بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
كان هناك رجل إسكافي في طهران اسمه السيد عبد الكريم لم أره كثيرا بسبب فرق السن بيننا و لكن أكثر أهل العلم و
التقوى كانوا يعتقدون بأن بقية الله - عجل الله فرجه الشريف - كان يشرف حانوت هذا الإسكافي الفقير الصغير يتحدث
معه ..
و لهذا تجد العديد من الناس كان يجلس الساعات الطوال في دكان هذا الإسكافي على أمل أن يرى صاحب الزمان - عجل الله
فرجه - و يتشرف بخدمته ..
و نقل لي أحد تجار طهران الموثوق بهم من قبل العلماء الأفاضل الكرام أصحاب المرجعية فقال :
كان السيد عبد الكريم مستأجرا بيتا في أحد أطراف طهران و مع أن أن صاحب الدار كان يعتني بهذا السيد الفقير إلا إنه و بعد
انتهاء مدة الإيجار ، طلب منه تخلية الدار و البحث عن دار أخرى يستأجرها و انقضت المهلة و لم يستطع السيد عبد الكريم
الحصول على دار جديدة للإيجار و إيفاء بوعده لتخلية الدار بعد عشرة أيام فإنه جمع حاجياته و أثاثه البسيط و وضعها في
زاوية الطريق و لم يعرف ماذا يفعل و في هذه الأثناء يصل صاحب الأمر و الزمان - عجل الله فرجه - إلى الإسكافي و
يقول له : لا تحزن فإن أجدادنا قد عانوا الكثير من المصائب ..
فقال السيد عبد الكريم : صحيح ما تقول و لكن لم يكن حتى واحد منهم قد أبتلي بالإذلال من بيوت الإيجار .. فت
فتبسم الإمام - عجل الله فرجه - و قال : صحيح و لكننا قد رتبنا الأمور و بعد دقائق سوف يتم حل مشكلتك فلا تحزن ..
ثم أضاف ذلك التاجر الطهراني الذي نقل الحكاية فقال :
رأيت الليلة الماضية بقية الله - عجل الله فرجه - و قال لي :
غدا صباحا تذهب و تشتري البيت الفلاني باسم السيد عبد الكريم و عند الساعة الفلانية تذهب الى الشارع الفلاني فتجد
السيد عبد الكريم جالسا على قارعة الطريق و حوله أثاثه و هو يتحير في أمره فتعطيه مفتاح الدار ..
و في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الدار التي عينها لي الحجة بن الحسن - عجل الله فرجه - فرأيت
صاحبها فقال لي :
إنني مدين بمبلغ كبير من المال إلى بعض التجار و قد رأيت ليلة أمس صاحب الزمان - عجل الله فرجه في المنام و قال لي :
أبشر فأن الفرج قريب و سوف يأتيك التاجر الفلاني و يشتري منك الدار بثمن جيد تفك منه دينك ..
و كان المبلغ معي فاشتريت الدار على عجالة من أمري و أخذت المفتاح و ذهبت إلى الشارع الذي عينه لي صاحب الزمان
- عجل الله فرجه - و وجدت الإسكافي المسكين فأعطيته المفتاح ففرح كثيرا و قال :
لقد ذهب للتو صاحب الزمان - عجل الله فرجه - و كان قبل لحظات من مجيئك ..
"اللقاء مع الإمام
صاحب الزمان
عجل الله فرجه "
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
كان هناك رجل إسكافي في طهران اسمه السيد عبد الكريم لم أره كثيرا بسبب فرق السن بيننا و لكن أكثر أهل العلم و
التقوى كانوا يعتقدون بأن بقية الله - عجل الله فرجه الشريف - كان يشرف حانوت هذا الإسكافي الفقير الصغير يتحدث
معه ..
و لهذا تجد العديد من الناس كان يجلس الساعات الطوال في دكان هذا الإسكافي على أمل أن يرى صاحب الزمان - عجل الله
فرجه - و يتشرف بخدمته ..
و نقل لي أحد تجار طهران الموثوق بهم من قبل العلماء الأفاضل الكرام أصحاب المرجعية فقال :
كان السيد عبد الكريم مستأجرا بيتا في أحد أطراف طهران و مع أن أن صاحب الدار كان يعتني بهذا السيد الفقير إلا إنه و بعد
انتهاء مدة الإيجار ، طلب منه تخلية الدار و البحث عن دار أخرى يستأجرها و انقضت المهلة و لم يستطع السيد عبد الكريم
الحصول على دار جديدة للإيجار و إيفاء بوعده لتخلية الدار بعد عشرة أيام فإنه جمع حاجياته و أثاثه البسيط و وضعها في
زاوية الطريق و لم يعرف ماذا يفعل و في هذه الأثناء يصل صاحب الأمر و الزمان - عجل الله فرجه - إلى الإسكافي و
يقول له : لا تحزن فإن أجدادنا قد عانوا الكثير من المصائب ..
فقال السيد عبد الكريم : صحيح ما تقول و لكن لم يكن حتى واحد منهم قد أبتلي بالإذلال من بيوت الإيجار .. فت
فتبسم الإمام - عجل الله فرجه - و قال : صحيح و لكننا قد رتبنا الأمور و بعد دقائق سوف يتم حل مشكلتك فلا تحزن ..
ثم أضاف ذلك التاجر الطهراني الذي نقل الحكاية فقال :
رأيت الليلة الماضية بقية الله - عجل الله فرجه - و قال لي :
غدا صباحا تذهب و تشتري البيت الفلاني باسم السيد عبد الكريم و عند الساعة الفلانية تذهب الى الشارع الفلاني فتجد
السيد عبد الكريم جالسا على قارعة الطريق و حوله أثاثه و هو يتحير في أمره فتعطيه مفتاح الدار ..
و في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الدار التي عينها لي الحجة بن الحسن - عجل الله فرجه - فرأيت
صاحبها فقال لي :
إنني مدين بمبلغ كبير من المال إلى بعض التجار و قد رأيت ليلة أمس صاحب الزمان - عجل الله فرجه في المنام و قال لي :
أبشر فأن الفرج قريب و سوف يأتيك التاجر الفلاني و يشتري منك الدار بثمن جيد تفك منه دينك ..
و كان المبلغ معي فاشتريت الدار على عجالة من أمري و أخذت المفتاح و ذهبت إلى الشارع الذي عينه لي صاحب الزمان
- عجل الله فرجه - و وجدت الإسكافي المسكين فأعطيته المفتاح ففرح كثيرا و قال :
لقد ذهب للتو صاحب الزمان - عجل الله فرجه - و كان قبل لحظات من مجيئك ..
"اللقاء مع الإمام
صاحب الزمان
عجل الله فرجه "
