اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الله رؤوف بالعباد فادعوه

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ


الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

الله رؤوف بالعباد فادعوه
قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بِالْإِِجَابَةِ، أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَةِ، وَلَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْإِنَابَةِ، وَلَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى، وَلَمْ يُشدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الْإِنَابَةِ، وَلَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ.
تمهيد
من الأسماء الإلهية الحسنى التي تكرر وصف الله عز وجل بها هي صفة الرأفة والرحمة، كيف وقد قرن الله عز وجل اسمه بصفة الرحمن الرحيم في البسملة، وفي ابتداء كل سورة من سور القرآن الكريم.

ومظاهر الرحمة الإلهية ترافق هذا الإنسان منذ خلقته وإلى يوم القيامة، وهذه هي الرحمة التكوينية، والتي ترتبط بالنحو الذي خلقه الله عز وجل عليه، وبما وهبه من النعم المادية التي يتمكن من خلالها من الاستمرار في هذه الحياة والسير في الأرض.

ولكن الرحمة الإلهية لا تقتصر على ذلك، بل فتح باب الرحمة الخاصة، والتي ترتبط بالآخرة وما يقع فيه هذا الإنسان من تجاوز او معصية للأوامر الإلهية. وهنا يذكر الإمام علي عليه السلام في وصيته لولده الحسن بعد مظاهر هذه الرحمة الخاصة.


• أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة
أبواب الله عز وجل مفتوحة للسائلين، يطلبون منه حوائج الدنيا والآخرة، وأما الإجابة فهي مضمونة لهم من الله عز وجل، وهذا ما ورد في القرآن الكريم فقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾(غافر:60).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا رب بما أعطيته وكان عملنا واحدا؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني"1.


• أمرك أن تسأله ليعطيك
الإمام الصادق عليه السلام: "ادع ولا تقل: إن الأمر قد فرغ منه، إن عند الله عز وجل منزلة لا تنال إلا بمسألة"2.

إذا الكثير من النعم الإلهية، أو البلاءات لا ترتفع إلا من خلال الدعاء.

وعن الإمام علي عليه السلام: "اعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك، وتكفل لإجابتك، وأمرك أن تسأله ليعطيك، وهو رحيم كريم، لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه... ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه"3.


• وتسترحمه ليرحمك.
الإنسان معرّض في هذه الحياة للإصابة بأنواع الابتلاءات، ومن هذه الابتلاءات ما لا يمكن للإنسان أن يدفعه عن نفسه من خلال التمسك بوسائل دنيوية ومادية، ولا يجد من سبيل للخلاص منه إلا من خلال الرجوع إلى الله عز وجل.

ورد في الرواية عن الإمام الكاظم عليه السلام: "عليكم بالدعاء، فإن الدعاء لله، والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفة"4.

الإمام الصادق عليه السلام لأصحابه: "هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير"5.

وهذا الأمر لا يختص بالبلاء إذا نزل بل هو يشمل البلاء الذي لم ينزل على العبد بعد، ولذا ورد في الرواية: عن الإمام علي عليه السلام: "ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، ما المبتلى الذي استدر به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء"6.


• ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك.
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾(البقرة:186).

إن شرط إجابة الدعاء هو التوجه الخالص لله عز وجل، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال اليأس عن أي سبب من الأسباب الدنيوية. وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله عز وجل ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه"7.

• ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه.
وقد ورد في كلام للإمام عليه السلام في نهج البلاغة قوله: "فاستفتحوه واستنجحوه، واطلبوا إليه واستمنحوه، فما قطعكم عنه حجاب، ولا أغلق عنكم دونه باب. وإنه لبكل مكان، وفى كل حين وأوان، ومع كل إنس وجان، لا يثلمه العطاء، ولا ينقصه الحباء، ولا يستنفده سائل، ولا يستقصيه نائل".

فالشفاعة والواسطة إنما يحتاج إليها الإنسان إذا كان لا طريق له للإتصال المباشر بمن يريد ان يرفع حاجته إليه، وأما بالنسبة إلى علاقة الإنسان بربّه فإنها علاقة مفتوحة ومباشرة. فلا باب ولا حاجب بين الإنسان وربه.


• ولم يمنعك إن أسأت من التوبة.
باب فتحه الله عز وجل لعباده، ومظهر من مظاهر رحمة الله ورأفته، فلا يعني إذا زلت قدم العبد ان ييأس من الرجوع إلى الله عز وجل بل ورد في الروايات الحث الشديد على التوبة فقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: "إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها"8.

• ولم يعاجلك بالنقمة.
من مظاهر الرحمة الإلهية إمهال الله عز وجل خلقه وعدم التعجيل بعقابهم. وكما ورد في الآية الكريمة: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً﴾(فاطر:45).
وفي الحديث: "إن الله يمهل ولا يهمل"9.
ولم يمهل الله عز وجل عباده لعجز والعياذ بالله بل هو الجبار المنتقم، ولكن رحمة منه بهم ليفتح لهم باب الرجوع إليه.


• ولم يعيرك بالإنابة.
ورد في العديد من الروايات الحث على التوبة، وقد عبّرت الروايات عن التائبين بعبارات المدح والثناء لا التعيير او الوقيعة فيهم، ففي رواية عن لإمام علي عليه السلام في وصف التائبين: "غرسوا أشجار ذنوبهم نصب عيونهم وقلوبهم وسقوها بمياه الندم، فأثمرت لهم السلامة، وأعقبتهم الرضا والكرامة".
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"10.


• ولم يفضحك حيث الفضيحة بك أولى.
الإنسان المذنب الذي يتجاوز عما فرضه الله حق، على الله عز وجل ان يفضحه ويستحق ذلك، ولكن الله عز وجل يستر عليه ذلك، وفي الرواية عن لإمام الصادق عليه السلام وقد سمعه معاوية بن وهب يقول: "إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة. قلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب... فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب"11.
وعن الإمام علي عليه السلام: "من تاب تاب الله عليه، وأمرت جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه".


• ولم يشدد عليك في قبول الإنابة.
ورد في الرواية عن لإمام الباقر عليه السلام: "لا والله ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعم فيزيدهم وبالذنوب فيغفرها لهم".
بهذا تنال المغفرة، ولكن شرط ان لا يعود إلى ارتكاب الذنب.


• ولم يناقشك بالجريمة.
إن من أصعب مواقف الذل التي قد يقع فيها الإنسان، هو أن يقف في موقف ذلّ الحساب، ولعله يكون أصعب من العقاب، وهذا ما يمكن للإنسان التخلص منه من خلال التوبة، فإذا عفا الإنسان عن المسيء له فإنه لن يمانع من توجيه اللوم له او العتاب، ولكن الله عز وجل إذا عفى عن الذنب عفا عن اللوم والعتاب أيضاً. وقد ورد في دعاء الإمام زين العابدين طلب الرحمة في هذا الموقف: "ارحم في هذه الدنيا غربتي وعند الموت كربتي وفي القبر وحدتي وفي اللحد وحشتي وإذا نشرت للحساب بين يديك ذلّ موقفي".

إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية،[/size] [size=50]1- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 2 ص 868. 2- الكليني، الكليني الكافي دار الكتب الإسلامية، آخوندي الطبعة الثالثة ابن بابويه علي فقه الرضا مؤسسة أهل البيت: 2/466. 3- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 2 ص 868. 4- الكليني، الكليني الكافي دار الكتب الإسلامية، آخوندي الطبعة الثالثة ابن بابويه علي فقه الرضا مؤسسة أهل البيت: 2/469. 5- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 2 ص 870. 6- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 2 ص 871. 7- الكليني الكافي دار الكتب الإسلامية، آخوندي الطبعة الثالثة ابن بابويه علي فقه الرضا مؤسسة أهل البيت: 2/148. 8- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 1 ص 338. 9- علي خان المدني الشيرازي رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين عليه السلام مؤسسة النشر الإسلامي ج 3 ص 120. 10- الريشهري محمد ميزان الحكمة دار الحديث، الطبعة الأولى ج 1 ص 338. 11- المجلسي محمد باقر المجلسي محمد باقر بحار الأنوار مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة الأنوار مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة: 6/28.[/size]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
مظلومة يا زهراء

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة مظلومة يا زهراء »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


درسٌ رائع وعظيم ونسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لمراضيه
ويجّنبهم معاصيه ويقبل دعاءهم وتضرّعهم بين يديه فينزّل عليهم رحمته
بحق محمد وآل محمد ....

غشيتك الرحمة
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
يا الله

صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الفاطمية آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكورة اختي الكريمة على الطرح

الله يعطيكِ العافية
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5845
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
اللهم عجل فرج الحجه واجعلنا من انصاره والمستشهدين بين يديه

سلام الله عليكم
ماارحمك يالله
بارك الله فيك
احسنتم
صورة العضو الرمزية
خادمة مولاتي الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3085
اشترك في: السبت ديسمبر 12, 2009 4:00 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة خادمة مولاتي الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

أختــي الكريمـــة الفاطميـــة العلـــوية
بارك الله فيـك لهذا الطــرح المبارك والقيم
قضى الله حوائجنا وحوائجكم بحق محمد وآل بيته الطاهرين
أيقتل ضمآنا حسين بكربلا وفي كل عضو من أنامله بحر
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9425
اشترك في: الثلاثاء يوليو 28, 2009 1:09 am

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة فاطمة جنة المتقين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أختي العزيزة .. بارك الله فيك ..
وفقكِ الله ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
vصورة
صورة العضو الرمزية
نقاءُ فاطِمة البتول
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1852
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2010 3:50 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة نقاءُ فاطِمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رب العالمين لايترك سائل حاجة دون قضاء حاجته ..
لكن بني البشر .. لا صبر لهم على شيء ..
اختي العزيزه / الفاطيمه العلويه ..
ربي يعطيكِ الف عافيه على نقلك المميز ..
مـوفقه ودمتِ برعاية الله الكريم ..
صورة العضو الرمزية
على نهج زينب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2231
اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 11:40 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة على نهج زينب »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

"ارحم في هذه الدنيا غربتي وعند الموت كربتي وفي القبر وحدتي
وفي اللحد وحشتي وإذا نشرت للحساب بين يديك ذلّ موقفي".

ما ألطف وأرحم وارأف الرب على عبده العاصي المغرق بالذنوب
نسأل الله لنا ولكم بحسن الخاتمة وان يخرجنا من هذه الدنيا حتى يرضا عنا

أحسنتم أختي الكريمة لروعة ما أجادته يمناكِ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً واحساناً

ودمتم في رعاية الخالق ,,,
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

بارك الله فيكِ اختي على الموضوع الرائع و في إنتظار جديدكِ لا عدمناكِ
لا تنسى ترشيح المنتدى
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
ازهار الرحمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1976
اشترك في: الأحد مايو 24, 2009 11:12 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة ازهار الرحمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اثابك الله على ماقدمت
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم عجل لوليك الفرج


صورة

صورة

دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الكريمة الفاطيمة العلوية على الطرح القيم جزاكِ الله كل خيرصورة
"قَد قُلتَ يا إلهي في مُحكَمِ كِتابِكَ إنَّكَ تَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِكَ وتَعفو عَنِ السَّيِّئاتِ وتُحِبُّ التَّوّابينَ ، فَاقبَل تَوبَتي كَما وَعَدتَ، وَاعفُ عَن سَيِّئاتي كَما ضَمِنتَ، وأوجِب لي مَحَبَّتَكَ كَما شَرَطتَ".


أحط يا حسين .. في عيوني حروفك وأغمض أجفاني
.. واموت وطيفك الغالي يظل في الموت يرعاني . . .
أعوفك وين يا نور العين يا حسين ؟؟!!!
صورة
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: الله رؤوف بالعباد فادعوه

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ
وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ الْجَمِيْلَ ودعواتكم المباركه ،
بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“