اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الشبهات النافية للآلية المعرفية للسُنّة:
بشرية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بشرٌ يتكلَّم في الغضب والرضى، فكيف يكون كلامه وفعله حجّة متَّبعة، فلعلَّ ذلك صادر منه حال غضبه، ويدلُّ على ذلك ما رواه مسلم ضمن حديث أنَّه قال: (يا اُمّ سليم أمَا تعلمين أنَّ شرطي على ربّي أنّي اشترطت على ربّي فقلت: إنَّما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيّما أحد دعوت عليه من أمّتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهوراً وزكاةً وقربةً يقرّبه بها منه يوم القيامة).
وجوابها: أنَّه قد ثبت في علم الكتاب عصمته، فإنَّ الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن كان بشراً إلاَّ أنَّ السماء قد سدَّدته، وأيَّدته في أفعاله الخارجية، في كلّ حياته المباركة قبل البعثة وبعدها، وخير شاهد على سمو مقامه: الروايات الواردة لنا من طريق العترة الطاهرة، فإنَّها تدلُّ وبوضوح على ذلك، وليس بغريب من مثل صاحب الشبهة أن يتلفَّظ بمثل هذه الترّهات والأراجيف، بل ما خفي من مثل هؤلاء أعظم، مضافاً إلى قوله تعالى:(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، فكيف يمكن الجمع بين الآية الكريمة وبين ما رواه مسلم، إذ الشخص الذي يسبّ بغير استحقاق لمجرَّد الغضب لا يكون على خُلُق فضلاً عن أن يكون على خُلُق عظيم، وكلّ رواية وردت مخالفة للنصّ الصريح لا بدَّ من ضربها عرض الجدار.
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي حيدرية آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة بارك الله تعالى بكم طــرح رائع ونافع سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين