بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد أرشدتني معلمي الجليل إلى بعض الأعمال ثم طلبت مني عملها خلال 3 أيام بسبب عدم الخشوع الذي يصيبني ووضع حالاتي بعدها هنا ..
وهذا ماطلبته مني:
(( ننصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة الشاكرين
كما ننصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
ننصحكم بالمواظبة على ورد (طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى?) 100 مرة بعد كل فريضة
كما ننصحكم بالمواظبة على الذكر اليونسي (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) اين كنتِ ليلا ونهارا وانتِ تعملين
ماشية جالسة لسانك يلهج بهذا الذكر العظيم
صلاة الليل وتسبيحة الزهراء عليها السلام ))
وقد عملت بهم خلال الأيام الثلاثة والحمد لله أوضاعي كانت على النحو التالي :
اليوم الأول :
شعرت بتوجه وسعادة أثناء تأدية الأعمال رغم النعس والتثاؤب الذي يصيبني إلا أنني أتممتها ونمت بهناء
الأحلام :
لا أتذكر ..
اليوم الثاني : شعرت كذلك بسعادة وراحة وتوجه عبادي وبعض الخشوع أيضاَ والذي كنت أفتقده من قبل ..
الأحلام :
حلمت كأني في سفر عند السيدة زينب وهناك كنت أسير في السوق مع أهلي وكان الوقت ليل ثم سرت باتجاه آخر عنهم وذهبت لأتوجه على بعض المبيعات وهكذا أصبحت انتقل من محل لآخر وعندما رغبت بالعودة من نفس الطريق اكتشفت اني ضللته فاستدرت للخلف واصبحت اركض بقوة
واستيقظت من النوم ..
وفي العصر شعرت بنعاس شديد ونمت رغم أنه ليس وقت نومي فحلمت حلما ً أفزعني ..
وكأنني في سفر أيضاً عند السيدة زينب وكأننا ذهبنا لمطعم فتناولت بعض الكعك اللذيذ ثم عدنا إلى ديارنا بالطائرة وعند عودتنا اكتشفنا أن أمي ضاعت هناك ولم تعود فأخذ أبكي وقلت أن أمي ربما كانت تعاني من التابعه مثلي فاتصلت على الشيخ الذي يعالجني الا انه كان يسخر مني ورفض الكشف لأمي ثم انتبهت للصوت بأنه ليس صوت معالجي فأغلقت بسرعه وكأن هناك من يضربني ويرميني على السرير ويرمي الرمل على رأسي
ثم سمعت ان امي عادت فاتجهت إلى غرفتها ورأيت مرايات كثيرة وصورتها معكوسه فيهم كلهم ولكن في المرآة كأن هناك نسخة ثانية لها تشبهها وتلبس ملابس مختلفة فخفت وأخذت أتوسل لله بصاحب العصر والزمان وأصرخ واستيقظت فزعة وأنا أشعر بالألم في صدري
في نفس اليوم اتصلت لمعالجي فقرأ علي واعطاني بعض العلاجات وقال بأنها شياطين ترغب بإيذائي إلا أنني محصنة فلم تستطع اختراقي
وبعد علاجه شعرت بالراحة
اليوم الثالث : عملت الأعمال بطيب خاطر وراحة وشعرت بتوجه عبادي أيضاً إلا أنني كنت متضايقه لعدم الخلوة ..
في المنام :
حلمت بأني في سفر أيضاً وكأنني أصعد جبل أبحث عن قبر السيدة زينب وأصبحت أتجه من غار إلى غار ومن كهف إلى آخر حتى وصلت قريب للقمة فوجدت باب مغلق وكأن اء لي من يحمل المفتاح وأعطاني اياه ففتحته واكتشفت قبر السيدة زينب فوق الجبل خلف الباب فرميت نفسي عليه وأخذت أبكي وأتوسل إلى الله بالسيدة زينب ..
ثم استيقظت وعدت للنوم فرأيت بأأنا قد اتجهنا للسوق وكنت أبحث عن ملابس تناسبني فرأيت قميصاً جميلاً جداً أعجبني ولكنه كبي فلم أشتريه
ثم أصبحت فجة أمام دولاب الملابس وكأنني أرتب ملابسي واطوي بعضها وأعلق الآخر وكل ملابسي جديدة ونظيفة
ثم رأيت بأننا نجهز سفرة للإفطار وكأننا في صيام ولكن قبل الجلوس على السفرة استيقظت
الحمدلله معلمي الجليل أحوالي جيدة ولكنني دائماً أشر بثقل في صلاة نافلة الليل فأصبحت أستغني عنها وأصلي ركعتي الشفع وركعة الوتر والحمدلله ..
فلقد كنت من قبل لا استطيع حتى صلاة ركعة الوتر ولكن الآن أحوالي كلها جيدة ولله الحمد
ولقد أخبرتكم أنني كنت في شهر رمضان في زيارة للسيدة زينب وقد حاولت القيام هناك بالإستغاثات من البداية ووصلت إلى الإستغاثة الكاظمية ثم توقفت
وعند عودتي في الأسبوع الماضي رزقني الله بالوظيفة الجيدة التي كنت أتمنى مثلها فأشكر الله تعالى على نعمه ثم أتقدم بالشكر إلى الأب الفاطمي على هذه العمال المباركة وأشكركم على متابعتكم التي أثمرت نتائجها في قلبي ..
وسأتوجه الآن إلى الدرس الأول كما نصحتموني والحمد لله رب العالمين ..
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : الجنان 3
ماشاء الله ارى احوالكم بفضل الله تعالى والرسول وآله الأطهار في حال تحسن 0 ربي يتقبل طاعاتكم ومساعيكم بالقبول والحسن ويرزقكم النور والسرور والهيبة والوقار والعلم والفهم والتسديد ويجعلكم منارا طيبة لخدمة الإسلام والمسلمين بحقه وبحق محمد وآله صلوات الله وسلامه عليهم 0 الآن علينا الرجوع لنهل من معين الرحمة القدسية بهدوء وتركيز على بركة الله تعالى
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد " ياحي ياقيوم " 99 مرة عقب صلاة الصبح او في اي وقت تحبون
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة سورة البروج مرة واحدة قبل النـوم
كما أنصح بكتابة سورة الجاثية والدخان بماء الورد والزعفران في ورقة بيضاء وجعلها في كيس نايلون وتوضع تحت الوسادة والله أعلم
كما انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
عند الشعور بالتعب والإرهاق والآلام اثناء تأدية الأعمال سواء للعلاج او الدرس انصحكم دوما بقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك
أما عند الشعور بالتنميل او الحكة او القرصات " الوخز " ننصحكم الكتابة بسبابة يمينك رقم 110 على مكان الوجع او الحكة او التمنيل وسوف يتوقف مباشرة باذن الله تعالى
كما انصحكم بهذا العمل المبارك (تعوذ لدفع النعاس )
قراءة الآية المباركة " وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ " على قدح من الماء ثم ينفخ عليه بذكر البسملة والصلوات بعدها يتم مسح الرأس مع الوجه والذراعين وسيزول النعاس بإذن الله تعالى
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}