اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ الغدير ووفور النعمة ممّا يثير الانتباه في هذه الآية الكريمة أنّ الله تعالى قد ربط إتمام نعمته على الخلق بموضوع الولاية، أي كما أنّ تحقّق كمال الدين ارتبط بالولاية فإنّ إتمام النعمة أنيط بإعلانها من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله. والمقصود بالنعمة جميع النعم، ظاهرها وباطنها مثل العدل والمساواة والاتحاد والأخوة والعلم والأخلاق والطمأنينة النفسية والروحية والحرية والإحساس بالأمن، وبعبارة موجزة جميع أنواع العطايا.
لذا، فموقف الذين سعوا إلى تفسير النعمة بالشريعة والولاية واعتبارها مجرّد مسألة معنوية محلّ تأمّل ونظر، لأنّ الآية المذكورة لم تتطرّق لمسألة أصل النعمة، بل الحديث يدور حول «إتمام النعمة»، فأينما ورد ذكر إتمام النعمة في القرآن الكريم كان المراد منها النعم التي يصيبها الإنسان في الدني(5)، ومن هنا توجد علاقة مباشرة بين ولاية أمير المؤمنين علي سلام الله عليه والتمتّع بالنعم الدنيوية، وإحدى الشروط المهمّة والرئيسية للوصول بنا إلى مجتمع الحرية والبناء القائم على أساس العدالة والأخلاق وسيادة القيم والفضائل الأخلاقية الإنسانية أن نسلّم لما بلّغ به رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الغدير، وأن نقبل عملياً بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه، بعبارة أخرى: إنّ الأخذ بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه، له أثر تكويني، ويوجب سبوغ البركات والخيرات على الناس من الأرض والسماء.
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: «وَلَوْ أنَّهُمْ أقاموا التَوْراةَ وَالإنْجيلَ وَما اُنْزِلَ إلَيْهِم مِنْ رَبِّهِمْ لأكَلوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أرْجُلِهِم»(6).
لو أردنا أن نشرح الغدير في عبارة موجزة نقول: الغدير هو الوعاء الذي تصبّ فيه جميع تضحيات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، وهو مخزن الأحكام والآداب التي أوحى الله تعالى بها إلى رسوله الأمين، وفي إشارة إلى هذه الحقيقة يقول جلّ وعلا: «يا أيُّها الرَّسولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه»(7).
والغدير روضة الفضائل والأخلاق والمكارم والمحاسن بل هو المكارم بعينها، ويدين التطور الحضاري والمعنوي له؛ وذلك لأنّه كان أهمّ عامل في حفظ كيان الإسلام والدين، ويعدّ إنكاره بمثابة إنكار لجميع القيم الإسلامية السامية الممتدّة على أرض الإسلام الواسعة.
على هذا ، كلّ عقيدة لا تغرف من معين الغدير فإنّها على وهن وفاقدة للأساس، والغدير بجوهره وروحه يعني مدرسة أمير المؤمنين سلام الله عليه التي تصلح لإسعاد البشر أجمع. فأمير المؤمنين سلام الله عليه هو بعد الرسول صلى الله عليه وآله أعظم آيات الله عزّ وجلّ ولا تضاهيه آية، وفي هذا يقول الإمام الباقر سلام الله عليه للّذي أراد سبر معرفة الله بدون أمير المؤمنين سلام الله عليه: «فليشرّق وليغرّب»، أي لن يبلغ غايته ولو يمّم وجهه شرقاً وغرباً. إنّه لمن تعاسة الإنسان وسوء حظّه أن يطلب العلم والمعرفة من غير طريق علي وآل علي سلام الله عليهم، وهذا العلم، إن حصل، فإنه ليس بذاك لأنّه مفرّغ من القيم الأخلاقية والمعنوية، وبعيد عن روح الشريعة.
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
طيب الله أنفاسكم الطاهرة اختي الكريمه الفاطميه العلويه
بهذا الموضوع الجميل والعميق المعاني وما فيه من لطائف جميله
وحقا لا يصل الانسان إلى المعرفة الله إلا من طريق باب الله أمير المؤمنين علي سلام الله عليه سيدي ومولاي
ساقي الكوثر
شكرا لكم أختي الكريمة وأسعد الله أيامكم ولياليكم وحياتكم وقلوبكم بحب أمير المؤمنين عليه والسير على نهجه ومن بابه الدخول إلى معرفة الله والفوز المبين ورضوان من الله أكبر بألف الصلاه على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كل عام وأنتم بخير
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وقضى الله حاجتك بحق أمير المؤمنين عليه السلام
وثبتنا وإياكم على الولاية
الحمد لله تعالى رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتي اختي المواليه على الطرح القيم
كل عام وانتي بخير بمناسبة عيد الغدير الاغر
مبارك عليكم العيـــــــــد
ربي يسلمك ويوفقك لكل خير
يعطيكِ ربي دوام الصحة والعافيه
ودمتي بكل خير
ونسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
بارك الله فيك ،، جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى ..
مُبارك عليكم ذكرى غدير خم وولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كل عام وأنتم بخير
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وقضى الله حاجتكم بحق أمير المؤمنين عليه السلام
وثبتنا وإياكم على الولاية
الحمد لله تعالى رب العالمين