بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة الجمعة الخامس من ربيع الثاني سنة 1331هـ أعطى ذلك الإمام قنديلاً لعلوية كما ذكر السيد:
هناك امرأةٌ علويّة من أهل الزهد والتقوى مواظبة على أوقات صلاتها وسائر العبادات اقترضت إثني عشر توماناً بسبب الفقر والفاقة
ولأنها لم تكن قادرة على وفاء دينها توسّلت بالإمام الثامن في ليلة الجمعة قبل التاريخ المذكور، وألحت كثيراً في أن يريحها
من هذا القرض، فغلبها النوم، وقيل لها في المنام:
تعالي في يوم الجمعة القادم لنقضي عنكِ دينكِ
فذهبت في ليلة الجمعة هذه وانتظرت عطف الإمام حتى بعد الثامنة مساءً بعد قراءة دعاء كميل
وعندما خلا الحرم المطهر نسبياً تقرّبت وجلست أمام المرقد المبارك منتظرة كيفية أداء الإمام دينها
وعندما لم يحدث شيء قالت له:
ألم تقل لي سنقضي دينكِ وهذهِ الليلة هي ليلة الأداء، وأنت لا تخلف الميعاد؟
وفجأة اضطربت قناديل الذهب التي كانت متصلة ببعضها فوق رأسها، وسقطت واحدة منها فوق رأسها فانحرفت
و وقعت على الأرض أمامها، والعجيب هنا أنها ارتفعت كالكرة واستقرت في حضنها
تعجب الحاضرون من هذا الأمر و هجموا على تلك العلوية بنحوٍ أوشك أن يلحقوا بها ضرراً
فأوصلوا الخبر إلى متولي ذلك الوقت وهو مرتضى قلي خان الطباطبائي
فاستدعى تلك العلوية وأعطاها مبلغاً وأخذ القنديل منها، ولكن تلك العلوية المحترمة الورعة لم تأخذ أكثر من (12) توماناً وقالت:
أردت هذا المبلغ لإداء ديني ولا أريد أكثر منه.
أقول: إعلم أنه كانت في ذلك الزمان قناديل كثيرة صغيرة وكبيرة من الذهب والفضة في الزوايا الأربع للحرم المطهر
بين الغرف الرباعية كل واحدة منها معلقة بسلسلةٍ قوية
والمعجزة ان القنديل انفتح بنفسه ونزل بهدوءٍ و وصل إلى الأرض بأمر حجة الله تعالى أمام تلك العلوية
وارتفع واستقر في حضنها.
فدتك الأرواح يا أبا الحسن ولسان حالنا نحن المحبين هذهِ الأبيات التي قالها المرحوم ميرزا حبيب مجتهد الخرساني:
قد أتينا إلى هذا القصر مستجدين، كالأرقاء أتينا إلى البلاد الإلهي متعبي القلب، مشلولي الأرجل، مكسوري الأيدي
ومع ذلك أتينا نحو هذا الباب، كل من يبتغي الربح من تراب هذا الباب فذلك مباحٌ له فقد أتينا آملين حاجةً مباحة
تُمرغ الملوك جباهها في هذا الطريق، نحن أيضاً مرّغنا جباهنا في كل وادٍ، كان تراب قبرك الميمون نور السعادة
وقد أتينا من أجل تحصيل هذا النور، وعدت أن تحمي الضعفاء من الضياع والبؤس
كنّا منذ الأزل نأمل ألطافك، جئنا لنقول إلى الأبد: " لا تقطع رجاءنا ".
الكرامات الرضوية
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة الجمعة الخامس من ربيع الثاني سنة 1331هـ أعطى ذلك الإمام قنديلاً لعلوية كما ذكر السيد:
هناك امرأةٌ علويّة من أهل الزهد والتقوى مواظبة على أوقات صلاتها وسائر العبادات اقترضت إثني عشر توماناً بسبب الفقر والفاقة
ولأنها لم تكن قادرة على وفاء دينها توسّلت بالإمام الثامن في ليلة الجمعة قبل التاريخ المذكور، وألحت كثيراً في أن يريحها
من هذا القرض، فغلبها النوم، وقيل لها في المنام:
تعالي في يوم الجمعة القادم لنقضي عنكِ دينكِ
فذهبت في ليلة الجمعة هذه وانتظرت عطف الإمام حتى بعد الثامنة مساءً بعد قراءة دعاء كميل
وعندما خلا الحرم المطهر نسبياً تقرّبت وجلست أمام المرقد المبارك منتظرة كيفية أداء الإمام دينها
وعندما لم يحدث شيء قالت له:
ألم تقل لي سنقضي دينكِ وهذهِ الليلة هي ليلة الأداء، وأنت لا تخلف الميعاد؟
وفجأة اضطربت قناديل الذهب التي كانت متصلة ببعضها فوق رأسها، وسقطت واحدة منها فوق رأسها فانحرفت
و وقعت على الأرض أمامها، والعجيب هنا أنها ارتفعت كالكرة واستقرت في حضنها
تعجب الحاضرون من هذا الأمر و هجموا على تلك العلوية بنحوٍ أوشك أن يلحقوا بها ضرراً
فأوصلوا الخبر إلى متولي ذلك الوقت وهو مرتضى قلي خان الطباطبائي
فاستدعى تلك العلوية وأعطاها مبلغاً وأخذ القنديل منها، ولكن تلك العلوية المحترمة الورعة لم تأخذ أكثر من (12) توماناً وقالت:
أردت هذا المبلغ لإداء ديني ولا أريد أكثر منه.
أقول: إعلم أنه كانت في ذلك الزمان قناديل كثيرة صغيرة وكبيرة من الذهب والفضة في الزوايا الأربع للحرم المطهر
بين الغرف الرباعية كل واحدة منها معلقة بسلسلةٍ قوية
والمعجزة ان القنديل انفتح بنفسه ونزل بهدوءٍ و وصل إلى الأرض بأمر حجة الله تعالى أمام تلك العلوية
وارتفع واستقر في حضنها.
فدتك الأرواح يا أبا الحسن ولسان حالنا نحن المحبين هذهِ الأبيات التي قالها المرحوم ميرزا حبيب مجتهد الخرساني:
قد أتينا إلى هذا القصر مستجدين، كالأرقاء أتينا إلى البلاد الإلهي متعبي القلب، مشلولي الأرجل، مكسوري الأيدي
ومع ذلك أتينا نحو هذا الباب، كل من يبتغي الربح من تراب هذا الباب فذلك مباحٌ له فقد أتينا آملين حاجةً مباحة
تُمرغ الملوك جباهها في هذا الطريق، نحن أيضاً مرّغنا جباهنا في كل وادٍ، كان تراب قبرك الميمون نور السعادة
وقد أتينا من أجل تحصيل هذا النور، وعدت أن تحمي الضعفاء من الضياع والبؤس
كنّا منذ الأزل نأمل ألطافك، جئنا لنقول إلى الأبد: " لا تقطع رجاءنا ".
الكرامات الرضوية
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
