عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله : من قرأ
سورة بنى إسرائيل (الإسراء ) في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم ويكون من أصحابه.
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
تفيد كلمة (عبد) في الآية، أن سفر الإسراء
وقع في اليقظة ، وأن رسول الله سافر بجسمه
وروحه معا وأن الإسراء لم يكن سفرا روحانيا
معنويا وحسب ، لان الإسراء إذا كان بالروح
وحسب فهو لالمنام، يكون حالة شبيهة بحالة
الرؤية في المنام ، أو أي وضع شبيه بهذه الحالة ولكن كلمة (عبد) في الآية تدلل على
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد
سافر بجسمه وروحه ، لآن (عبد) معنى يطلق
على الروح والجسد .(1)
منقول من تفسير الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
لآية الله ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله )
هذه الفكرة السابقة هي من الأفكار التي ينبغي
أن نعتقد بها في ذكرى الإسراء والمعراج