بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الإمام علي عليه السلام يقطع رأس الناصبي في المنام
أنقل لكم معجزة عن علي القطب الرواندي ينقل عن متحدث يقول : كنت أبتغي السفر من الموصول إلى مكة المكرمة فذهبت إلى بيت أحمد بن حمدون وهو جار لي وكان من أعيان وأشرف الموصل ومن أشد أعداء الإمام علي ولأجل حق الجار قررت أن أذهب لوداعه ، فلما ذهبت إليه قلت : هل من خدمة أتمكن من أدائها . فجاء بقران وقال : ـ
أقسم لي بهذا القران إنك سوف تعمل ذلك ، فقلت :
ـ لا بأس إذا كان بإمكاني ذلك فسوف أعمل ،فقال :
ـ إذا ذهبت إلى مسجد النبي (ص) وقفت عند قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقل:
هل قلت الرجل وأصاب الأزواج قحط حتى تركت الجميع وزوجت فاطمة لعلي الذي كان أنزع وبطينا و .... فلماذا صنعت ذلك ؟
يقول هذا المتحدث بأني نسيت هذه الوصية حتى كان اليوم الأخير وفجأة تذكرت ذلك في مسجد النبي (ص) وقلت : يا رسول الله أنا خجل منك ولكنه أقسم علي أن أقول لك ذلك .
وفي الليل رأى عليا (ع) في المنام وأخذه الإمام معه إلى الموصول وأدخله إلى بيت أحمد بن حمدون، وكان نائما فأزاح الإمام عنه الغطاء وذبحه من رقبته بسكين كانت في يده ، وأزال رأسه النجس عن جسده ، ثم مسح السكين الملوثة بالدم بذلك اللحاف فبقى من ذلك أثر على اللحاف بشكل خطين أحمرين من الدم علامة على ذلك ، ثم أن رفع السقف بيده المباركة ووضع السكين في أحد زوايا الحائط .
ثم قال : إني انتبهت من ذلك المنام المخيف وأخبرت رفاقي بأني رأيت مناما مخيفا بهذا الشكل وأثبت التاريخ ذلك أيضا .
وعندما وصل إلى الموصل أستطلع الخبر فقيل :
نعم في الليلة الفلانية وقع حادث القتل ولكن لم يعلم من هو القاتل لحد الآن ولم يكن سارقا وإلا فالمروض أن يسرق بعض الأشياء ، لكن كل شيء كان في مكانه الطبيعي وهذا الذي حير الجميع ولذلك فإن حكومة الموصل سجنت جميع الجيران للتحقيق معهم والعثور على القاتل الذي لم يعرف لحد الآن .
فقال لرفاقه في السفر لنذهب إلى الحاكم وننقذ هؤلاء المساكين من السجن .
فلما وصلوا إلى الحاكم قال له : إن جميع أصحابي يشهدون على ذلك أني رأيت مناما بهذه الصورة وقد سجلت تاريخه أيضا وليس قاتل هذا الشخص سوى أسد الله الغالب علي أبن أبي طالب عليه السلام.
وهناك علامتان لذلك أحدهما هي أثر السكين على اللحاف في مكانين ملوثين بالدم والأخرى هي أن السكينة موجودة في القسم الفلاني من السقف .
ويأتي نفس الحاكم ويتحقق من صحة هاتين العلامتين ويطلق سراح جميع المسجونين ، والبعض منهم يصيرون شيعة ويرجع جميع أقربائه عن الناصبية ويصبحون من الموالين لعلي عليه السلام.
كتاب النفس المطمئنة لشهيد أية الله دستغيب
ونسألكم الدعاء
بانتظار ردودكم