تكتم ـ الطاهرة ـ (أم البنين) أم الامام الرضا(عليه السلام)
- نقل العلامة محمد حسين الأعلمي في كتابه (تراجم أعيان النساء) (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم: روى الصدوق رحمه الله في (العيون ط2، ص11) هكذا تسمى باسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام وهي أم ولده الامام الرضا عليه السلام ، كانت من أشراف العجم جارية مولدة وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها مذ ملكتها إجلالاً لها.
فقالت لابنها موسى (عليه السلام): يا بني، إن تكتم أفضل مني، ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل وقد وهبتها لك، فاستوص خيراً بها.
- قال الشاعر:
ورهطــــاً وأجداداً علـــي المـــعظم
ألا أن خيـــر النســـاء نفساً ووالداً
إمــــاماً يــــؤدي حـــجــــة الله تكتم
أتـــتنا بـــه للعلـــم والحــلــم ثامناً
- وقيل: أم الرضا (عليه السلام) هي السكن النوبية، ويقال لها أروى، النجمة، السمانة وتكنى أم البنين.
- في (المقالات والفرق ص 94): أمه أم ولد، يقال لها: (سها) وقال بعضهم: كان اسمها (تحية).
- وفي (فرق الشيعة): أمه أم ولد، يقال لها (شهد).
- وقال بعضهم: اسمها (نجية).
- وفي (المجد في الأنساب ص 128): أم الرضا أم ولد، اسمها (سلامة) بالتخفيف في اللام.
- وفي (إعلام الورى ص 313): أمه أم ولد يقال لها: (أم البنين) واسمها (نجمة) ويقال: (سكن النوبية) ويقال: (تكتم).
- وفي (تاج المواليد ص 12): أمه أم ولد، يقال لها (أم البنين) وكان اسمها (سكن النوبية) ويقال: (خيزران المرسية) ويقال: (شهدة) والأصح (خيزران).
- وفي (دلائل الإمامة ص 183) قيل إن اسم أمه (سكن النوبية) ويقال لها: (خيزران) ويقال: (صفرا) وتسمى (أروى) و(أم البنين).
- وفي (الفصول المهمة ص 226) و(نور الأبصار ص 168): وأما أمه فأم ولد، يقال لها () واسمها (أروى) وقيل (شقراء النوبية) وهو لقب لها.
- وفي (مقصد الراغب والهداية الكبرى ص 126): واسم أمه أم (البنين) أم ولد، يقال: أنها كانت نوبية.
- في (سير أعلام النبلاء ج9 ص387): أمه نوبيه اسمها (سكينة).
- وفي (تذكرة الخواص ص361): أمه أم ولد تسمى (الخيزران).
- وفي (مقاتل الطالبين ص374): أمه أم ولد.
- وروي عن أبي إبراهيم (عليه السلام) أنه قال: لما ابتاعها، جمع قوماً من أصحابه، ثم قال: والله ما اشتريت هذه الأمة إلا بأمر الله ووحيه.
فسئل عن ذلك فقال: بينا أنا نائم، إذ أتاني جدي وأبي، ومعهما شقة حرير، فنشراها، فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية، فقالا:
يا موسى، ليكونن من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك.
ثم أمراني إذا ولدته أن أسميه علياً، وقالا: إن الله تعالى يظهر به العدل والرأفة، طوبى لمن صدقه، وويل لمن عاداه وجحده وعانده.
- وذكر الشيخ عباس القمي في كتابه (الأنوار البهية) أن أم الإمام الثامن الضامن المأمول المرتجى مولانا أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) هي أم ولد يقال لها ام البنين ، واسمها نجمة ويقال لها تكتم أيضاً، اشترتها حميدة المصفاة أم موسى (عليه السلام) وكانت أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها.
- روي أن حميدة رأت في المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لها: يا حميدة، هبي نجمة لابنك موسى (عليه السلام) فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض، فوهبتها له، فلما ولدت له الرضا (عليه السلام)سماها الطاهرة.
- روى الشيخ الصدوق عن نجمة أم الرضا (عليه السلام) تقول: لما حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً.
فلما وضعته، وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه كأنه يتكلم، فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنكه، ثم رده إلي وقال: خذيه فإنه بقية الله في أرضه.
==========
- وقال ابن شهر آشوب: (أولاده ثلاثون فقط، ويقال: سبعة وثلاثون)(2).
- وقال الأربلي: (قال ابن الخشاب: ولد له عشرون إبناً، وثمانية عشر بنتاً)(3).
- وقال الشيخ المفيد: (وكان لأبي الحسن موسى (عليه السلام) سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى، منهم عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام)، وإبراهيم، والعباس، والقاسم، لأمّهات أولاد وإسماعيل، وجعفر، وهارون، والحسن، لأمّ ولد، وأحمد، ومحمّد، وحمزة، لأمّ ولد، وعبد الله، وإسحاق، وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل، والحسين، وسليمان، لأمّهات أولاد، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقيّة، وحكيمة، وأمّ أبيها، ورقيّة الصغرى، وأمّ جعفر، ولبابه، وزينب، وخديجة، وعلية، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة، وأمّ كلثوم، لأمهات أولاد.
وكان أفضل ولد أبي الحسن موسى (عليه السلام) وأنبههم وأعظمهم قدراً وأعلمهم وأجمعهم فضلاً أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
الأمام موسى الكاظم(ع) في سطور
موقع 14 معصوم