نقل حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد السّجادي الأصفهاني:
إنّ البعد المعنوي لسماحة الإمام الخميني أكبر من أن ندركه أو أن نبلغه، لكن خير ما يمكننا أن نقوله عنه أنه كان (العبد الصالح لله).
وخلال السنوات التي قضيناها في خدمته، رأينا أموراً من كراماته وكان منها:
كان إدخال الأموال إلى العراق آنذاك أمر صعب. قال أحد علماء أصفهان:
نقلت معي مبلغاً من المال إلى الشام، ومن الشام إلى بغداد. وفي مطار بغداد وجدتهم يفتشون كل شيء بدقة، فاضطربت وتأثرت، وتوسّلت بالإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وخاطبته قائلاً: مولاي لقد أتيت بهذا المبلغ لأبنك، فأدركني وأغثني.
فأتى أحد رجال الأمن العراقي، وناداني، وسمح لي بالذهاب. فتوجهت إلى النجف، وتشرفت بلقائه، فسلّمت وجلست، فتبسّم الإمام وقال لي: «لقد واجهت مشكلة في المطار، وتوسّلت بموسى بن جعفر (عليه السلام)».
فعجبت كيف أنه كان علم بذلك.
كرامات الإمام الخميني