و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آل بيته الطيبن الطاهرين
وقال له وكيله: والله ما خنتك فقال(عليه السلام) له: «خيانتك وتضييعك عليّ مالي سواء والخيانة شرّهما عليك».
وقال (عليه السلام): «إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثله في معصية الله».
وقال (عليه السلام) : «المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه».
وقال (عليه السلام) : عند قبر حضره: «ان شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوله. وانّ شيئاً هذا أوّله لحقيق أن يخاف آخره».
وقال (عليه السلام) : «من تكلّم في الله هلك، ومن طلب الرئاسة هلك. ومن دخله العجبُ هلك».
وقال (عليه السلام) : «اشتدت مؤونة الدنيا والدين: فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يداك الى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليه. وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينونك عليه».
وقال (عليه السلام) : «أربعة من الوسواس: أكلُ الطين وفتّ الطين. وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللّحية. وثلاث يجلين البصر: النظر الى الخضرة والنظر الى الماء الجاري والنظر الى الوجه الحسن».
وقال (عليه السلام) : «ليس حسن الجوار كفّ الاذى ولكن حسنُ الجوار الصبر على الأذى».
وقال (عليه السلام) : «لا تُذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها، فانّ ذهابها ذهاب الحياء».
وقال (عليه السلام) : لبعض ولده: «يا بنيّ إيّاك أن يراك الله في معصية نهاك عنها. وإيّاك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها. وعليك بالجد. ولا تخرجنّ نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته، فإن الله لا يُعبد حق عبادته. وإيّاك والمزاح; فإنّه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروّتك. وإيّاك والضّجر والكسل، فإنّهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة».
وقال (عليه السلام) : «اذا كان الجور أغلب من الحق لم يحلّ لاحد أن يظنّ بأحد خيراً حتى يعرف ذلك منه».
وقال (عليه السلام) : «اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعةً لمناجاة الله. وساعةً لأمر المعاش. وساعةً لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن. وساعةً تخلون فيه للذاتكم في غير محرّم وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات. لا تحدّثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر، فإنّه من حدّث نفسه بالفقر بخل. ومن حدّثها بطول العمر يحرص. اجعلوا لأنفسكم حظّاً من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروّة وما لا سرف فيه. واستعينوا بذلك على أمور الدين، فإنّه روى : ليس منّا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه».
وقال (عليه السلام) : «تفقّهوا في دين الله فإنّ الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب الى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا.وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب. ومن لم يتفقّه في دينه لم يرض الله له عملا».
وقال (عليه السلام) لعلي بن يقطين : «كفّارة عمل السلطان الاحسان الى الاخوان».
وقال (عليه السلام) : «كلّما أحدث الناس من الذنوب مالم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعدّون».
وقال (عليه السلام) : «إذا كان الإمام عادلا كان له الأجر وعليك الشكر وإذا كان جائراً كان عليه الوزر وعليك الصبر».
ورأى رجلين يتسابّان فقال (عليه السلام) : «البادي أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه مالم يعتد المظلوم».
وقال (عليه السلام) : «ينادى مناد يوم القيامة: ألا من كان له على الله أجر فليقم، فلا يقوم إلاّ من عفا وأصلح فأجره على الله».
وقال (عليه السلام) : السخي الحسن الخلق في كنف الله، لا يتخلّى الله عنه حتّى يدخلهُ الجنة. وما بعث الله نبيّاً إلاّ سخيّاً. وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتّى مضى».
السلام على الإمام الكاظم ورحمة الله وبركاته
ربي يعطيكم العافية أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي دعاء الكاظم آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة بارك الله تعالى بكم طــرح رائع ونافع سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين