الَلَهُمْ صَلِ عَلِىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحمِدٍ وَ عَجِلَ فرَجُهَمْ وَ أهَلِكَ أعدَآئِهُمْ مِنَ الجِنَ وَ الإنِسَ وَ إرَحَمِنَآ بِهُمْ يآ الله
آلسَلآمُ عَليِكُمْ وَ رحمَة الله وَ برَكآتُه
قال الله تعالى : ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
نتقدم بأسمى آيآت التهاني و التبريكات العلوية الهآشمية إلى مقام سيدي و مولاي طاووس أهل الجنة و منار الهدى و العروة الوثقى عين الوجود و حجة المعبود ، قمر الأقمار و نور الأنوار ، كلمة الجبار خازن العلم و موضع الأسرار ، سفينة النجاة و شرف الكائنات
الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً بعدما مُلئت ظلماً و جوراً ذو الشأن العلِيّ و النسب العلوي المؤيد بالتأييد الإلهي ناصر المِلَه و الدين المحمدي صاحب العصر و الزمان الحُجة المهدي المنتظر نور الله رايته و المحروس برعايته و غايته و البحر الذي لا ساحل لنهايته
( عجل الله فرجه و سهل مخرجه و جعلنا الله و إياكم من أنصاره و الأخذين بثأره و ممن يكر في رجعته و يملك في دولته و يقر عينه برؤيته )
و إلى والدنا الحنون ( السيد الفاطمي ) دام ظله الرؤوف و إلى مُوجهنا الجليل المُعلِمْ و إلى كافة الكادر الإداري و الإشرافي في منتديات سماحة السيد الفاطمي ( حفظه الله ) و الأعضاء الكرام و جميعَ شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .~( سلام الله عليه ) ~.
بِـ مناسبة ذكرى زواج سيدنا و مولانا الإمام الهُمام و الليث الضرغام و الفارس المقدام و الأسد الهجام ، مكسر الأصنام عن بيت الله الحرام ، سيف الإسلام ومن فضله الله تعالى على سائر الأنام ، أخو الرسول و ساقي مُحبيَه في اليوم المهول ، سيف الله المسلول
و وصي شفيع المذنبين و وارث علم النبين و المرسلين ، و سيد الوصيين و قائد الغر المحجلين و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ، و إمام المتقين و حجة الله على رب العالمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله و سلامه عليه )
أسد الله الغالب و الشهاب الثاقب و سهم الله الصائب ، أخو رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الصاحب ، و ركن المناقب صاحب المجد الخارق في المشارق و المغارب و البحر الزاهر بجوهر العجائب و موضع طرق المشكلات إذا إنسدت المذاهب
بِـ كريمَة النبي المختار و الرسول الأعظم المُكرم محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) السيدة الطاهر المطهره الميمونه ، مشكاة النُور الزكية الصفية و الحوراء الإنسية المخصوصة بالكساء و ريحانة المصطفى و بضعته و روحه التي بين جنبيه و حبيبة رب العالمين
سيدة نساء العالمين ، أم أبيها المَدفونه سراً منَ غيرَ علِمْ مُحبيهَآ الذي قال في حقها نبي هذه الأمه : ( إن الله عز وجل فطم إبنتي فاطمه وولدها ومن أحبهم من النار فـِ لذلك سميت فاطمه ) سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء ( صلوات الله و سلامه عليه )
التي إستنارت في سماء الرساله شمس جلالها ، و تم في أفق الجلالة بدر كمآلها ، أسعد الله أيامنا و أيامكم و هنيئاً لكم هذه المناسبة العطره و كل عام وأنتم بألف خير و سعادة منَ الله رب العالمينَ وَ بشفاعة المصطفى و أهل بيته صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .
أحبائي الفاطميينَ وَ الفاطميات / بسعآده علويه فاطمية غآمره بالأفراح نُرحب بِكُم في أول إنتاج مسرحي تقيمَه منتديات سماحة الـسـيـد الـفـاطـمـي ( حفظه الله ) يَضم نخبَه متميزه منَ الممثلين اللذين ساهموا و أبدعوا مشكورين في إنجاح هذا العمل المُبارك عنَ طريق الأداء التواصلي و كان جوهرهم هو اللقاء بِـ قصص حيآتية لِـ سُفنَ النجآة المعصوميِنَ الأربعة عشر الأطهآرَ ( صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ) فأحدثوا حركه مسرحية مواجهه مهذبة و دقيقه و شاملة ، فإلتقوا المُبدعين وَ كسروا فيها ذلكَ الجمُود لِـ تعم الأفراح و البهجه و المسرات ، فهنيئاً لهم ما نالوا من الأجر و الثواب و جعله الله في موازين أعمالهم الطيبه ، و أجرهم على صاحب الزمان .~( عجل الله فرجه و سهل مخرجه )~.
في ليلة تزدآن سمآؤوها بالنجوم و يرفرف فوقها الفرح و يفوح شذاها لِـ يجذب الأنظار و تتصاعد فيها انغام الطيور الهادئه الملتفه حول عيدان الورد الأحمر لِـ نثير الذكرى العطره بِـ بالباقات المحمديه و بشذاها العلوي الحيدري و جمالها الفاطمي لِـ نضع بيد كُل مؤمن متمسكَ بأهل بيت النبوه و العترة الطاهره ، لِـ نختطف بذلك قلبَه و سمعه و بصره لِـ يُحلقَ معنا عالياً إلى ربَ الأكوان ذو الجلال و الإكرام لِـ يشهد معنا على أرض الواقع مسرحيَة ( زواج الـنُـوريِـن ) فأهلاً وَ سهلاً .. و حياكُم الباري

.~(( نبدأ علىْ بركَة الله وَ الصلاة على محمد و آل محمد ))~.
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم من الجن و الإنس و إرحمنا بهم يا الله
。◕‿◕。 المـشـهـد الأول 。◕‿◕。
(¨`هلا يا نور عيني يا هالليله .. زفوها الزهره الهاشميه ´¨) ، (¨`هلا بِـ بنت النبي أحمد المختار .. زفوهآ على الفارس المغوآر´¨)
(¨`أعني به علي بو سيف ذو الفقار .. جعلها الله لياليها هنية ´¨)
(¨`الشموع معلقه و الأنوار تسطع .. الزهره كالقمر بل هي أروع´¨)
(¨`على الكرسي منها النور قد شع .. علي الكرار ليلتكم هنية ´¨)
(¨`عينج يا زجيَه ما حلآهآ .. شعر أسود يبهر من جمآلَه ´¨)
(¨`قمر ياضي مآكو من أمثالَه .. ألف مبروك يا حامي الحميَه´¨)
(¨`تفاحة الجنَه جلسوها .. و الريحان جابوا و لبسوها ´¨)
(¨`و أياديها بحنه نقشوها .. علي هناك بالزهره الزجيه´¨)
(¨`تهني شيعة الزهرة محمد .. ليالي سعود يا طه الممجد´¨)
(¨`زفاف الطاهره بِـ بنت محمد .. بعلي الكرار زوج الفاطمية´¨)
(¨`هلا يا نور عيني يا هالليله .. زفوها الزهره الهاشميه ´¨) ، (¨`هلا بِـ بنت النبي أحمد المختار .. زفوهآ على الفارس المغوآر´¨)
(¨`أعني به علي بو سيف ذو الفقار .. جعلها الله لياليها هنية ´¨)
فلما بلغت فاطمة الزهراء مبالغ النساء ، و أراد الله تعالى أن يزوج الطاهر بالطاهرة ، أقبلت الملوك من الشام و العراق و الحبشة و مصر و أهل الحجاز و اليمن و جميع البلدان من الأكابر يريدون المصاهرة من رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) و بذلوا إليه الجزيل من الأموال من الذهب و الفضة و الدر و الجوهر ، و هو يأبى عليهم و يقول : ليس أمرها إليَّ و إنما إلى الله تعالى عزَّ و جلَّ ، و ليس لأحد فيها أمر و ما من أحد أحق بها من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ،
و كان رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) لا يفارق علياً ليلاً وَ نهاراً و كان قد بلغ علي ( عليه السلام ) مبالغ الرجال ، و قوي بأسه ، فلما كان ذات يوم من الأيام قبل النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) مابين عينيه و قال : يا أبا الحسن إني أريد أن أزوجك بامرأه من بني عمك ، فقال : يا رسول الله إني رجل فقير لا مال لي و لا تجارة سوى درعي و لامة حربي ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) : ليس لك من الذي ذكرت غناء ، و إنك محتاج إليه في مهمات الحرب و الجهاد في سبيل الله تعالى ، و الله يفتح عليك بالخير و هو الفتاح العليم ، و خرج من عند رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) بعد أن أكل طعاماً أهدى لهما من الجنة أهداهما جبرئيل من رب العالمين
قال فإجتاز علي ( عليه السلام ) في طريقة على سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) و عمار بن ياسر و أبي ذر الغفاري و هم يتحدثون في أمر علي ( عليه السلآم ) ، فلما رأهم أقبل عليهم فضحكوا في وجهه و أمسكوا عن الكلام ، فقال لهم : ما كنتم تقولون ؟ و ما عندكم من الكلام و ما يضحككم ؟ قالوا : كنا نتكلم في أمرك و نقول : إن علياً ( عليَه السلآم ) لا يصلح أن يكون بلا زوجة و ما تصلح له إلا فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لأنها أجل و أفضل من نساء قريش و بني عبد المطلب ، فقال علي ( عليه السلام ) : يا أصحاب رسول الله و أنتم تعلمون إني رجل فقير ، و ليس لي مال و كيف أتزوج و قد قال الله تعالى (( و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ))
قال له عمآر بن ياسر ( رضي الله عنه ) : أنا أضمن لك من مالي بمهر فاطمة ( عليها السلام ) ، فقوموا بنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لكي نخطب فاطمة ( عليها السلام ) . فقال علي ( عليه السلام ) : مروا بنا على منزل إخوتي عقيل و جعفر ، فلما أتوا إليهما أخبروهما بالأمر ففرحا بذلك فرحاً شديداً ، فقال عقيل : أنا أضمن لك من مالي وليمة العرس ، و قال جعفر : و أنا أضمن لك الثياب . فقال سلمان الفارسي : انصلحت الأحوال فقوموا بنا معاً إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم )
سلآم الله عليكِ يا سيدتيَّ و مولآتيَّ الزهراء لولا عليَّ في الناس لأ كفؤ لكِ
بخيرِ النآسَ زوجكِ ربكُ ، تزخرفتَ الجنآنَ وَ إسترتُ الحور سروراً عظيماً
يوم زوآجَ النُور مِنَ النُور نُثرتَ المسكَ وَ العنبرَ وَ الورودَ
بينهم المصطَفىْ اليَوم مسرورَ قرتَ عينَه و النُور يشعَ مِنَ جبينَه
فاطم عن شماله و علي عن يمينه ما لـِ الشمس مخلوقَ إلآ قمَرها وَ أجملَ بنات الحُور ما يشبهوها
تشبه الهادي في الحياء و المشيه وصلوها لِـ دار المُرتضى وصلوها