الدليل على رسالة نبي الإسلام
يمكن أن نثبت نبوة الأنبياء من خلال ثلاث طرق الأول: التعرف على سيرتهم وسلوكهم، والإعتماد على القرائن والمؤشرات المؤدية للاطمئنان.
الثاني: إخبار الأنبياء السابقين وبشاراتهم.
الثالث: المعجزة.
ولقد توفرت الطرق الثلاث لدى نبي الإسلام. فمن جانب، عاصر أهل مكة، النبي صلى الله عليه وآله واطلعوا عن كثب على حياته خلال أربعين عاما، فلم يجدوا نقطة ضعف في حياته المضيئة الحافلة بالنور والعطاء، وعرفوه بالصدق والأمانة، حيث لقبوه بـ(الأمين)، وبطبيعة الحال، فلا يحتمل الكذب في مثل هذا الشخص.
ومن جانب آخر وردت بشارات الأنبياء السابقين وإخبارهم ببعثته ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْر مُّبِين﴾(الصف:6). وقد كان ينتظر ظهوره جماعة من آهل الكتاب، وكانوا يعرفون بعض العلامات الواضحة والبينة عليه ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيّ الأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾(الأعراف:157)، وكانوا يقولون للمشركين من العرب، بأنه سيبعث بالرسالة أحد أبناء النبي إسماعيل (وهم من القبائل العربية)، يصدق الأنبياء السابقين والأديان التوحيدية ﴿وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَاب مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّق لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (البقرة:89)، وقد آمن بالنبي صلى الله عليه وآله بعض علماء اليهود والنصارى، اعتمادا على مثل هذه البشائر والأخبار ﴿وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾(المائدة:83)، وإن أعرض بعضهم عن إعتناق الإسلام خضوعا لدوافع نفسانية وشيطانية.
ومما يثير العجب والدهشة ويجدر الإلتفات إليه هو أنه حتى في هذا الإنجيل وفي التوراة المحرفة نفسها، وبالرغم من كل الجهود التي بذلت من أجل إخفاء مثل هذه البشارات والأخبار، توجد بعض النقاط المضيئة التي تتم الحجة على الباحثين عن الحقيقة، كما اهتدى الكثير من علماء اليهود والمسيحيين الذين كانوا طلابا للحق والحقيقة إلى الدين الإسلامي المقدس، بتأثير هذه النقاط المضيئة، والبشائر المتبقية في كتابي التوراة والإنجيل.
وقد سجلت في كتب التاريخ والحديث الكثير من المعجزات البينة التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وآله وقد بلغ نقل الكثير منها حد التواتر، ولكن العناية الإلهية اقتضت وجود معجزة أخرى تدل على النبي صلى الله عليه وآله ودينه الخالد، بالإضافة لتلك المجعزات التي كانت حجة على الحاضرين والمشاهدين، ويتعرف عليها الآخرون عن طريق نقلهم، وهذه المعجزة الأخرى، هي خالدة بنفسها تتم الحجة على البشر والى الابد وهي القرآن الكريم.
بسم فالق الحب والنوى بسم رب فاطمة الزهراء "ع "
اللهم صل على محمد وآل محمد نجوم سماء المناقب وسفينة النجاة لكل راكب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" اختي الغالية انوار فاطمة الزهراء"*"
بارك الله جهودك ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقك كرامة تحقيق المراد وسعادة الدارين بحق محمد وآل محمد
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الف خير على الطرح المحمدي المبارك
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نوارة آسال الله آن يوفقكم لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهمصلعلىمحمدوآلمحمدالطيبينالطاهرينوعجلفرجوليهمياكريم,,
أختي الكريمة
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ و شكرا على هذا الطرح الطيب المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى .
اللهم عجل لوليك الفرج اللهـمصـلعلـىمحمـدوآلمحمـد