هذا وكيل أبي الحسن الهادي روي أن عليّ بن جعفر كان من وكلاء الإمام (عليه السلام) فسعي به إلى المتوكّل فحبسه ، وبقي في ظلمات السجون مدّة من الزمن ، وقد ضاق به الأمر فتكلّم مع بعض عملاء السلطة في إطلاق سراحه ، وقد ضمن أن يعطيه عوض ذلك ثلاثة آلاف دينار ، فأسرع إلى عبيد الله وهو من المقرّبين عند المتوكّل ، وطلب منه التوسّط في شأن عليّ بن جعفر ، فاستجاب له ، وعرض الأمر على المتوكل ، فأنكر عليه ذلك وقال له : لو شككت فيك لقلت : إنّك رافضي ، هذا وكيل أبي الحسن الهادي وأنا على قتله عازم .
وندم عبيد الله على التوسّط في شأنه ، وأخبر صاحبه بالأمر ، فبادر إلى عليّ بن جعفر وعرّفه أن المتوكّل عازم على قتله ولا سبيل إلى إطلاق سراحه ، فضاق الأمر بعليّ بن جعفر ، فكتب رسالة إلى الإمام جاء فيها:
« يا سيّدي الله الله فيَّ ، فقد خفت أن أرتاب، فوقّع الإمام على رسالته: « أمّا إذا بلغ بك الأمر ما أرى فسأقصد الله فيك »، وأصبح المتوكّل محموماً دنفاً ، وازدادت به الحمّى فأمر باطلاق جميع المساجين ، وأمر بإطلاق سراح علي بن جعفر بالخصوص ، وقال لعبيدالله : لِمَ لَمْ تعرض عليَّ اسمه ؟ فقال :
لا أعود إلى ذكره أبداً ، فأمره بأن يخلّي عنه ، وأن يلتمس منه أن يجعله في حلّ مما ارتكبه منه ، وأطلق سراحه، ثم نزح إلى مكّة فأقام بها بأمر من الإمام »
اللهم صلي على محمدوعلى ال محمد الطيبين الطاهرين
انوار الله ينور عليك والجنة يعطيك وماء الكوثريسقيك
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي القلبية بالتوفيق لك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاكِ خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين