أهلاً بكم على ضفاف السنن النبوية الفوّاحة بطيب الكرامة والهداية. ومع شعيرة الحجّ المباركة، فهي قوّة الارتباط بالخالق العظيم ووثوق العلاقة بين الانسان وربّه، فضلاً عن التلاحم والوحدة والإلفة بين أبناء البشر من المؤمنين بهذه الشعيرة الأساسية، ولحمة ملؤها الرحمة والأخوة والعفو والسداد نحو الطريق القويم.
جاء في الجعفريات أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) قال:أخبرني أبي عن جابر بن عبدالله أنّ تلبية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت " لبيك اللهمّ لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك "
*وفي الكافي بإسناده عن عبدالله بن سنان – في حديث - عن أبي عبدالله (عليه السَّلام):كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر من ذي المعارج، وكان يلبّي كلّما لقي راكباً او علا أكمة أو هبط وادياً. ومن آخر الليل وفي أدبار الصلوات. وفي المقنع جاء: والسنة في الإحرام:تقليم الأظافر وأخذ الشارب. وفي التهذيب:عن محمد بن مسلم – في حديث - أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يضحيّ بكبش أقرن، عظيم، فحل. وفي المحاسن: بإسناده عن أبي عبدالله عن أبيه (عليهما السَّلام): أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة.
وفي دعائم الاسلام والتهذيب: عن الإمام أبي جعفر (عليه السَّلام) انه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستلم الركنين، الركن الذي فيه الحجر الاسود، والركن اليماني كلّما مرّ بهما في الطواف. ومن هذا الحديث الموثوق يظهر عدم حرمة مسك حجر، ويسري ذلك على الأماكن المقدسة الاخرى لأضرحة الأئمة الكرام طالما أنّ قدوة المسلم نبية النبيّ الاكرم كان من سنته مسك الحجر أثناء أداء شعائر الله سبحانه، خاصة والكلّ يعلم عدم وجود قصد جعل شريك له تعالى والجميع موحّدون مخلصون.
من هنا تأتي اهمية السنة في استيضاح الشرع والأخذ من توصياته وتطبيق ما كان يأتي به (صلى الله عليه وآله وسلم) صيانة من الوقوع في متاهات وإبهامات المضلِّلين كي تتوحّد الأمة المسلمة بصدق وإخلاص للعقيدة من خلال السنة الشريفة.
سنن النبي الاكرم (ص)
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الفاطمية وفقك الله و جزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة بارك الله تعالى بكم انتقاء رائع ومبارك سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين