بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معجزة الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام)..
تحدث سيدنا المعظم أبو الفضل والمعالي جناب السيد محمد هادي مدرس موسوي الذي أمضى سنوات طوال في سامراء
حيث كان إماماً لصلاة الجماعة في الحرم العسكري الشريف ورجع إلى إيران بعد الأحداث الأخيرة في العراق وإبعاد
الإيرانيين المقيمين هناك..
تحدث عن قضايا و قصص عجيبة حول معاجز الإمامين العسكريين الهمامين (عليهما السلام)
ننقل هذهِ القصة..
كان هناك شاب من أهل السنة يقوم بخدمة حرم الإمامين المعصومين (عليهما السلام) في سامراء اسمه مهدي بن عباس كينه
وفي أحد الأيام يذهب مهدي مع أصدقائه إلى نهر دجلة ويقيمون مجلس الأُنس والطرب واللهو واللعب فيشربون الخمر
حتى الثمالة وفي ساعة متأخرة من الليل يعودون إلى ديارهم.
ولما كان أقرب طريق لبيت مهدي بن عباس يخترق وسط صحن الحرم العسكري الشريف فيسلك هذا الطريق
ويدخل الصحن من أحد أبوابه ليخرج من الباب الآخر.
وعندما يتوسط الصحن تأخذه الرجفة فيقع مغشياً عليه ويصاب بذبحة صدرية ويحمله أصحابه إلى بيته بعد أن يتجمهر
الناس ويعرفون بأنه كان سكراناً ثملاً حين دخل الصحن الشريف ثم ينتشر الخبر كالنار في الهشيم بين أهالي سامراء
فيأتون زرافاتاً و وحداناً لاستطلاع الموضوع ثم يقومون بالدعاء حسب طريقتهم.
وبعد عدة أيام يفيق مهدي فيجد نفسه في المشفى وقد شُل نصف جسمه فيأخذه أهله إلى بغداد للاستشفاء فتطول مدة العلاج
والذهاب من بغداد إلى سامراء وبالعكس.
وفي بغداد يتضرعون ويتوسلون بأبي حنيفة إمام الحنفيين ثم يعودون إلى سامراء بدون نتيجة وبعدئذ يدخلون الحرم العسكري
الشريف ويأخذ أخوه الضريح بيديه ويهزه هزاً عنيفاً أحد الخدم فيُخبر الشيخ مهدي الحكيم مؤذن الجعفريين في سامراء
فيصعد إلى المنارة ويعلن بأن فلاناً يفعل كذا فتتوافد أهالي سامراء بالعشرات ليروا النتيجة
ولكن يعودون خائبين بعد أن يبقى مهدي على حالته.
وفي أحد الأيام تقول والدة مهدي لأقربائه:
أعتقد أن من الأفضل أن نطلب الشفاء من العسكريين وندعو ونتضرع إليهما عسى أن يشفي ولدي.
وعلى هذا صمم والده وأخوه اللذان هما أيضاً من خدمة ضريح الإمام العسكري (عليه السلام)
أن يبقيا مع مهدي عدة ليال عند الضريح المقدس
وفي ليلة البعثة النبوية الشريفة في السابع والعشرين من شهر رجب المرجب من عام (1386) هجري قمري
وفي الليلة التي وصل فيها الضريح المذهب للعباس (عليه السلام) إلى العراق، وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل
يرى مهدي الذي كان قد رُبِط عنقه بالضريح الشريف بقطعة قماش
يرى في المنام سيداً جليلاً يلبس العمامة الخضراء وهو يقول له:
قم يا مهدي
فيقول: أنا مشلول ولا أقدر على القيام
فيكرر السيد الجليل طلبه ثم يذهب.
أفاق مهدي من النوم فأمسك بيده الضريح العسكري الشريف ثم وقف على قدميه وهو لا يصدق عينيه ثم مسك الضريح
بكلتا يديه وهزة بقوة حتى يتأكد بأنه ليس في حلم
وعندما اطمأن إلى شفائه، أخذ يصرخ من الفرج واستفاق أخوه خضير الذي كان نائماً على مقربة منه
فارتفع اللغط والصياح واختلط بالبكاء والدعاء وانتشر الخبر
فتدافع أهالي سامراء إلى الدخول إلى الحرم العسكري الشريف ليشاهدوا المعجزة العظيمة وأخذوا بذبح القرابين
وتوزيع الحلوى على الناس وسط زغاريد النساء و أهازيج الرجال.
من ينابيع الحياة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معجزة الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام)..
تحدث سيدنا المعظم أبو الفضل والمعالي جناب السيد محمد هادي مدرس موسوي الذي أمضى سنوات طوال في سامراء
حيث كان إماماً لصلاة الجماعة في الحرم العسكري الشريف ورجع إلى إيران بعد الأحداث الأخيرة في العراق وإبعاد
الإيرانيين المقيمين هناك..
تحدث عن قضايا و قصص عجيبة حول معاجز الإمامين العسكريين الهمامين (عليهما السلام)
ننقل هذهِ القصة..
كان هناك شاب من أهل السنة يقوم بخدمة حرم الإمامين المعصومين (عليهما السلام) في سامراء اسمه مهدي بن عباس كينه
وفي أحد الأيام يذهب مهدي مع أصدقائه إلى نهر دجلة ويقيمون مجلس الأُنس والطرب واللهو واللعب فيشربون الخمر
حتى الثمالة وفي ساعة متأخرة من الليل يعودون إلى ديارهم.
ولما كان أقرب طريق لبيت مهدي بن عباس يخترق وسط صحن الحرم العسكري الشريف فيسلك هذا الطريق
ويدخل الصحن من أحد أبوابه ليخرج من الباب الآخر.
وعندما يتوسط الصحن تأخذه الرجفة فيقع مغشياً عليه ويصاب بذبحة صدرية ويحمله أصحابه إلى بيته بعد أن يتجمهر
الناس ويعرفون بأنه كان سكراناً ثملاً حين دخل الصحن الشريف ثم ينتشر الخبر كالنار في الهشيم بين أهالي سامراء
فيأتون زرافاتاً و وحداناً لاستطلاع الموضوع ثم يقومون بالدعاء حسب طريقتهم.
وبعد عدة أيام يفيق مهدي فيجد نفسه في المشفى وقد شُل نصف جسمه فيأخذه أهله إلى بغداد للاستشفاء فتطول مدة العلاج
والذهاب من بغداد إلى سامراء وبالعكس.
وفي بغداد يتضرعون ويتوسلون بأبي حنيفة إمام الحنفيين ثم يعودون إلى سامراء بدون نتيجة وبعدئذ يدخلون الحرم العسكري
الشريف ويأخذ أخوه الضريح بيديه ويهزه هزاً عنيفاً أحد الخدم فيُخبر الشيخ مهدي الحكيم مؤذن الجعفريين في سامراء
فيصعد إلى المنارة ويعلن بأن فلاناً يفعل كذا فتتوافد أهالي سامراء بالعشرات ليروا النتيجة
ولكن يعودون خائبين بعد أن يبقى مهدي على حالته.
وفي أحد الأيام تقول والدة مهدي لأقربائه:
أعتقد أن من الأفضل أن نطلب الشفاء من العسكريين وندعو ونتضرع إليهما عسى أن يشفي ولدي.
وعلى هذا صمم والده وأخوه اللذان هما أيضاً من خدمة ضريح الإمام العسكري (عليه السلام)
أن يبقيا مع مهدي عدة ليال عند الضريح المقدس
وفي ليلة البعثة النبوية الشريفة في السابع والعشرين من شهر رجب المرجب من عام (1386) هجري قمري
وفي الليلة التي وصل فيها الضريح المذهب للعباس (عليه السلام) إلى العراق، وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل
يرى مهدي الذي كان قد رُبِط عنقه بالضريح الشريف بقطعة قماش
يرى في المنام سيداً جليلاً يلبس العمامة الخضراء وهو يقول له:
قم يا مهدي
فيقول: أنا مشلول ولا أقدر على القيام
فيكرر السيد الجليل طلبه ثم يذهب.
أفاق مهدي من النوم فأمسك بيده الضريح العسكري الشريف ثم وقف على قدميه وهو لا يصدق عينيه ثم مسك الضريح
بكلتا يديه وهزة بقوة حتى يتأكد بأنه ليس في حلم
وعندما اطمأن إلى شفائه، أخذ يصرخ من الفرج واستفاق أخوه خضير الذي كان نائماً على مقربة منه
فارتفع اللغط والصياح واختلط بالبكاء والدعاء وانتشر الخبر
فتدافع أهالي سامراء إلى الدخول إلى الحرم العسكري الشريف ليشاهدوا المعجزة العظيمة وأخذوا بذبح القرابين
وتوزيع الحلوى على الناس وسط زغاريد النساء و أهازيج الرجال.
من ينابيع الحياة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
