بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قرأت توجيهاتكم الكريمة ورأيت بأن العلاج يخص النطق فرحت كثيراً.. فمعاناتي كبيرة جداً مع مشكلة النطق لديه, فقد بلغ الثالثة والنصف من عمره تقريباً ولا يزال يرتدي الحفاظ "أجلكم الله" بسبب هذه المشكلة..
في نفس الليلة التي قرأت فيها ردكم الأخير أخذ الطفل مقصاً وصار يعبث به على لسانه.
كنت قد أصبت بحرق في أصابعي..عندما كنت أكتب سورة الإسراء لم أشعر بشيء في يدي وما إن أترك الكتابة حتى لو كانت ثوان قليلة للراحة فقط تعاودني حرارة الحرق.
ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ
بحمد الله وتوفيقه تمكنت من إتمام الأعمال وهذا ما حدث معي:
ـ اليوم الأول: عند الشرب صباحاً شرب الماء في البداية ثم رفض إكمال الشرب فاضطررت لإرغامه على ذلك بصب الماء في فمه فصرت أصب الماء وهو يلفظ بعضاً منه.
في نفس اليوم أعدت كتابة حرز أبي دجانة, وكنت قد كتبته مسبقاً بقلم حبر عادي وصرت أنقل كتابته بحبر الزعفران إلى ورقة أخرى فكان يشغلني كثيراً عن الكتابة وهو يضحك أثناء فعله لذلك وكان يدوس على الحرز المكتوب بالحبر العادي أما المكتوب بحبر الزعفران فلا يقترب منه.
بعدها ذهبت لدفن ورقة الشرب وورقة الحرز فأخذت الطفل معي وبدأت بالحفر وهو كان يقف بعيداً لكنه لم يأتي ليشاركني الحفر "مع إنه يحب اللعب بالرمال" بل صار يبتعد أكثر..ثم ذهب للمكان الذي يلعب فيه عادةً, فباحة منزلنا كبيرة وفيها الكثير من الرمال لكنه يلعب بالرمال في زاوية معينه فقط.
عند سماع دعاء الفرج كان ينظر إلى التلفاز وكنت أنا أصلي وهو يتلمس التربة بيده وهو يستمع.
بعده دعاء آخر..عندما قال القارئ "بالحجة بالحجة" نظر للأعلى قليلاً ثم عاود النظر للتلفاز.
يضحك كثيراً بدون سبب, يجلس لوحده وقد يكون جلوسه في الظلام, ودائماً يريد الخروج من المنزل.
يلمس عورته كثيراً, وكانت لديه هذه العادة من قبل ولكن بعد معاناة كبيرة معه تركها..وأراه الآن عاد إليها "ليزيدني هماً إلى همي" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عند الشرب عصراً بدأت بسكب الماء في الكأس فسحب الكأس من يدي وشربه دفعة واحدة.
تأخرت قليلا فكان التبخير أثناء الأذان وكان الطفل يشاهد التلفاز فأخذته لأبخره فصار يبكي ما إن قربت المبخر منه حتى سكت وصار ينظر إلى المبخر ويحاول لمسه وأنا أبعد يده لكنه استطاع لمس المبخر فاحترق إصبعه حرق بسيط جداً, ثم صار ينفخ على ما في المبخر.
كان واقفاً أمامي أثناء التبخير ثم نظر قليلاً خلفي وكأنه يرى أحداً ما.
هذا التصرف صدر منه كثيراً خلال اليوم.
مساءاً كان ناعساً فأويت به إلى فراشه لكنه لم ينم وصار يلعب ويضحك ويردد كلمات غير مفهومة فبدأت أقرأ عليه البسملة ورددتها كثيراً ثم الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي وكان ينظر إلى أعلى ويلتفت يميناً وشمالاً عند القراءة.
ثم عاوده النعاس فبدأت بقراءة السورتين لكنه نام فوراً, كنت بداية أقرأ بصوت منخفض ثم رفعت صوتي فصار يتفزز كثيراً أثناء نومه ويحرك يديه ورجليه فزعاً.
بعد ساعتين أو ثلاث ساعات استيقظ من نومه وترك فراشه وجاء لينام بجانبي.
ــ اليوم الثاني:عند الشرب صباحاً عندما رأى الكأس صار يبعده بيده ورفض الشرب فأرغمته على ذلك بصب الماء في فمه فصار يشرب وهو ينظر إلى أعلى ويضحك.
يدخل لخيمته المخصصة للعب ويقلبها ليجعل بابها مقابلاً للأرض وتكون مغلقة من جميع جهاتها ويكون هو محتجزاً فيها..وكثيراً ما يفعل هذا عند مشاهدة التلفاز, أي أنه يشاهد التلفاز من داخل الخيمة.
خرج إلى باحة المنزل لكن هذه المرة ذهب للمكان الذي دفنت الأوراق فيه, وقف وصار ينظر فقط.
يضحك بدون سبب, يدخل إلى دورة المياه كثيراً, يلمس عورته, يجلس لوحده في الظلام.
عند الشرب عصراً شرب في البداية ثم صار يلفظ الماء من فمه.
عند التبخير ينظر إلى المبخر.
عند القراءة كان ناعساً فنام مباشرةً وكنت أقرأ بصوت منخفض فصار يتفزز كثيراً أثناء نومه ويحرك يديه ورجليه فزعاً, واستمر على هذه الحال حتى بعد الانتهاء من القراءة ثم صار يحرك أصابع يديه ويضم يده ويفتحها.
استيقظ قبل أذان الفجر بساعة ونصف تقريباً, كان ينظر إلى الأعلى ثم يلتفت يميناً وشمالاً ثم صار يضحك وهو ينظر ولم يكن يريد أن ينام ثم بدأ بالبكاء وهو ينظر إلى نفس المكان الذي ينظر إليه عادةً حاولت إسكاته لكنني فشلت فضممته إلى صدري وقرأت عليه الصلاة على محمد وآل محمد والفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي ودعاء الفرج..وتدريجياً هدأ.
ثم عاد ليبكي مرة أخرى, وكان قد حان وقت صلاة الفجر ففتحت له التلفاز على بعض الأدعية فهدأ عن البكاء وشيئاً فشيئاً نعس ونام وأثناء نومه كان يتفزز كثيراً لدرجة أنه يستيقظ من نومه بسبب ذلك ثم يعود للنوم.
ــ اليوم الثالث: عند الشرب صباحاً شرب الماء بسرعة وبدون أي جهد مني.
عند الشرب عصراً شرب الماء ولكن على دفعات.
عندما كنت أضع الفحم في المبخر طارت شرارة صغيرة منه باتجاهي وكلما ابتعدت عنها اقتربت هي مني.
عند التبخير في البداية رفض ذلك وصار يبعد المبخر عنه ثم قربته منه وصار ينظر إلى الفحم.
كان يشاهد التلفاز بهدوء ودون كلام ثم بدأ يضحك قليلاً ويصفق بعدها اضطجع على الأرض وصار ينظر إلى أعلى بهدوء تام جداً.
ينظر إلى الأعلى كثيراً, يضحك بدون سبب, يلمس عورته.
كان باب الغرفة مفتوح فذهبت لإغلاقه فصار ينظر إلى الجزء المفتوح وكأن ما يراه يخرج مع إغلاق الباب.
مساءاً كان يشاهد أناشيد الأطفال على الـ لاب توب وكان مندمجاً معها كثيراً ولكن عندما سمع "يا وارث موسى كليم الله" التي عرضت على شاشة التلفاز ألتفت إلى التلفاز مباشرة.
ثم أويت به إلى الفراش فصار يبكي لأنه يريد إكمال ما كان يشاهده وما إن رأى القرآن في يدي أبعده بيده وهو يبكي, ضل يبكي حتى غلبه النعاس وعندما كنت أقرأ السورتين صار يتفزز من نومه ويحرك يديه ورجليه ورأسه فزعاً, بعد فترة من نومه استيقظ وجاء لينام بجانبي.
ــ اليوم الرابع: استيقظ قبلي ولم يوقظني لكنني سمعت صوته يعبث فاستيقظت فرأيته جالساً يمسك بالقرآن ويعبث به.
عند الشرب صباحاً شرب في البداية ثم أبعد الكأس بيده ولم يرد إكمال الشرب لكنني أجبرته على ذلك, ولم يكن ينظر إلى الأعلى هذه المرة.
ذهبت عنه ثم عدت إليه وإذا به قد أخذ القرآن مرة أخرى وصار يعبث به.
عند الشرب عصراً شرب الماء على دفعات.
بعد الشرب نام وصار يتفزز أثناء نومه.
ضل نائماً إلى المغرب فبخرته وهو نائم بعد الإنتهاء من التبخير صار يتفزز ويبكي إلى أن استيقظ.
ذهبنا إلى بيت جدي وكان هناك يحاول الدخول إلى الحمام كثيراً, ثم رأى كأس به ماء فذهب وأخذه ورماه على الأرض فتحطم, لم أستغرب من تصرفه هذا..ما استغربته أننا كنا نجلس على السجاد لكنه أخذ الكأس وذهب به إلى الأرضية السيراميك ورماه عليها.
مساءاً عند القراءة صار يتفزز كثيراً أثناء نومه.
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
ــ اليوم الخامس "أول أيام العيد": عند الشرب صباحاً شرب جرعة من الماء وابعد الكأس ثم أكمل الشرب على دفعات.
أثناء لعبه أخذ قطعة صغيرة من الفلين ووضعها في أنفه وحاولت إخراجها لكنني لم أستطع وحاولت جعله يعطس لكنني لم أستطع أيضاً..ولم يخرج ما بأنفه إلا صباح اليوم التالي.
عند الشرب عصراً شرب الماء على دفعات.
تأخرت عن التبخير فكان بعد الأذان وعندما أتيت بالمبخر سحبه ونظر إليه ثم أبعده عنه.
بعدما انتهيت من التبخير ذهبت لأعيد المبخر إلى المطبخ وكانت قد وقعت شرارة صغيرة على الأرض لكنني لم أنتبه لها فدست عليها واحترقت رجلي قليلاً.
مساء ذلك اليوم توقفت بسبب تعذر الطهارة فطلبت من والده قراءة السورتين.
أثناء القراءة كان نائماً وكان والده يقرأ بترتيل وبصوت عالِ وبعكس الليالي السابقة لم يتفزز الطفل أبداً لكنه حرك يده اليمنى ورجله اليمنى قليلاً.
وكان نومه هادئً جداً ولم يستيقظ أثناء الليل وظل نائماً إلى وقت متأخر صباحاً.
ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ
في إحدى الليالي نام وكعادته صار يتفزز ويحرك رجليه ويديه كثيراً, وكنا نشاهد محاضرة يتحدث فيها الخطيب عن فضائل أمير المؤمنين, فوضعت يدي اليمنى على رجله وقلت يا علي 10 مرات فهدأت رجله ثم صار يحرك يديه فوضعت يدي اليمنى على يده وقلت يا علي 10 مرات فهدأت يديه ثم بعد ذلك صار يحرك رأسه فوضعت يدي اليمنى على رأسه وقلت يا علي 10 مرات فهدأ كلياً بفضل أمير المؤمنين عليه السلام والحمد لله .
ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ
بعد الطهر...
اليوم السادس: عند الشرب صباحاً كان عطشاناً فشرب الماء بسرعة.
عند الشرب عصراً أيضاً كان عطشاناً فشرب الماء, وقد تعمدت جعله يعطش حتى يشرب الماء.
دخل إلى غرفة مظلمة وأغلق الباب عليه.
عند التبخير ما إن رأى المبخر حتى صار يفرك في عينيه ثم بدأ يهرب وأنا ألحقه فاختبأ خلف الكرسي فأخرجته وكان ينظر للمبخر بخوف.
مساءاً لسبب ما أنا ووالد الطفل رفعنا أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد فسمعناه يقول: "محمد" لكنه طبعاً لم ينطقها بشكل صحيح, وكررها أكثر من مرة.
مساءاً كان يعبث كثيراً ويرفض النوم ثم غلبه النعاس فبدأت بالقراءة وأثناء ذلك نام وبعد قراءة عدد من الآيات استيقظ وصار يبكي ويبعد يدي عن القرآن فتركت القراءة وضممته لصدري وبدأت بالصلاة على محمد وآل محمد ثم أكملت القراءة فهدأ ونام ثم استيقظ ثانيةً وأيضاً صار يبكي ويبعد يدي عن القرآن لكنني أكملت القراءة وشيئاً فشيئاً هدأ ونام, قبل الفجر استيقظ وجاء لينام بجانبي.
مبارك عليكم الغدير الأغر أعاده الله علينا وعليكم
آخيتكم في الله وصافيتكم في الله وصافحتكم في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه والأئمة المعصومين على إن كنتُ من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنتم معي..أسقطتُ عنكم جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة.
اليوم السابع "يوم الغدير": عند الشرب صباحاً ما إن سكبت الماء في الكأس حتى سحبه من يدي وبدأ يشرب ثم رفض إكمال الشرب فلم أرغمه على إكماله.
بعد ذلك إنشغلت عنه فسمعت صوته يبكي فعدت إليه فرأيت الثلاجة مفتوحة وقد أخرج أغلب ما بها ورماه على الأرض ورأيته جالساً في الصالة وكأنه مختبئ ويبكي..
لاحظت أيضاً أنه دائماً يفتح الثلاجة ويعبث بما فيها باستثناء الإبريق الذي يوجد به ذلك الماء.
كنت أفكر بيني وبين نفسي أنه بما إنني قلت انه لا يعبث بإبريق الماء سوف يعبث به الآن..وفعلاً بعد وقت بسيط رأيته فتح الثلاجة وأخذ كأس ويريد أن يسكب له الماء من ذلك الإبريق.
عند العصر كان يبكي ويريد مشاهدة التلفاز لذلك لم يشرب إلا القليل من الماء ورفض إكمال الشرب.
عند التبخير كان يدير وجهه إلى الجهة الأخرى ولا يريد النظر إلى المبخر.
مساءاً كنا عائدين من بيت والدي فنام في السيارة وعندما وصلنا إلى المنزل بدأت أقرأ عليه السورتين فصار يتفزز قليلاً, بعد صلاة الفجر استيقظ وجاء لينام بجانبي.
اليوم الثامن:عند الشرب صباحاً شرب الماء على دفعات.
عند الشرب عصراً أيضاً شرب الماء على دفعات.
يجلس في الظلام..دخل إلى الحمام وفتح صنبور الماء على نفسه وبلل ملابسه كلها, ينظر إلى أعلى.
عاد للعب بالرمال, وكان قد توقف عن اللعب بها طوال الفترة التي توقفت فيها عن تأدية الأعمال.
كان يبكي طوال اليوم سواء بسبب أو بدون سبب.
عند التبخير يدير وجهه عن المبخر.
مساءاً صار ضحك بدون سبب وقد أتعبني كثيراً عند النوم فلم يكن يريد أن ينام فاضطررت لقراءة السورتين وهو مستيقظ وبعد معاناة كبيرة معه نام أخيراً وصار يتفزز أثناء نومه.
اليوم التاسع: عند الشرب صباحاً أعطيته الماء فور استيقاظه من النوم فكان يبكي ويرفض الشرب.
عند الشرب عصراً شرب الماء على دفعات.
يلعب بالرمال, يجلس في الظلام, ينظر إلى أعلى.
عند التبخير أغمض عينيه ثم فتحهما وصار يحاول لمس المبخر والدخان المتصاعد.
يأخذ التربة ويضعها بأكملها في فمه.
مساءاً كان هادئً عند القراءة.
اليوم العاشر:عند الشرب صباحاً شرب الماء على دفعات.
عند الشرب عصراً شرب الماء على دفعات وهو يضحك ثم نام بعد ذلك.
ظل نائماً إلى المغرب فبخرته وهو نائم وعندما أصاب الدخان عينيه صار يغمضهما بشدة وكأنه منزعج.
يأخذ التربة ويضعها بأكملها في فمه.
مساءاً كان يلعب ويضحك كثيراً ويرفض النوم بعدها نعس فصرت أقرأ عليه السورتين بعد قراءة عدد من الآيات نام وكان هادئً أثناء نومه
طوال الفترة التي توقفت فيها عن تأدية الأعمال لم يعد الطفل يضحك أو يبكي بدون سبب أو ينظر إلى الأعلى أو يلعب بالرمال أو يتفزز أثناء نومه وكان جلوسه لوحده أو في الظلام قليلاً جداً, وبعد معاودة تأدية الأعمال عاد إلى كل ذلك ولكن بشكل أقل.
ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ
بالرغم من حالة الطفل التي وصفناها لسماحتكم إلا أنه حركي جداً ومشاغب جداً جداً..ودائماً يأخذ الماء ويسكبه وهو يضحك وكأنه مستمتع بما يفعله.
سبق وأخبرت سماحتكم أنني أرى أشياء تمر خاطفة أمامي لكنني منذ بدأت العلاج "وخاصة ذلك الخاص بالنطق" صرت أرى تلك الأشياء أكثر وتكون قريبة مني جداً جداً خاصة في الحمام أجلكم الله, وحتى الطفل صار ينظر إلى الأعلى أكثر, وأصبحت أخاف كثيراً وأتخيل أشياء لا وجود لها.
لكنني أبشر سماحتكم أنه بفضل الله وأهل البيت وبفضلكم بدأ الطفل يتحسن قليلاً فصار يلتفت أحياناً عندما أناديه والحمد لله.
ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ^ــ
لكم جزيل الشكر والامتنان, وجزاكم الله عنا كل خير..
نرجوا من سماحتكم إخبارنا عن سير العلاج..ونريد الاطمئنان من سماحتكم أكثر, فهل بدأ تأثير المس يخف عنه أم لا؟..وما سر نظره المستمر إلى الأعلى؟.. فهل هو يرى الجان أو شيء من هذا القبيل؟
هذا وعذراً على الإطالة والإزعاج وكثرة الأسئلة..
بماذا تنصحوننا في الخطوة القادمة؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.