لطالما كانت هذه الفكرة تراودني وهي كيف أن اعرف علي بن ابي طالب عليه السلام فوقع بيدي كتاب الفضائل والرذائل للشهيد ألمطهري وهو عبارة عن دروس أُلقية في شهر رمضان المبارك وقد ذكر تعريفاً وأعتمد على آية ورواية فقال رحمه الله- كلام القرآن حول علي (ع):
يوجد في القرآن تعريف عن علي (ع) بشكل مختصر فقط بناءً على تفسير الإمام الهادي (ع) لذلك وبناءً على ما نقله الخوارزمي عن رسول الله (ص):
(ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله)(1).
أي إذا كان البحر حبراً، وجميع الأشجار أقلاماً، وجميع الناس كتاباً، وأرادوا كتابة فضل علي (ع) فان البحر ينفد وفضائل علي لا تنفد.ثم يعقب القرآن: إذا ملئ البحر سبع مرات وكتبوا منه فضائله فان ماء البحر ينفد وفضائل علي (ع) لا تنفد.
ينقل الخوارزمي وهو سني المذاهب: سُئل رسول الله: يا رسول الله مَن هم كلمات الله؟ فأجاب (ص): عترتي، علي والأحد عشر من أولاده.
سُئل الإمام الهادي (ع): ما هي كلمات الله؟ فقال: نحن أهل البيت. يعني إذا سُئلت عن علي من هو؟ فيجب أن تقول: علي هو ذلك الذي يقول عنه القرآن: لو امتلأ البحر سبع مرات وكتبوا فضائل علي (ع) لنفدت قبل ان تنفد فضائله.وقد اقتبس شاعر هذا المعنى من الآية الشريفة وقال ما يليق به "كتاب فضلك لا يكفيه ماء البحر فمتى أتمكن من عده وتقليب صفحاته".
يقول أمير المؤمنين (ع):
"جميع القرآن في سورة الحمد، وجميع سورة الحمد في بسم الله الرحمن الرحيم، وجميع بسم الله الرحمن الرحيم في نقطة باء باسم الله، وأنا النقطة قال الشاعر (ما معناه):
أنت النقطة التي فوق فاء "فوق أيديهم" نزلت تحت باء بسم الله حين التنزل.
فأصبحت متيقن انه مهما أراد الإنسان أن يتكلم على أمير المؤمنين (ع) ولو من باب الفضائل فانه لا يستطيع حصر موضوعه مع علي (ع) ودع عنك ولايته هي الأخرى التي لا انقطاع لها ولا نظير لها في هذا الكون بأجمعه وتوجد بعض الأبيات الشعريه التي قالها السيد الشهيد محمد الصدر في حق ولاية جده أمير المؤمنين (ع) تكفي لبيان واضح عن بركات هذه الولاية التي انعم بها الله على الأمة الإسلامية جمعاء،
بركات الولاية
(ولايتي لأمير النحل تكفيني
عند الممات وتغسيلي وتكفيني)
(وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدر كيف النار تكويني)
وان أكن مذنبا في جنب ساحته فحبه من عذاب الله يعفيني
وان أكن قاصرا في شكر نعمته فعطفه من ثواب الله يعطيني
وان أكن عاطشاً في يوم نقمته فلطفه من لذيذ الماء يرويني
وان أكن خائفا في يوم محنته فنوره من عظيم الهول ينجيني
وان اكن واطئا مما جنته يدي فمجده من مراقي العز تعليني
وان اكن خاليا من كل مكرمة عطاؤه من عظيم البر يغنيني
وان اكن واقفا لا اهتدي سبلا فكفه في بحار النور تجريني
وان اكن آسفا من فقد طاعته فذكره بجميل الذكر يسليني
فحبه من عذاب النار ينجيني ونوره لكمال الحق يهديني
وذكره مخرج من كل منقصة ووجهه بفضاء النور يفنيني
كيف السلو إذن، من دون وصلته وهل سواه عن الدنيا يسليني
وهو الذي من عظيم الكرب يخرجني وهو الذي في رحاب الحق يؤويني
وهو الذي ذكره نور لذاكره وحبه المسك يجري في شرايني
منّ الاله بالطاف معمقة وان عظمها في اصل تكويني
ولايتي لامير النحل اذخرها
لوحدتي فهي ترتيبي وتمريني
فهو المفاز لدى الرب العظيم غدا فكيف اشقى وكيف النار تخزيني
(اشعار الحياة)للسيد الشهيد الصدر الثاني (قدس)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم أخي الكريم هبة الله على الطرح القيم
في ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على حلال المشاكل السلام على أميري وأمير المؤمنين
بارك الله فيكم وجزاكم الله الف خيرعلى الطرح العلوي القيم
جعله الله فى ميزان اعمالكم بحق محمد وآل محمد
نسألكم براءة الذمة والدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا