الذنوب التي محلها القلب, أليست حراماً؟ بعض أهل العلم عندما يقال له هذه الأمور حرام شرعاً وذنب يوجب العقاب يقول: ما دامت لم تصل إلى مرحلة العمل فلا عقاب عليها ومجرد كون هذه الأمور في القلب وما دام الإنسان لم يرتكب ذنباً بجوارحه فلا شيء عليه...
غافلاً عن أن الذنب الذي لا يترتب عليه شيء ما لم يقترن بعمل خارجي هو خطور الذنب الذي هو من عمل الجوارح ( خطوره في الذهن ) كشرب الخمر والقمار والزنا, أما الأمور التي محلها أصلاً باطن الإنسان فقط, مثل سوء الظن, أو العجب أو الحقد, فإن مجرد كونها في القلب, واستمرار بقائها ذنب, ويجب على الإنسان في كل لحظة أن يبعدها عن قلبه.
وتكرار هذا المعنى سببه تأكيد أهمية الإهتمام بالذنوب القلبية التي هي الرذائل الأخلاقية, الواجب عقلاً وشرعاً التطهر منها, وهذه التزكية وهذا التهذيب هما هدف بعثة الأنبياء, كما قال تعالى في سورة الجمعة : " ويزكيهم " وفي سورة الشمس وبعد القسم ثمانية مرات يقول تعالى: " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ".
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نوارة آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم وسدد خطاكم
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة