بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة السابع من شوال سنة (1343)هـ شفيت امرأة باسم ربابة بنت الحاج علي التبريزي الساكنة في مشهد من الشلل
ومختصر القصة كما نقلها السيد أن زوجها قال:
عندما تزوجت هذهِ المرأة لم تمضِ عدة أيام حتى ابتليت بمرضٍ معروف بالدامنة وبعد مراجعة الطبيب وخضعوها تسعة
أيام للعلاج تحسنت لكنها على أثر عدم التحفظ والاستحماء عادي إليها المرض
وبعد مراجعة الطبيب واستعمال الدواء شلّت يداها وكلا رجليها إلى وسطها و لازمت الأرض
وظلت هكذا قرابة سبعة أشهر من دون فائدة مع تصدي الأطباء لمعالجتها
فاضطررت إلى مراجعة طبيب ألماني قد فحصها بآلته الطبية و اعتقد أنه قد شخص المرض فبدأ بمعالجتها، ولكن بدل
أن تتحسن صحتها إصطكت أسنانها على بعضها بشكل لم تقدر على أكل شيء
فقال الطبيب الألماني: إن مرض هذهِ المرأة لا يمكن علاجه بعد الآن إلا عن طريق التوسل بطبيب روحاني
فمضيت ثمانية أيام كان غذاؤها فقط ماء اللحم وذلك عن طريق الحقنة، ثم أجبرنا ثانية على مراجعة بعض الأطباء
وبعد التشاور فيما بينهم صوتوا على زرقها بالإبرة وبعد زرقها انقتح فمها فتمكنت من الاكل ولكن بقيت يداها ورجلاها
كما كانت عليه سابقاً ولأن الأطباء قد عجزوا عن علاجها تركنا مراجعتهم.
في ليلة الخمس (6) شوال استدعتني إليها وشرعت تتكلم بصعوبة بالغة بالإعتذار بأنك تحملت الكثير من أجلي
ولم ترى مني خيراً فمنَّ عليَّ مرة أخرى وأوصلني في الليلة القادمة إلى حرم الإمام الرضا (عليه السلام)
واتركني هناك وارجع أنت ونم لكي أحصل على شفائي من الإمام او أموت، وحتماً سيترحم علي الإمام بأحدهما
فقبلت رجاءها وأوصلتها هي وأمها ليلة الجمعة بواسطة العربة إلى مقربة من حضرة الإمام (عليه السلام)
وحملتها على ظهري وأدخلتها داخل الحضرة ووضعتها قرب الضريح المقدس وعدت أدراجي إلى البيت ونمت.
إلى هنا الكلام على لسان زوجها
وأما هي فقالت: عندما ذهب زوجي قالت أمي: إبقي هنا قرب الضريح المقدس وأنا سأذهب إلى مسجد النساء
لأستريح قليلاً وعندنا ذهبت أمي توسلت بالإمام الرضا (عليه السلام) وقلت: أريد الموت أو الشفاء
وبكيت كثيراً وكنت بين النوم واليقظة إذ رأيت الضريح المقدس قد انفرج وظهر منه
سيد جليل مرتدياً ملابس بيضاء وقال لي باللغة التركية: إنهضي
فلم أجبه، فقالها ثانية فلم أجبه وعندما قالها ثالثة قلت له: ياسيدي ليس لدي رجلان ولا يدان
فقال: إنهضي واذهبي إلى مسجد كَــوهر شاد توضئي وصلي ثم عودي إلى هنا
وفي هذهِ الأثناء صرخت امرأة من الزوار كانت في الحرم بجنبي وعلى أثر صرختها رفعت رأسي من الضريح المطهر
فإذا بي لا أشعر بأي ألم، فنهضت وقلت في نفسي: أذهب أولاً لأبشر والدتي فذهبت إلى مسجد النساء وأيقظت أمي من نومها
قلت لها: إنهضي فقد شافاني ضامن الغرباء
فنهضت والدتي من نومها بعجلةٍ وعندما رأتني سالمة بكت وبكيت معها من الفرح ساعة إلى أن فهم الناس القضية فاندفعوا نحوي
وذهب في تلك الساعة بعض الخدام لأبي و زوجي وأخبروهم بالقضية وجاؤوا بفرحٍ شديد
فوجدوني سالمة، فقال زوجي: قومي الآن لنذهب
فقلت: كيف نذهب وقد أمرني الإمام أن أذهب إلى مسجد كَــوهر شاد وأتوضأ وأصلي وأرجع إلى هذا المكان؟
ولحد الآن لم يحن وقت الصبح لكي أذهب إلى المسجد وأتوضأ وأصلي، ولذلك بقيت في الحرم إلى طلوع الفجر
وعندما ذهبت إلى مسجد كَــوهر شاد وتوضأت وصليت وعدت إلى الحرم المطهر إلى طلوع الشمس
ثم رجعت إلى البيت مع زوجي
أقول: يا أبا الحسن إننا نقول في ساحتك المقدسة: نحن شحاذو طريقك ولدينا حاجة فلا تتركنا نخرج محرومين من حرمك.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على ضامن الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الف خير على الطرح المبارك
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يبارك فيكم أخواتي العزيزات على المرور وطيب الدعوات
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" نور عيني ناصرة الزهراء "*"
بارك الله جهودك ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقك سعادة الدارين بحق محمد وآل محمد
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور