بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من الأحاديث المشهور، بل كاد أن يكون متواتراً، من طرق الشيعة، بل وعند السنّة، أنّه ورد في الحديث القدسي في ليلة المعراج: قال الله تعالى: «يا أحمد، لولاك لما خلقت الأفلاك».
وعن ابن عساكر عن سلمان: قال رسول الله: هبط جبرئيل عليّ فقال: إنّ ربّك يقول إن كنت اتّخذت إبراهيم خليلا فقد اتّخذتك حبيباً، وما خلقت خلقاً أكرم عليّ منك، ولقد خلقت الدنيا وأهلها لاُعرّفهم كرامتك ومنزلتك عندي، ولولاك ما خلقت الدنيا.
وفي المواهب من طرق العامّة روي أنّه لمّا اُخرج آدم من الجنّة رأى مكتوباً على ساق العرش وعلى كلّ موضع من الجنّة اسم محمّد (صلى الله عليه وآله) مقروناً باسم الله تعالى، فقال: يا ربّ، هذا محمّد من هو؟ فقال الله: هذا ولدك الذي لولاه لما خلقتك، فقال: يا ربّ، بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد، فنودي يا آدم: لو تشفّعت إلينا بمحمّد في أهل السماوات والأرض لشفّعناك.
ومن طرق الإمامية ما رواه الصدوق في الإكمال بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله:
فأنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال (عليه السلام): يا عليّ إنّ الله تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين، وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمة من بعدك، فإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا، يا علي، الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتا، يا عليّ، لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حوّاء ولا الجنّة ولا النار ولا السماء ولا الأرض، وكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى التوحيد ومعرفة ربّنا عزّ وجلّ وتسبيحه وتقديسه وتهليله، لأنّ أوّل ما خلق الله عزّ وجلّ أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتمجيده، ثمّ خلق الملائكة، فلمّا شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظموا اُمورنا، فسبّحنا لتعلم الملائكة إنّا خلق مخلوقون وأنّه منزّه عن صفاتنا، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ونزّهته عن صفاتنا، فلمّا شاهدوا عظم شأننا، هلّلنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلاّ الله وأنّا عبيد ولسنا بآلهة، يجب أن نعبد معه أو دونه، فقالوا: لا إله إلاّ الله، فلمّا شاهدوا كبر محلّنا كبّرنا الله لتعلم الملائكة أنّ الله أكبر من أن ينال، وأنّه عظيم المحلّ، فلمّا شاهدوا ما جعله الله لنا من العزّة والقوّة، قلنا: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم لتعلم الملائكة أن لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، فقالت الملائكة: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، فلمّا شاهدوا ما أنعم الله به علينا وأوجبه من فرض الطاعة قلنا: الحمد لله، لتعلم الملائكة ما يحقّ لله تعالى ذكره علينا من الحمد على نِعمه، فقالت الملائكة: الحمد لله، فبنا اهتدوا إلى معرفة الله تعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده، ثمّ إنّ الله تعالى خلق آدم (عليه السلام) وأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيماً لنا وإكراماً، وكان سجودهم لله عزّ وجلّ عبوديّة، ولآدم إكراماً وطاعة لكوننا في صلبه، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلّهم أجمعون.
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي خادمة آم البنين وفقكِ الله لكل خير وسدد رميتك
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أختي العزيزة .. بارك الله فيك ..
وفقكِ الله ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهمصلعلىمحمدوآلمحمدالطيبينالطاهرينوعجلفرجوليهمياكريم,,
أختي الكريمة
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ على الطرح الطيب المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى .
اللهم عجل لوليك الفرج اللهـمصـلعلـىمحمـدوآلمحمـد