اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

إن الهدف من هذه المجالس أن يخرج الإنسان بتغيير جوهري في ذاته، وإلا فالذي يدخل الحمام ثم يخرج وآثار الدرن ما زالت على بدنه، يُعلم بأنه لم يستحم أو لم ينتفع من دخوله؛ لأن حاله قبل الدخول هي ذاتها بعد الخروج.. فدخول الحمام ليس مطلوباً فى حد ذاته، بل إنه يستلزم التخلص من الأدران العالقة بالبدن، ولهذا نلاحظ هذا التشبيه من النبي الأكرم (ص) حيث قال: (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟.. قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).فالذي تمر عليه المواسم العبادية في شهر محرم وصفر، وفي موسم رمضان والحج.. دون أن يلمس تغييراً في هذه الروح -والتي شأنها أعلى وأسمى من ذلك البدن- ولم يطهرها من الشوائب والعوالق، مثله كمن يتناول دواءً طلباً للاستشفاء ولكن لا يجده مؤثراً.. والسبب فى ذلك أنه على شكل الدواء، وليس هو الدواء نفسه؛ وإلا كان مؤثرا.. فمن انتفاء الأثر نعلم أن المؤثر ليس هو الحقيقى منه.

- من المعلوم عداء الشيطان الأصيل لبني آدم، فهو لا ينفك عن الإنسان حتى يرديه قتيلا.. فلو أنه يئس من ارتكابه للحرام، تراه يلهيه ويخدره بالحركات العاطفية، ويلقي عليه البكاء والخشوع؛ مغفلاً إياه عن التحرك لتغيير ذاته، وما أن يتحرك للتغيير، فإنه سيجلب عليه بخيله ورجله، ويستنفذ كل طاقته وقواه؛ ليصده عن الحركة.. فالحركات العاطفية لا تهم الشيطان أبداً، ومن هنا تفنن الخوارج -الذين حاربوا أمير المؤمنين (ع)- في ذلك، فالشيطان أقنعهم بالحركات العاطفية والعبادية، وجعلهم في موقف عدائي وقتالي مع إمام زمانهم.


- من الملاحظ في عالم تكامل الأبدان، أن الإنسان ينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل قهري وطبيعي إلى أن يلقى الرب الكريم.. بينما في عالم الأرواح، فإن الحركة التكاملية اختيارية، والذي لا يتحرك ولا يبذل جهده سعياً لتحقيق تكامل روحه، فإن وضعه لن يتغير وسيبقى ثابتاً، فظاهره إنسان بالغ راشد، ولكنه في الواقع يحمل في باطنه طفلاً صغيرا!..
فما دام أن الدنيا ليست بدار قرار، والإنسان شاء أم أبى صائر إلى لقاء ربه تعالى، كيف يمكن له أن يستثمر هذه الفترة من الولادة إلى الموت، لتحقيق اللقاء الاختياري قبل أن يصير إلى اللقاء الإجباري؟.. كيف يموت قبل أن يموت؟..
إن هذا سفر، والمسافر يحتاج إلى دابة، وإلى زاد، وإلى خارطة طريق، وإلى رفقاء، وإلى التعرف على الأعداء والعقبات.. الخ من العناوين المفصلة والعديدة التي قد تناولها علماؤنا الأبرار.


ومع أن هذا بحث تخصصي يحتاج إلى دورات في مكان يعقد لهذا الغرض، ولكننا نعتقد أن مناسبة مجالس الحسين (ع) من أفضل المناسبات لعرض هذا البحث، وأعتقد أن هذا البحث بحث مناسب، وإن شاء الله يحقق الهدف من إقامة مجالسهم (ع).. وإلا فما الفائدة العملية فى أن نذكر الفضائل المجردة من دون برنامج عملي كمثل من يحفز شابا أعزبا فقيرا، لا وظيفة له ولا عمل له، ونفتح شهيته لأن يتزوج -مثلاً- من ملكة جمال العالم، وهو لا يملك المؤهلات الكافية!.. إذا أردنا أن نفتح شهيته، فلا بد أن نفتح له الطريق للوصول، وإذا كان هذا الطريق بعيداً فعلينا أن نذكر له مراحل الوصول.

وإذا كان عاشقاً حقاً فلابد أن يثبت عشقه، ويسعى بكل جهده، ليله ونهاره؛ ليكون على المستوى المطلوب الذي يؤهله للقبول.. وإلا فإنه سيواجه بالصدود والطرد.. ومن الطريف أن أحدهم نقل لى حوارية بين أم شاب فقير وأم بنت يطلبها ذلك الشاب، فاعترضت أم الفتاة قائلة: هذا الشاب عاشق مفلس!.. مما جعل كيان ذلك الذى يسمع الحوارية يهتز، وهو عالم من العلماء.. فإذن، ماذا نعمل لنخرج من واقعنا الذي نحن فيه؟..


- إن قوام السفر أمران:

أولاً: أن يعيش الإنسان حالة التأذي والتبرم من واقعه.
ثانياً: أن يتصور المتع واللذائذ البديلة.

فالإنسان الذي يعيش حالة الارتياح من وضعه في الحياة، ويقنع بحياته المستقرة من جميع النواحي، من الطبيعي أن لا يفكر في السفر.. وأيضاً فإن حالة الشوق وتصور الجمال في الهدف المقصود، يستلزم العزم وشد الرحال.
ولا خلاف في كون طبيعة الحياة الدنيا طبيعة مملولة، ومتعها متع محدودة وزائلة.. إن الإنسان يعيش في هذه الدنيا على أمل أن يحقق شيئاً، أو يصل إلى بغية ما، وهذا هو الذي يجعله يعيش الأنس، ويجعله يكدح ويتعب ويتحمل كل ما يتحمل.. ولكنه كلما تقدم به العمر يضعف هذا الامل، وازدادت وحشته ، فكم من الذين عاش معهم وأنس بوجودهم ثم ارتحلوا عنه، وحتى أدوات التلذذ لديه تضعف مع الزمن.


والغريب أننا نلاحظ أن للانتحار في المترفين، وفي أولاد المترفين نسبة عالية!.. لأن هؤلاء وصلوا إلى آخر الطريق، فالفقير يتعب ويكدح ليصل إلى الغنى، والشاب الأعزب يجاهد ويدرس ويتغرب على أمل ليلة الزفاف والزواج، والأم تتحمل تبعات الحمل وما شابه ذلك: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا} على أمل ساعة ولادة الطفل.. أما الذي وصل إلى الغنى واستغنى، والذي تزوج وجاء بالأولاد، والذي استقر سكنه، والذي اشترى دابته، والذى استقر أمر معاشه كالمتقاعدين مثلا.. ما الذي يجعله يعيش الأنس في هذه الحياة الدنيا؟.. ورد في الحديث عن الرسول الأكرم (ص): الأمل رحمة لأُمّتي، ولولا الأمل ما رضعت والدة ولدها، ولا غرس غارس شجرا.
فإذن، آفة الدنيا أمران: الانقطاع والتمامية.. والثاني: بهجتها بهجة مملولة تزول مع الزمن والألفة ومن هنا قيل: لكل جديد بهجة!..

دخلت بعض البيوت التي أشبه بالقصور، ولكن لا تبقى فيها نصف ساعة إلا وترى كل شيء لا جاذبية له، وكأن هذا البيت كباقي بيوت العالمين لا تميز فيه.. ذهبنا إلى منطقة يقال أنها من أجمل بقاع العالم.. قلت لهم: هذا هو آخر جمال الطبيعة، هذا هو البحر الهادئ، أشجار النخيل الباسقة، الجبال العالية وهي مكتسية بالأشجار الاستوائية الجميلة، وهذا المناخ اللطيف، والنسيم العليل.. ثم ماذا؟.. هذا كمال للطبيعة لا لي أنا، أنا إنسان مسافر، إنسان متفرج أجتاز هذه المنطقة وأعبرها، ما الذي دخل في جوفي؟.. هذه الشجرة جمال للجبل، هذا الموج جمال للبحر، هذه الأزهار جمال للحديقة.. أنا راجع إلى وطني، وأترك كل هذه المناظر.
كنا في سفرة إلى بلد بعيد، اجتمعنا مع الطلبة، قلت لهم: تذكروا ساعة العودة!.. أنتم إقامتكم في هذا البلد الجميل أربع أو خمس أو ست أو سبع سنوات، ولكن سيأتى يوم الفراق إما بالموت، أو أنه فى يوم من الأيام ستركبون الطائرة وترجعون إلى بلادكم.. وهذه الأيام التي قضيمتوها في المتعة المحرمة، سوف تنتهي ولا يبقى منها إلا الحسرات
(شتان بين عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره).

- إن الخطوة الأولى في هذا السفر تبدأ من لحظة الانقلاب والاستفاقة على الواقع الذي يعيشه الإنسان، فالذي يتأمل في نفسه ويعيش حالة التبرم وعدم الرضا، من المرجو له أن يتحرك ويبدأ سفره هذا.. مثله كإنسان خُدر وخُطف، وإذا به يستفيق ويرى نفسه والأعداء يحيطونه من كل جانب، فهذا من المتوقع أن يسعى لتخليص نفسه، ويبادر بالفرار ما أمكنه بكل جهده ووسعه وطاقته، حتى يبتعد ويصل إلى مأمنه


- إن البعض قد يتعذر بعدم وجود الدليل والمرشد، والحال بأن صاحب الأمر (ع) في كل عصر هو المسؤول والراعي عن لهذه الأمة، وهدفه تنمية القابليات.. نحن نعتقد أن الإمام الحسين (ع) وصل إلى قمة السفر، وأخذ بيده أصحابه، وآخر قابلية نماها، هي قابلية الحر بن يزيد.. فهو بنظرة ملكوتية ولائية أنقذه مما هو فيه، وإلا فإن الحياة التي أمضاها الحر في جهاز الظالمين لم تكن تخوله لهذه النقلة، ولكن يقال بأن الذي جعله يترشح لكرامة ونظرة إمام زمانه، هو صلاته مع الإمام (ع)، واحترامه لمولاتنا فاطمة الزهراء (ع) عندما قال له الإمام: ثكلتك أمك!.. وإذا به يستنكف أن يرد بالمثل وإمامه ابن فاطمة (ع).. وعليه، فإن الحر الذي كان قائد جيش يقاتل إمام زمانه، والذي أرعب قلوب الهاشميات، رأى فيه الإمام الحسين (ع) القابلية، ونمى هذه القابلية بدعائه وبحركته وبقوله.. ومن المعلوم أن صاحب الأمر هو وارث الحسين (ع)، ونحن عندما نقول: (السلام عليك يا وراث أبا عبد الله) مخاطبين إمام زماننا، فعلينا أن نعرف أن هذه الوارثية ليست من ناحية الثأر لدمه فحسب!.. إنما ملكات الأئمة وكل ما يقال عن المعصومين، كلها مجتمعة في إمام زماننا (ع)، وهو راعي هذه الأمة.

وعليه، فإن الذي يقدم قرباناً ويقوم بحركة إيجابية، فإنه -بلا شك- سيكون في محط ألطاف الإمام صاحب العصر (عج) وعنايته، الذي إذا رأى القابليات المتميزة فإنه ينميها.. ويحسن ذكر هذه العبارة الجميلة لأحد العلماء الأجلاء: (إن الإنسان إذا صار مخلصاً وجاداً في الوصول إلى الله حتى الحائط يتحول له إلى أستاذ، وإلا لا تنفعه مواعظ النبي الأكرم (ص)).. فإذن، المهم على الإنسان أن يبدي صدقه ويثبت حسن نيته.

- إن تصور البدائل الأخرى من اللذائذ، من المحفزات التي تدفع الإنسان إلى السفر.. فالذي يضيق من حر الصيف في مقر سكنه، ويتصور جمال الطبيعة في مكان آخر، لا شك في أنه سيشد الرحال إليه، وإن كلفه الأمر آلاف الدنانير، فكيف إذا كان قد ذهب مسبقاً، ورأى بعينه ذلك الجمال؟!..

من المعلوم أن هناك نعيم أعد للمؤمن في الجنة من الحور، والغلمان، والقصور.. والأرقى من ذلك أن يصل الإنسان إلى مرتبة الخَّلاقية، يقول للشيء: كن!.. فيكون، وهذا ما يُفهم من قوله تعالى: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ}، وقوله تعالى: {لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}.. ومن اللطيف أن الإنسان عندما يدخل الجنة، تأتيه بطاقة تهنئة من رب العالمين: (من الحي الذي لا يموت، إلى الحي الذي لا يموت).. ولكن هناك ما هو أرقى من ذلك كله!.. فالقرآن الكريم في آية أخرى يقول: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ}.. إن أهل الجنة ينشغلون عن الحور والقصور، بالنظر إلى جمال الوجه الإلهي، فما يعيشونه من النعيم المعنوي -الرضوان الإلهي- لا يقاس أبداً بذلك النعيم الحسي.
هذا النعيم -الذي يمثل أرقى لذائذ الجنة- بإمكان الإنسان أن يعيشه وهو في الحياة الدنيا، أي بإمكانه أن يصل إلى رحيق الجنة.. ولو أعطي إنسان هذا الرحيق، فإن الجنة لا يكون لها أملاً أو شوقاً كبيراً في نفسه؛ لأنه حصل على الفوز العظيم، الذي هو أرقى من الجنة وما فيها.. لهذا علي (ع) يقول ما مضمونه: جلوسي في المسجد أحب إلي من الجلوس في الجنة، لأن جلوسي في المسجد فيه رضوان ربي.
وقد يقول قائل:
إنه إذا وصل إلى الرضوان الإلهي، فإذن ما القيمة المرجوة من الجنة؟..
الجواب:
بأن للرضوان الإلهي درجات، قسم منه يُعطى في الحياة الدنيا، وقسم منه يعطى في الآخرة.. كموسى (ع) عندما كلمه الله -عز وجل- في طور سيناء: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.
نلاحظ أنه استمع للخطاب الإلهي بكل هدوء، واقتبس ناراً، ثم رجع إلى أهله نبياً.. ولكن في وادٍ آخر لما تجلى ربه للجبل فجعله دكاً، موسى خر صعقا: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}.. فالتجلي هو التجلي، ولكن الشحنة رُفعت درجتها، وإذا بموسى يخر صعقا ، ومن المحتمل أنه لو زاد التجلي ، لفنى موسى من الوجود..


والإنسان بطبعه يحب الرحيق، فمع وجود هذه الثمرة الكبرى من هذا السفر، ألا يستحق أن يسافر ليصل إلى رحيق الجنة قبل الدخول للجنة؟!..
- إن البعض -مع الأسف- قد جعل المقامات والدرجات العليا حكراً على أصحاب الحوزات، وأهل النخب في المجتمع.. فإذا كان الأمر كذلك، فلمن يوجه هذا الخطاب الإلهي في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}، {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}؟.. وأمير المؤمنين (ع) من يعني في وصفه للمتقين: (فالمتقون فيها هم أهل الفضائل؛ منطقهم الصواب، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع.. غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم، نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء.. ولولا الأجل الذي كتب لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقا إلى الثواب، وخوفا من العقاب.. عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم..)؟..


إن الباب مفتوح للجميع، ومن أراد وصل حيث أنه -تعالى- لا يحتجب عن خلقه إلا أن تحجبهم الأعمال دونه، وكم هم الذين حققوا درجات من القرب الإلهي، وهم من العامة، من أهل الوظائف وغيرهم.. فلنفتح شهيتنا على هذه الدرجات، وأول زاد السفر إلى الله، هذه الهمة للخروج من هذا الواقع.

يتبع ...
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
عطر فاطمة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2980
اشترك في: الأحد إبريل 25, 2010 5:15 pm
مكان: في حماية اهل البيت(ع)

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة عطر فاطمة الزهراء »

بسم فالق الحب والنوى بسم رب فاطمة الزهراء "ع "
اللهم صل على محمد وآل محمد نجوم سماء المناقب وسفينة النجاة لكل راكب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" اختي الغالية فاطمة مشكاة قبري"*"
بارك الله جهودك ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقك كرامة تحقيق المراد وسعادة الدارين بحق محمد وآل محمد
صورة
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي الكريمة فاطمة مشكاة قبري بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير
صورة
أحط يا حسين .. في عيوني حروفك وأغمض أجفاني
.. واموت وطيفك الغالي يظل في الموت يرعاني . . .
أعوفك وين يا نور العين يا حسين ؟؟!!!

صورة
صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بارك الله فيكم أخوآتـي العزيزات ..
لآعدمنا توآجدكم ..
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شكرا اختي الكريمة ع الطرح
بوركت يمنااج وجعله في ميزان الاعماال
دمتم موفقين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الف خير على الطرح المبارك الرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صورة

صورة


دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خيرالله يعطيكِ العافيه
موفقين إن شاء الله


شاركونا ترشيح المنتدى المبارك
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم كثيراً أختي العزيزة.. طرح قيم ومبارك
ربي يجزاكِ خير الجزاء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
صورة العضو الرمزية
المهدي كلمة حق
مشاركات: 3897
اشترك في: الأحد سبتمبر 07, 2008 5:46 am

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة المهدي كلمة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم وسدد خطاكم
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
صديقتي فطومة العزيزة صورة آسال الله آن يوفقكم لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

وفقكم الله لكل خير أحبتي ..
لآعدمنا نوركم ..
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اختنا الكريمة { فاطمة مشكاة قبري, }
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع والمميز
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه
وَالْعَافِيَة وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة .. بارك الله بكم و اثقل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجاتكم بحق محمد و آل محمد

و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

Re: إمتلآكـ همة السفر إلـى الله تعالى

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

شكراً جزيلاً أخوآتي العزيزات ..
لآحرمنا الله من توآجدكم الطيب ..
صورة
شكراً كثيراً صورة

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“