اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : سميتكِ الزهراء
مرحبا بإشراقتك المباركة في رحاب مولانا باقر العلوم صلوات الله وسلامه عليه
هنيئا لكم التوفيق الإلهي لإجتياز هذا الدرس المبارك ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليهم0ابنتي هناك انوار تصلك من الحوراء زينب سلام الله عليها و الله اعلم انصحك بزيارتها مع صلاة الزيارة و من ثم طلب الحاجة بخضوع و خشوع
بعد انتهائكِ من فترة العذر الشرعي انصحك بالتوجه الى بستان الفاطمي و اعمال لإحياء القلب و الإغتراف من زاده المبارك لمدة 3 ايام
كما انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد ( سورة الإخلاص ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
كما انصحكم قبل تأدية الأعمال العمل بموضوع ( الفاطمـي وأعمـال لتهيـئ للصلاة وزيـادة الخـشـوع)
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=12&t=18262
كما انصحكم بهذا العمل المبارك (تعوذ لدفع النعاس )
قراءة الآية المباركة " وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ " على قدح من الماء ثم ينفخ عليه بذكر البسملة والصلوات بعدها يتم مسح الرأس مع الوجه والذراعين وسيزول النعاس بإذن الله تعالى
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}