بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اليوم الثامن من جمادى الولى (1334)هـ شفيت رِجلٌ مشلولةٌ لرجل كما نقل السيد أن الكربلائي ابن الحاج ملك التبريزي الأصل والكربلائي المسكن قال:
عزمت على زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من كربلاء إلى أن وصلت إلى (إيوان كيف) وهو إسم المنزل الأول من طهران باتجاه المشهد الرضوي، وفي ذلك المنزل ابتليت بمرض الملاريا، وعندما نمت واستيقضت وجدت رجلي اليسرى متيبسة، ولهذا مكثت في (إيوان كيف) مدة شهرين بغية التشافي، ولك يحصل الشفاء، ونفذ ما عندي من نقود، وقطعت رجائي من الشفاء
فقمت على تلك الحالة وأمسكتُ بالخشبتين فوضعتهما تحت إبطي لأتمكن من السير فمشيت
وفي بعض الأحيان عندما كان يراني بعض المسافرين قاصداً زيارة الإمام الثامن (عليه السلام) على تلك الحالة كانوا يترحمون عليَّ
فيحملوني على مركبهم لقطع بعض المسافة إلى أن دخلت مشهد المقدسة غروباً بعد ستة أشهر من اليوم السابع من جمادى الأولى
وقضيت ليلتي في الشارع الأعلى وتوجهت في اليوم التالي إلى الروضة الرضوية وكانت الخشبتان تحت إبطي
وقرب الحضرة ذهبت إلى الحمام وتحنن عليَّ عمال الحمام واعتنوا بي حتى أتممت الغسل وخرجت وتوجهت
إلى أن وصلت إلى الصحن العتيق
وفي محل حفظ الأحذية إنزلقت الخشبتان وسقطت على الأرض فصرخت بقلبٍ محترق وعيون باكية وقلت: أعطني مرادي أيها الإمام الرضا
ثم نهضتُ بتثاقل و وضغت الخشبتين في مكان حفظ الأحذية وزحفت على الأرض إلى أن تشرفت بالحرم المطهر
وفي طرف الرأس الشريف ربطت عتقي بالضريح المقدس وصحتُ: أعطني مرادي أيها الإمام
وبكيتُ كثيراً إلى أن تعبت فغلبني النوم وشعرت في المنام بأن شخصاً قد مسح على رجلي المشلولة
فنظرت ورأيت سيداً جليلاً واقفاً على رأسي هو يقول: إنهض يا رضا الكربلائي فقد شافينا رجلك
فلم أعتن به كأنّي لم أسمع صوتاً، فرأيت ذلك الشخص قد ذهب و رجع وقال ثانية: إنهض يا رضا الكربلائي فقد شافينا رجلك
قلت له: لماذا تؤديني؟ اتركني وشأني واذهب على رسلك
فذهب ورجع للمرة الثانية وقال: إنهض يا كربلائي رضا فقد شافينا رجلك
في هذهِ المرة قلت له: أقسم عليك بحق الله والنبي وبحق موسى بن جعفر أن تعرفني بنفسك
فقال: أنا الإمام الرضا (عليه السلام).
فما أن سمعت هذا الكلام حتى مددت يدي لأمسك برداء الإمام فاستيقظت في حالة لم أتمكن معها من التكلم فقلت في نفسي:
صل على محمد حتى تنحل عقدة لسانك
فبادرت بالصلاةِ وأحسستُ أن رجلي قد شفيت، وقد مضى على دخولي الحرم حوالي نصف ساعة.
أقول: نحن المبتلون والمرضى أيضاً نقول للإمام ما قال الشاعر الوفائي:
ماذا لو نظرت إلينا بعين الوفاء؟
فبكيمياء النظر تجعل نحاس قلوبنا السود ذهباً، فليمنن من عقيقك آيةٌ، وللمرح من شكلك روايةٌ
والسكر يمالي شفتيك إن فتحتها كالبرعم، تفضّل علينا كابتسام الفستقة و كتكلّم البرعمة
فأنت بتبسمك وتكلّمك تداوي كل ألم، أنت ملك عرش الولاية
وأنت قمر الهداية المنير، فماذا لو نظرت أيها الملك بعناية إليَّ أنا الشحاذ. الكرامات الرضوية
آه ياسيدي كم محتاج مددتم أياديكم الكريمة لمحو آلآمهم وهمومهم ومتاعبهم..
أسألكَ بحق يوم جدك وحزنه وسمه أن تنظر إلينا بعين الشفاعة وتسأل الله لنا قضاء حوائجنا
ناصرة الزهراء في ميزانك غالية
اللهم أرزقنا زيارة بيتكَ الحرام في يوم ميلاد الإمام
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي ناصرة الزهراء وفقك الله و جزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
ربي يجزاكم خير الجزاء أخواتي العزيزات على المرور و طيب الدعاء
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين