كيف يكون بقاء الحجة بقاء الناس، وذهابه ذهابهم؟ يتصور هذا التلازم بين بقاء أهل الأرض ببقاء أهل البيت، وذهابهم بذهابهم على ثلاثة أنحاء:
1- أن يكون الله تعالى قد أقام الوجود على محورية الحجة، كما هو الحال في جعل كل شيء حي مرتبطاً بالماء.
ويتم اسيضاح خصائص هذا الإرتباط بين الوجود والحجة، مما رواه المسلمون جميعاً مستفيضاً بل ومتواتراً حول الترابط بي خلق الله تعالى الخلق وبين رسول الله صلى الله عليه وآله.
2- أن يكون وجود الحجة سبباً في عدم أخذ الله الناس بذنوبهم، وإمهالهم رغم استحقاق العذاب، تفضلاً من سبحانه وكرماً، وعلى هذا فيكون للحجة من أوصياء رسول الله بعض مراتب ما ثبت له صلى الله عليه وآله بما أثبته الوحي: * وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم* الأنفال 33 بل يكون وجود وصيه نحو وجود رسول في أمته الله صلى الله عليه وآله.
3 ـ الجمع بين كون الحجة بقدرة الله تعالى ومششيئته سبباً في الخلق وسبباً في عدم أخذ الناس بذنوبهم، فلا تنافي بين الأمرين، كما هو واضح.
ويكفي لإثبات أن بقاء الحجة بقاء أهل الأرض وذهابه ذهابهم، تسليط الضوء على ماورد في النصوص حول عدم أخذ الله تعالى الناس بذنوبهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام