المضحية بأبنها " أم مسلم " المضحية هي السيدة الجليلة " أم مسلم " وکانت من المشارکات في حرب الجمل، تقدم ولدها مسلم وهو غلام بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام، ليعرض کتاب الله على الناکثين لبيعة علي عليه السلام فقتله أهل الجمل قالت أمه أبياتاً ترثية بها. قال المؤرخون: لما ارسل أمير المؤمنين عليه السلام عبد الله بن عباس الى طلحة والزبير وعائشة قبل نشوب الحرب،فدعاهم الى كتاب الله وأعذر اليهم، لم يقبلوا اعذاره ولانصحه، ولم يعطوه الا السيف قال ابن عباس: فوالله مارمت من مکاني حتى طلع علي نشابهم کأنه جراد منتشر فقلت: أما ترى ياأمير المؤمنين الى مايصنع القوم؟! مرنا ندفعهم فقال عليه السلام: حتى أعذر اليهم ثانية، وأستظهر بالله عليهم ثم قال: من يأخذ هذا المصحف فيدعو هم اليه وهو مقتول، وأنا ضامن له على الله الجنة، فلم يقم أحد الا غلام عليه قباء أبيض، حدث السن من عبد الشمس يقال له مسلم، فقال: أنا أعرضه ياأمير المؤمنين عليهم.وقد أحتسب نفسي عند الله، فأعرض عليه السلام عنه اشفاقا ونادى أمير المؤمنين عليه السلام ثانية فلم يقم غير الفتى، فدفع المصحف اليه، وقال: امض اليهم، واعرضه عليهم، وادعهم الى مافيه فذهب الفتى وعرض المصحف على أهل الجمل فقالت عائشة: اشجروه بالرماح قبحه الله. فتبادروا اليه بالرماح، فطعنوه من کل جانب، وکانت أمه حاضرة، فصاحت وطرحت نفسها عليه وجرته من موضعه، ولحقها جماعة من عسکر أمير المؤمنين عليه السلام، أعانوها على حمله حتى طرحته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام وهي تبکي وتقول: يارب ان مسلما دعاهم ...يتلو کتاب الله لايخشاهم
فخضبوا من دمه قناهم ...وأمه قائمة تراهم
تأمرهم بالقتل لاتنهاهم
..
اعلام المؤمنات
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الفاطمية وفقك الله وجزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم فالق الحب والنوى بسم رب فاطمة الزهراء (ع )
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"؟" اختي الكريمة الفاطمية العلوية "؟"
سلمت يداك على هذا الاختيار الرائع
جزاك الله كل خير
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور