بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في 13 ربيع الثاني سنة (1335)هـ شُفي المشهدي رستم بن علي أكبر السيستاني كما نقل السيد المذكور
وذلك عن المشهدي رستم نفسه إنه قال:
جئت إلى مشهد المقدسة من سيستان قبل (13) سنة من هذا التاريخ وأقمت فيها، وبعد أن مضت على إقامتي سنتان
توفيت زوجتي، وبعد ذلك عرض لي ألمٌ شديدٌ في رجلي اليمنى وظهري بحيث لم اتحمل الألم، ولم تكن لي القوّة على النهوض
وبسبب الفاقة لم أتمكن من مراجعة الأطباء الإيرانيين، ولذا طلبت من حَمّالٍ أن يحملني على ظهره ويوصلني إلى مستشفى انكليزي
وعالجني الطبيب الانكليزي هناك مدة أربعين يوماً بأشياء مختلفة وأدوية كثيرة ولم يظهر أيُ أثر للتحسن
بل أن رجلي اليمنى التي كانت تؤلمني قد يبست بشكل لم أعد أشعر معه بالبرودة و الحرارة
وبذلك إرتحت من ألم رجلي لكن ظهري بقي يؤلمني كثيراً، وبسبب انعدام الإحساس في رجلي لم أتمكن من الوقوف حتى بمعونة العصا
وحينما بئس الطبيب من شفائي أمر أتمكن من الوقوف حتى بمعونة العصا وحينما يئس الطبيب من شفائي
أمر حمالاً أن يخرجني من المستشفى فوضعني بجنب زقاق كان قرب "ارك دولين"
ومكثت قرابة عشر سنوات في ذلك الزقاق وأطرافه أستجدي
وكنت أقضي حياتي بذلةٍ تامة إلى أن ابتليت بألم البواسير، وإذ إشتدّ الألم أوصلت نفسي إلى الطبيب "ينكي دينائي"
فاستأصل البواسير، ولكن على أثر قطع البواسير انتفخت بيضتاي واشتد ألم ظهري مرَّ بي يوماً شخص أرمني
وسمعني أصيح من شدة الألم، فقال لي شامتاً: أنتم أيّها المسلمون تقولون: كلّ مَنْ لجأ إلى كنيستنا يبرء من مرضه فلماذا لا تذهب أنت لكي تتشافى؟
وكان مراده من الكنيسة الحرم المطهّر لثامن الأئمة (عليه السلام)
فأثرت فيَّ شماتة ذلك الأرمني كثيراً بحيث نسيت ألمي، وكأني فقدت صوابي فقلت: ما شأنك وكنيستنا
فغضب الأرمني وشتمني أيضاً وضربني بالعصا على رأسي وذهب
فقصدت الإمام وأنا منزعجٌ جداً، وحيث لم تكن لي القدرة على المشي سحبت نفسي على
ركبتي اليسرى ببطء إلى أن وصلت إلى الحرم المطّهر وربطت نفسي بحبلٍ إلى جانب الرأس المطهّر، وقلتُ له:
يا سيدي لا أذهب من بيتك إلا أن تشافيني او أموت، والموت أفضل لي، لإني لا أطيقُ الشماتة.
فبقيت يومين في الحضرة وفي اليوم الثالث إشتدّ ألم ظهري وبواسيري وكأن أحد خدّام الحرم يؤذيني ويقول لي: إنهض واخرج من الحرم
فأقول له: أنا مشلول، ومتألم ولم أزعج أحداً، وأطلب من مولاي الشفاء أو الموت
فأخذت أردد بقلبٍ منكسر: إما الموت أو الشفاء والموت أفضل لي إلى أن غلبني النوم
فرأيت في المنام إصبعين قد خرجا من الضريح واصطدما بصدري وسمعت صوتاً يقول: إنهض
فتصورت أنه الخادم الذي يؤذيني فقلت: لا تؤذيني
فخرج الإصبعان للمرة الثانية و وصلا إلى صدري وقال الصوت: إنهض
قلت: لا رجل عندي ولا ظهر
فقال: قد إستقام ظهرك
وهنا فتحت عيني فرأيت وسط الضريح المطّهر سيداً ملتفعاً بقباء أخضر وعلى رأسه قلنسوة فقط وقد أضاء الضريح بنور وجهه
فقال: قم فليس عندك أي ألم
وما أن قال هذا الكلام حتى قمت فوراً وقد مددت يدي بسرعة لأمسك برداء ذلك السيد الجليل وأطلب من حاجة أخرى
إلا أنه اختفى، والتفت فلم أجد نفسي نائماً وإذا بي سالماً معافى واقفاً لا أثر لألم الظهر والبواسير
أقول: نعم بنظرة واحدو رحيمة من ذلك الجليل القدر تعالج كل الأمراض المستعصية
وما أروع ما قاله الشيخ البهائي، زاد الله بهاءه فيما نسب إليه:
هذا حرمٌ فيه شفاء الأسقام فيه لملائك السماوات مقامُ
مَنْ يمم بابَه ينل مطلبه من حل به فهو على النارِ حرامُ الكرامات الرضوية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يبارك فيكم ويحفظكم أخواتي العزيزات على المرور وطيب الدعاء
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى