إن شخصية وروح النبي صلى الله عليه وآله تعدت حدود كونها محصورة على العرب أو المسلمين فقط ,,فكل من يطلع على سيرة النبي صلى الله عليه و آله فإنه ينال شيئا من عبيرخلقه و حسن أدبه وعظمته الذي يفوح بين طيات التاريخ رغم مضي الأزمان ,,,إلا ما ندر من الناس والشواذ اعوذ بالله منهم ,,,
و الكثيرون الكثيرون الذين تعجبوا من موقف العالم تجاه الإسلام و نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و آله وحفيد الإسلام الحسين عليه السلام رغم العطاء الوافر و البحر الزاخر و الخلق الفاضل و التضحيات الكثيرة ,,وأستعرض لكم بعض اقوال البعض من المطلعين على سيرة نبينا و حبيب قلوبنا و شفيع ذنوبنا محمد صلى الله عليه وآله ,,,,
يقول المستشرق الأمريكي (واشنجتون إيرفنج): «كان محمد -اللهم صلِّ عليه وآله- خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله تعالى ليدعوا الناس إلى عبادة الله»
ويقول : البروفيسور يوشيودي كوزان ـ مدير مرصد طوكيو: (أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد -اللهم صلِّ عليه و آله - دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود)
ويقول عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج : (ـ بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه و آله سلم)
ويقول توماس كارليل: (قرأت حياة رسول-الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخُلُق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم)
ويقول المستشرق الفرنسي أميل ردمنغم: "... كان محمد صلى الله عليه و آله وسلم أنموذجًا للحياة الإنسانية بسيرته وصدق إيمانه ورسوخ عقيدته القويمة، بل مثالاً كاملاً للأمانة والاستقامة وإن تضحياته في سبيل بث رسالته الإلهية خير دليل على سمو ذاته ونبل مقصده وعظمة شخصيته وقدسية نبوته".
ويقول المستشرق الإسباني (جان ليك): (أيّ رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ـ صلى الله عليه و آله سلم ـ، وأيُّ إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق"
أما (وليام موير) المؤرخ الإنجليزي فيقول في كتابه (حياة محمد): "لقد امتاز محمد عليه و آله الصلاة و السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحًا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه وآله-
و لكن الله عز وجل سبقهم بقوله : و إنك لعلى خلق عظيم " و الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي أعطى نبيه صلى الله عليه وآله حقه من الثناء في هذه الآية ,,و ذلك لأن الآية قاست النبي صلى الله عليه و آله بمقاييس ملكوتية و إلهية فكيف سيكون بمقاييس البشر القاصرين ؟ !!
لعن الله من عاداك و من نصب لك الحرب و من قتلك مسموما مظلوما يا نبي الله وحبيبه صلى الله عليك و على أهل بيتك المظلومين و عجل الله لكم الفرج ,,
لا تنسونا من الدعاء ,,,,