم فلا تبخلو عليهم بالدعاء لهم بهذا الدعاء رجاءاً
دعواتكم لهلاك الطاغية والظالمين والفرج لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها
الله يبارك فيكم ويحفظكم من كل سوء موفقين ان شاء الله
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
دعاء لدفع كيد الاعداء
دعاء السيف لهلاك العدو الظالم
دعاء السيف دعاء اليماني أيضا وهو
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انك أنت الملك المتعزز بالكبرياء المتفرد بالبقاء الحي القيوم المقتدر القهار الذي لا اله الا أنت انا عبدك وأنت ربى ظلمت نفسي واعترفت بإسائتي وأستغفر إليك من ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت اللهم إني وفلان بن فلان عبدان من عبيدك نواصينا بيدك تعلم مستقرنا ومستودعنا ومنقلبنا ومئوينا وسرنا وعلانيتنا وتطلع على نياتنا وتحيط بضمائرنا علمك بما نبديه كعلمك بما تخفيه ومعرفتك بما نظنه كمعرفتك بما نظهره لا ينطوي عنك شئ من أمورنا ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ولا لنا منك معقل يحصننا ولا حرز يحرزنا ولا مهرب لنا نفوتك به ولا يمنع الظالم منك سلطانه وحصونه ولا يجاهدك عنه جنوده ولا يغالبك مغالب بمنعة ولا يعازك معاز بكثرة وأنت مدركه أين ما سلك وقادر عليه أين لجأ فمعاذ المظلوم منا بك وتوكل المقهور ومنا عليك ورجوعه إليك يستغيث بك إذا خذله المغيث ويستصرخك إذا قعد به ( عنه ) النصير ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ويطرق بابك إذا غلقت عنه ( دونه ) الأبواب المريحة ويصل ‹ صفحة 210 › إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة تعلم ما حل به قبل ان يشكوه إليك وتعرف ما يصلحه قبل ان يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا عليما لطيفا خبيرا ( قديرا ) اللهم وانه قد كان في سابق علمك ومحكم قضائك وجاري قدرك ونافذ حكمك وماضي مشيتك في خلقك أجمعين شقيهم وسعيدهم وبرهم وفاجرهم ان جعلت لفلان بن فلان على قدرة فظلمني بها وبغى على بمكانها واستطال بسلطانه الذي حولته إياه وتجبر وافتخر بعلو حاله التي تولته وغره املاؤك له وأطغاه حلمك عنه فقصدني بمكروه وعجزت عن الصبر عليه وتعمدني بشر ضعفت عن احتماله ولم أقدر على الاستنصاف منه لضعفي ولا على الاستنصار لقلتي وذلي فوكلت امره إليك و توكلت في شانه عليك وتوعدته بعقوبتك وحذرته بطشك وخوفته نفسك فظن أن حلمك عنه من ضعف وحسب أن املاءك له من عجز ولم تنهه واحدة عن أخرى ولا انزجر عن ثانية بأولى ولكنه تمادى في غيه وتتابع في ظلمه ولج في عدوانه واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا سيدي وتعرضا لسخطك الذي لا ترده عن الظالمين وقلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباقين فها انا ذا يا سيدي مستضعف في يده ( يديه ) مستضام تحت سلطانه مستذل بفنائه مغلوب ( مظلوم ) مبغى عليه ( على ) مغضوب وجل خائف مروع ( مرعوب ) مقهور قد قل صبري وضاقت حيلتي وانغلقت على المذاهب الا إليك وانسدت عنى الجهات الا جهتك والتبست على أموري في دفع مكروهه عنى واشتبهت على الآراء في إزالة ظلمه و خذلني من استنصرته من خلقك ( عبادك ) وأسلمني من تعلقت به من عبادك ( خلقك ) واستشرت نصيحي فأشار على بالرغبة إليك واسترشدت دليل فلم تدلني الا عليك فرجعت ‹ صفحة 211 › إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما انه لا فرج لي الا عندك ولا خلاص لي الا بك أنجز وعدك في نصرتي وإجابة دعائي فإنك قلت تباركت وتعاليت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله وقلت جل ثناؤك ( جلالك ) وتقدست أسماؤك ادعوني استجب لكم فها انا فاعل ما امرتني به لا منا عليك وكيف امن به وأنت عليه دللتني فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد وانى لاعلم يا سيدي ان لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم وأتيقن ان لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب به لا يسبقك معاند ولا يخرج ( عن ) من قبضتك منابذ ولا تخاف فوت فائت ولكن جزعي وهلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار ( حكمك ) حلمك فقدرتك يا سيدي ومولاي فوق كل ذي قدرة وسلطانك غالب على كل سلطان ومعاد كل أحد إليك وان أمهلته ورجوع كل ظالم إليك وان أنظرته وقد أضرني يا ( يا رب ) سيدي حلمك عن فلان بن فلان وطول أناتك له وامهالك إياه وكاد القنوط يستولي على لولا الثقة بك واليقين بوعدك فان كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية انه ينيب أو يتوب أو يرجع عن ظلمي أو يكف عن مكروهى و ينتقل عن عظيم ما ركب منى فصل اللهم على محمد واله وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالة نعمتك التي أنعمت بها على وتكدير معروفك الذي صنعته عندي وان كان علمك به غير ذلك من مقامه على ظلمي فانى أسئلك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتي فصل على محمد وال محمد وخذه من مأمنه اخذ عزيز مقتدر وافجأه في غفلته ( مفجاة ) مفاجأة مليك منتصر واسلبه ‹ صفحة 212 › نعمته وسلطانه وافضض عنه جموعه وأعوانه ومزق ملكه كل ممزق وفرق أنصاره كل مفرق وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر وانزع عنه سربال عزك الذي لم يجازه بالاحسان واقصمه يا قاصم الجبابرة وأهلكه يا مهلك القرون الخالية وأبره يا مبير الأمم الظالمة ( الطاغية ) واخذله يا خاذل الفرق الباغية وابتر عمره وابتز ملكه وعف اثره واقطع خبره وأطف ناره وأظلم نهاره وكور شمسه وأزهق نفسه واهشم سوقه وجب سنامه وأرغم أنفه وعجل حتفه ولا تدع له جنة الا هتكتها ولا دعامة الا قصمتها ولا كلمة مجتمعة فرقتها ولا قائمة علو الا وضعتها ولا ركنا الا وهنته ولا سببا الا قطعته وأرنا أنصاره وجنوده و أعوانه وأحبائه وأرحامه عباديد بعد الألفة وشتى بعد اجتماع الكلمة مقنعي الرؤس بعد الظهور على الأمة واشف بزوال امره القلوب النغلة ( الوحلة ) الأفئدة اللهفة والأمة المتحيرة والبرية الضايعة ( وادل ) وأحي ببواره الحدود المعطلة والسنن الدائرة والاحكام المهملة والمعالم المغيرة والآبات المحرفة والمدارس المهجورة والمحاريب المجفوة والمساجد المهدومة وأشبع به الخماص الساغبة وارو به اللهوات اللاغبة والأكباد الظامية وأرح به الاقدام المتعبة وأطرقه بليلة لا أخت لها والساعة لا مثوى فيها وبنكبة لا انتعاش معها وبعثرة لا إقالة منها وأبح حريمه ونفض نعمته الذي هو أعز من سلطانه واغلبه لي بقوتك القوية ومحالك الشديد وامنعني منه بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل وابتله بفقر لا تجبره وبسوء لا تستره وكله إلى نفسه فيما يريد انك فعال لما تريد وأبرءه من حولك وقوتك وكله ‹ صفحة 213 › إلى حوله وقوته وأزل مكره بمكرك وادفع مشيته بمشيتك وأسقم جسده وأيتم ولده وانقض اجله وخيب أمله وادل دولته واطل عولته واجعل شغله في بدنه ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال وأمره إلى زوال ونعمته إلى انتقال وجده في سفال وسفال وسلطانه في اضمحلال وعاقبته إلى شر مال وأمته بغيظه ( ان ) إذ أمته وأبقه ( لحزنه ) بحسرته ان أبقيته وقني شره وهمزه ولمزه وسطوته
و عداوته والمحه لمحة تدمر بها عليه فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انك أنت الملك المتعزز بالكبرياء المتفرد بالبقاء الحي القيوم المقتدر القهار الذي لا اله الا أنت انا عبدك وأنت ربى ظلمت نفسي واعترفت بإسائتي وأستغفر إليك من ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت اللهم إني وفلان بن فلان عبدان من عبيدك نواصينا بيدك تعلم مستقرنا ومستودعنا ومنقلبنا ومئوينا وسرنا وعلانيتنا وتطلع على نياتنا وتحيط بضمائرنا علمك بما نبديه كعلمك بما تخفيه ومعرفتك بما نظنه كمعرفتك بما نظهره لا ينطوي عنك شئ من أمورنا ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ولا لنا منك معقل يحصننا ولا حرز يحرزنا ولا مهرب لنا نفوتك به ولا يمنع الظالم منك سلطانه وحصونه ولا يجاهدك عنه جنوده ولا يغالبك مغالب بمنعة ولا يعازك معاز بكثرة وأنت مدركه أين ما سلك وقادر عليه أين لجأ فمعاذ المظلوم منا بك وتوكل المقهور ومنا عليك ورجوعه إليك يستغيث بك إذا خذله المغيث ويستصرخك إذا قعد به ( عنه ) النصير ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ويطرق بابك إذا غلقت عنه ( دونه ) الأبواب المريحة ويصل ‹ صفحة 210 › إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة تعلم ما حل به قبل ان يشكوه إليك وتعرف ما يصلحه قبل ان يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا عليما لطيفا خبيرا ( قديرا ) اللهم وانه قد كان في سابق علمك ومحكم قضائك وجاري قدرك ونافذ حكمك وماضي مشيتك في خلقك أجمعين شقيهم وسعيدهم وبرهم وفاجرهم ان جعلت لفلان بن فلان على قدرة فظلمني بها وبغى على بمكانها واستطال بسلطانه الذي حولته إياه وتجبر وافتخر بعلو حاله التي تولته وغره املاؤك له وأطغاه حلمك عنه فقصدني بمكروه وعجزت عن الصبر عليه وتعمدني بشر ضعفت عن احتماله ولم أقدر على الاستنصاف منه لضعفي ولا على الاستنصار لقلتي وذلي فوكلت امره إليك و توكلت في شانه عليك وتوعدته بعقوبتك وحذرته بطشك وخوفته نفسك فظن أن حلمك عنه من ضعف وحسب أن املاءك له من عجز ولم تنهه واحدة عن أخرى ولا انزجر عن ثانية بأولى ولكنه تمادى في غيه وتتابع في ظلمه ولج في عدوانه واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا سيدي وتعرضا لسخطك الذي لا ترده عن الظالمين وقلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباقين فها انا ذا يا سيدي مستضعف في يده ( يديه ) مستضام تحت سلطانه مستذل بفنائه مغلوب ( مظلوم ) مبغى عليه ( على ) مغضوب وجل خائف مروع ( مرعوب ) مقهور قد قل صبري وضاقت حيلتي وانغلقت على المذاهب الا إليك وانسدت عنى الجهات الا جهتك والتبست على أموري في دفع مكروهه عنى واشتبهت على الآراء في إزالة ظلمه و خذلني من استنصرته من خلقك ( عبادك ) وأسلمني من تعلقت به من عبادك ( خلقك ) واستشرت نصيحي فأشار على بالرغبة إليك واسترشدت دليل فلم تدلني الا عليك فرجعت ‹ صفحة 211 › إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما انه لا فرج لي الا عندك ولا خلاص لي الا بك أنجز وعدك في نصرتي وإجابة دعائي فإنك قلت تباركت وتعاليت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله وقلت جل ثناؤك ( جلالك ) وتقدست أسماؤك ادعوني استجب لكم فها انا فاعل ما امرتني به لا منا عليك وكيف امن به وأنت عليه دللتني فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد وانى لاعلم يا سيدي ان لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم وأتيقن ان لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب به لا يسبقك معاند ولا يخرج ( عن ) من قبضتك منابذ ولا تخاف فوت فائت ولكن جزعي وهلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار ( حكمك ) حلمك فقدرتك يا سيدي ومولاي فوق كل ذي قدرة وسلطانك غالب على كل سلطان ومعاد كل أحد إليك وان أمهلته ورجوع كل ظالم إليك وان أنظرته وقد أضرني يا ( يا رب ) سيدي حلمك عن فلان بن فلان وطول أناتك له وامهالك إياه وكاد القنوط يستولي على لولا الثقة بك واليقين بوعدك فان كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية انه ينيب أو يتوب أو يرجع عن ظلمي أو يكف عن مكروهى و ينتقل عن عظيم ما ركب منى فصل اللهم على محمد واله وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالة نعمتك التي أنعمت بها على وتكدير معروفك الذي صنعته عندي وان كان علمك به غير ذلك من مقامه على ظلمي فانى أسئلك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتي فصل على محمد وال محمد وخذه من مأمنه اخذ عزيز مقتدر وافجأه في غفلته ( مفجاة ) مفاجأة مليك منتصر واسلبه ‹ صفحة 212 › نعمته وسلطانه وافضض عنه جموعه وأعوانه ومزق ملكه كل ممزق وفرق أنصاره كل مفرق وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر وانزع عنه سربال عزك الذي لم يجازه بالاحسان واقصمه يا قاصم الجبابرة وأهلكه يا مهلك القرون الخالية وأبره يا مبير الأمم الظالمة ( الطاغية ) واخذله يا خاذل الفرق الباغية وابتر عمره وابتز ملكه وعف اثره واقطع خبره وأطف ناره وأظلم نهاره وكور شمسه وأزهق نفسه واهشم سوقه وجب سنامه وأرغم أنفه وعجل حتفه ولا تدع له جنة الا هتكتها ولا دعامة الا قصمتها ولا كلمة مجتمعة فرقتها ولا قائمة علو الا وضعتها ولا ركنا الا وهنته ولا سببا الا قطعته وأرنا أنصاره وجنوده و أعوانه وأحبائه وأرحامه عباديد بعد الألفة وشتى بعد اجتماع الكلمة مقنعي الرؤس بعد الظهور على الأمة واشف بزوال امره القلوب النغلة ( الوحلة ) الأفئدة اللهفة والأمة المتحيرة والبرية الضايعة ( وادل ) وأحي ببواره الحدود المعطلة والسنن الدائرة والاحكام المهملة والمعالم المغيرة والآبات المحرفة والمدارس المهجورة والمحاريب المجفوة والمساجد المهدومة وأشبع به الخماص الساغبة وارو به اللهوات اللاغبة والأكباد الظامية وأرح به الاقدام المتعبة وأطرقه بليلة لا أخت لها والساعة لا مثوى فيها وبنكبة لا انتعاش معها وبعثرة لا إقالة منها وأبح حريمه ونفض نعمته الذي هو أعز من سلطانه واغلبه لي بقوتك القوية ومحالك الشديد وامنعني منه بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل وابتله بفقر لا تجبره وبسوء لا تستره وكله إلى نفسه فيما يريد انك فعال لما تريد وأبرءه من حولك وقوتك وكله ‹ صفحة 213 › إلى حوله وقوته وأزل مكره بمكرك وادفع مشيته بمشيتك وأسقم جسده وأيتم ولده وانقض اجله وخيب أمله وادل دولته واطل عولته واجعل شغله في بدنه ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال وأمره إلى زوال ونعمته إلى انتقال وجده في سفال وسفال وسلطانه في اضمحلال وعاقبته إلى شر مال وأمته بغيظه ( ان ) إذ أمته وأبقه ( لحزنه ) بحسرته ان أبقيته وقني شره وهمزه ولمزه وسطوته
و عداوته والمحه لمحة تدمر بها عليه فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا والحمد لله رب العالمين.
يارب فرجك لجميع المؤمنين والمؤمنات أجمعين وأردد كيد الظالمين بنحورهم ياكريم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخت العزيزه ،، الفاطمه العلويه ..
احسنتــم وبارك الله في جهودكم الطيبه ..
مشاركه طيبه منكم ..
نسأل الله لنا ولكم ان يكفينا شر الظالمين ويشغلهم عنا بحق محمد وآله الطاهرين ..
موفقه بإذن الله تعالى ..
تحياتي ..
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الفاطمية وفقك الله وجزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم وسدد خطاكم
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة