اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)
آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي(*)

* ما هو سر الحاجة إلى الإمام المعصوم(ع)؟
على الرغم ممّا يجمع المسلمين من اتفاق حول كليّات الدين، كالأصول، والعقائد، والأخلاق، والأحكام إلاّ أنّهم يختلفون في جانب ثانويّ من العقائد وبعض تفاصيل الأحكام والقوانين، الأمر الذي جعلهم أتباع فِرَق ومذاهب شتّى.‏

إِنّ من الممكن تلخيص هذه الخلافات في محورين أساسين؛ الأوّل: محور العقائد المرتبط بعلم الكلام، والثاني: محور الأحكام (بمدلوله العام) الذي يستند إلى علم الفقه. النموذج البارز للخلاف حسب المحور الأوّل هو الخلاف بين الأشاعرة والمعتزلة في المسائل الكلاميّة. أمّا النموذج في نطاق المحور الثّاني فهو الخلاف في المسائل الفقهيّة بين المذاهب السنيّة الأربعة.‏


* الخلاف في قضيّة الإمامة
إنّ أحد أشهر الخلافات بين المذاهب الإسلاميّة هو ذلك القائم بين الشيعة والسنّة في قضيّة الإمامة، ففي واقع الأمر إنّ الميزة الرئيسة التي تميّز مذهب الإماميّة هي الاعتقاد بإمامة الأئمّة الإثني عشر(ع) مع حيازتهم لثلاث خصال: العصمة، والعلم الموهوب من الله، والتنصيب من قبل الله تعالى.‏

هنا يطرح سؤال، وهو: هل إنّ أصل هذا الخلاف مرتبط بحقل العقائد والكلام؟ أم أنّه خلاف فقهيّ صِرف(1)، أم هو نزاع سياسيّ أشبه ما يكون بذلك الذي ينشب بين حزبين سياسيّين على انتخاب مرشّح الرئاسة لكلّ منهما؟‏

الحقيقة هي أنّ هذه المسألة-على الأقلّ من وجهة نظر التشيّع- هي مسألة عقائديّة كلاميّة، وأنّ أبعادها الفقهيّة والسياسيّة لها جنبة فرعيّة لا غير. بعبارة أخرى: إنّ للنظام العقائديّ عند الشيعة حلقات مرتّبة ومتناسقة، والإمامة تشكل واحدة من تلك الحلقات، وبحذفها تفقد هذه السلسلة انسجامها وكمالها. من أجل أن يزداد هذا المطلب وضوحاً يتعيّن علينا أن نلقي نظرة إجماليّة على النظام العقائديّ للشيعة، لتتّضح لنا مكانة الإمامة من هذا النظام المتسلسل ويتبيّن السّبب من وراء اهتمام الشّيعة بهذه القضيّة والدليل على ضرورتها.‏


* النظام العقائدي للشيعة‏
إنّ الحلقة الأولى في النظام العقائديّ للإسلام هي الاعتقاد بوجود الإله الواحد، ومن ثمّ الاعتقاد بصفاته الذاتيّة والفعليّة. إِنّه وفق الرؤية الإسلاميّة، فإنّ الله تعالى، كما أنّه الخالق لكلّ ظاهرة في الوجود، فهو الربّ والمدبّر والمدير لها كذلك، وكلّ الموجودات، التي تنتظم في سلاسل طوليّة وعرضيّة، وبسعة تمتدّ منذ الأزل وحتّى الأبد، تشكّل معاً نظاماً واحداً متناسقاً تتمّ إدارته-بمقتضى الحكمة الإلهيّة- بواسطة قوانين العليّة.‏

ومن بين مخلوقات الباري تعالى-التي لا تُحصى ولا تُعد- الإنسان هو الذي يمتاز بصفات من قبيل الشعور، والتعقُّل، والإرادة، والاختيار، الأمر الذي يجعل أمامه مسيرين: أحدهما يتّجه نحو السعادة، والآخر يقوده نحو الشقاء الأبديّ. لهذا السبب، فالإنسان مشمول بربوبيّة خاصّة زائدة على تلك الربوبيّة التي تشمل كل ظواهر الوجود غير المختارة ألا وهي الربوبيّة التشريعيّة. أي إنّ مقتضى الربوبيّة الإلهيّة الجامعة، بالنسبة للإنسان، هو أن توفّر له الأسباب والمقدّمات للسير الاختياريّ والتي من بينها تعريفه بالهدف وتشخيص معالم الطريق الذي سيطويه للوصول إليه، كي يتيسّر له الاختيار عن تعقّل ووعي. على هذا الأساس فإنّ مقتضى الحكمة الإلهيّة هو ترميم النقص الحاصل في إدراكاته الحسيّة والعقليّة وذلك يتم عن طريق علوم الوحي.‏

يتّضح ممّا تقدّم مدى أهميّة مجموعة الوحي والنبوّة في هذا المضمار، لأنّ الله تبارك وتعالى لو أنّه أوكل الإنسان إلى نفسه ولم يرسل له الأنبياء ليدلّوه على الصراط المستقيم للوصول إلى السعادة الأبديّة، لكان كالمضيف الذي يدعو ضيفه للقيام بضيافته ثمّ لا يدلّه على دار الضيافة!‏

* حلقة الإمامة‏
إنّ تعاليم الأنبياء تعرّضت لتأثير عوامل شتّى من التغيير والتحريف العمديّ منه وغير العمديّ ومع مرور الوقت كانت تفقد خاصيّتها في الهداية، الأمر الذي كان يستدعي بعثة نبيّ آخر لكي يحيي التعاليم الماضية ويأتي إذا لزم الأمر بتعاليم أخرى تضاف إلى سابقاتها أو تحلّ محلّها.‏

لعلّ سؤالاً يطرح هنا، وهو: هل إنّ هذا المنوال سيستمرّ إلى أبد الآبدين، أم أنّه من الممكن أن تأتي شريعة متكاملة تبقى مصونة من آفة التحريف، فتنتفي الحاجة بذلك إلى بعثة نبيّ آخر؟‏

إنّ الإجابة التي يطرحها الإسلام عن هذا السؤال هي الخيار الثاني. فكلّ المسلمين متفقون على أنّ الإسلام هو آخر شريعة سماويّة، وأنّ نبيّ الإسلام هو خاتم الأنبياء، وأنّ القرآن الكريم، الذي هو المصدر الأساس لهذه الشريعة، قد وصل إلى أيدينا سالماً، خالياً من التحريف وسيبقى كذلك.‏

غير أنّ القرآن الكريم لم يُبيّن كلّ ما تحتاج إليه البشريّة من تعاليم بشكل تفصيلي، وأوكل هذه المهمّة إلى النبيّ الأكرم(ص)، فقد جاء في القرآن ما نصّه: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (النحل: 44). ويُستدلّ من ذلك على أنّ المصدر الثاني لمعرفة الإسلام هو «السنّة». إلّا أنّ هذا المصدر ليس مصوناً (من التحريف) كما كان القرآن مصوناً منه. فنفس النبيّ الأكرم(ص) قد تنبّأ-والشواهد التاريخيّة القطعيّة متوفّرة- بأنّ أفراداً سينسبون كذباً إلى النبيّ(ص) ما لم يقُله وسينقلون عن لسانه أقوالاً عاريةً عن الصحّة.‏


هنا، يأتي سؤال آخر مفاده: ما هو المشروع الذي رسمته الربوبيّة الإلهيّة في سبيل تأمين هذه الحاجة الملحّة بعد رحلة الرسول الأعظم(ص)؟

في هذه النقطة بالذات يُلاحظ أنّ هناك فارقاً بين التشكيلة الفكريّة والعقائديّة لأهل السنّة، والتشكيلة العقائدية للشيعة، حيث تسطع-في هذا المجال عند الشيعة- حلقة غاية في الوضوح ألا وهي «الإمامة». بمعنى: أنّ تبيين أحكام الإسلام وقوانينه وتفسير عموميّات القرآن الكريم ومتشابهاته بعد النبيّ الأكرم(ص) قد أوكل إلى أفراد يتمتّعون بعلم أفاضه الله عليهم، ومَلَكةٍ منحهم إيّاها وهي العصمة، وكذا جميع المقامات والمزايا التي كانت للنبيّ الأعظم(ص) باستثناء النبوّة والرسالة كمقام الولاية والحكومة. بتعبير آخر: إنّ ربوبيّة الله التكوينيّة قد اقتضت وجود مثل هذه الشخصيّات في هذه الأمّة، وإنّ ربوبيّته التشريعيّة قد اقتضت فرض طاعة هؤلاء على الناس.‏

إذاً، حلقة الإمامة هي في الحقيقة استمرار لمجموعة الرسالة، وإنّ عترة الرسول الأكرم(ص) هم الذين واصلوا الطريق وقاموا بمهمّة الرسول(ص) من بعده، حيث إنّهم ومن دون تمتّعهم بمقام النبوّة حفظوا ميراث هذا الرجل العظيم وبيّنوه للأجيال القادمة، وهم قد نُصّبوا-ضمناً- من قبل الله جلّ وعلا، لإدارة شؤون المجتمع الإسلاميّ، والتصدّي لمقام الحكومة والولاية على الأمّة، على الرغم من أنّ هذا الأمر لم يدخل حيّز التنفيذ إلا لفترة وجيزة، كما أِنّه لم يكن قد تيسّر إلا لبعض الأنبياء فقط وفي برهة محدودة من الزمن.‏

استناداً إلى ما تقدّم، أصبح من الجليّ أنّ مسألة الإمامة أصلاً هي مسألة كلاميّة ولا بد أن تُبحث من باب أنّها قضيّة عقائديّة، لا أن تُناقش على أنّها مجرّد فرع من فروع الفقه أو بعنوان أنّها قضيّة سياسيّة أو تاريخيّة.‏



الهوامش:‏
* مؤتمر حول التشيّع؛ فيلادلفيا؛ تمّوز1993م.‏
(1) راجع: شرح المقاصد في علم الكلام؛ التفتازاني؛ سنة الوفاة:
791؛ ط:1؛ 1401هـ-1981م؛ باكستان؛ دار المعارف النعمانيّة؛ ج: 2؛ ص: 271.‏
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13093
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة الفاطمية العلوية
بارك الله بكم على الطرح القيم المبارك
جزاكم الله خيرا كثيرا
مأجورين


قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 50083
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

بارك الله فيكِ اختي
وفي إنتظار جديدكِ لا عدمناكِ

لا تنسى ترشيح المنتدى
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام

مشكورة اختي الكريمة على الطرح

رحم الله والديكِ وجزاكِ الف خير
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
عطر فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2980
اشترك في: الأحد إبريل 25, 2010 5:15 pm
مكان: في حماية اهل البيت(ع)

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة عطر فاطمة الزهراء »

بسم فالق الحب والنوى بسم رب فاطمة الزهراء (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد نجوم سماء المناقب وسفينة النجاة لكل راكب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
اختي الكريمة " الفاطمية العلوية"
بارك الله جهودك الطيبة ووفقك لكل ما يحب ويرضى
وحشرك مع زمرة محمد وآل محمد
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

الله يعطيكِ العافية أختي العزيزة
طرح قيم ومبآركِ .. وفقكِ الله لكل خير ورزقكِ شفآعة الصديقة الطاهـرة
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ ودعواتكم المباركه ،بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
جزاكِ الله خير الجزاء
و في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى .

دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة

دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر


دمتم برعاية الله وحفظه

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
أسيرة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5064
اشترك في: السبت إبريل 03, 2010 1:43 am

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة أسيرة كربلاء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
دمتم بحفظ الله ورعايته
صورة
صورة العضو الرمزية
حفيدة الرسول(ص)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4799
اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2010 4:29 pm

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة حفيدة الرسول(ص) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
جزاكـ الله خير الجزاء على هذا الطرح
اللهم عجل لوليك الفرج
موفقين لكل خير
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خيرالله يعطيكِ العافيه
موفقين إن شاء الله


شاركونا ترشيح المنتدى المبارك
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: سرُّ الحاجة إلى المعصوم(ع)

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ


الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ
وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ الْجَمِيْلَ ودعواتكم المباركه ،
بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“