السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعلم الجليل هذه أحوالي وانا الان اقوم بالاستغاثة الحيدرية
اليوم الأول:
في البداية نوعا ما لم أكن أرغب بالدرس ولكني تغلبت على هذه الوساوس أحسست بهدوء داخلي وأنا أقوم بالدرس حتى أني أنتهيت قبل الأذان فأستغليت الوقت بالسجود وعمل الذكر اليونسي
اليوم الثاني :
أحسست بروحانية كبيرة وأنا أقوم بالدرس وبنشاط كبير في كل مراحله
اليوم الثالث :
إندفاع كبير لأداء الدرس واحسست بصداع أثناء عمل الأستغاثة وعند أنتهاء عملت الذكر اليونسي
اليوم الرابع:
شعرت بصداع قوي عند قراءة سورة ص لكن الألم خف تدريجيا عند البدء بأوراد الأستغاثة ثم أحسست بوجود أحد من حولي مع ألم بالظهر
اليوم الخامس:
صداع عند البدء بقراءة سورة ص مع ألم بالظهر زاد عند الزيارة ولكن بعد ذلك أختفى
اليوم السادس :
في البداية أحسست بتعب لكن ما أن بدأت في الأستغاثة حتى زال حيث أحسست بنشاط كبير رغم أن نومي كان غير جيد لمرضي وكنت أشك أني استطيع عمل الأستغاثة لكن الحمدلله أديتها
اليوم السابع:
نشاط كبير عند قراءة سورة ص أحسست بألم خفيف برأسي أختفى عند قراءة أوراد الأستغاثة وعند قراءة دعاء يستشير أحسست بألم بالظهر مع تنميل بالقدمين
اليوم الثامن:
عند قراءة سورة ص أحسست بصداع وتنميل بالقدمين زال عند البدء بأوراد الأستغاثة وثم أحسست بخشوع كبير عند قراءة دعاء يستشير استمر الى الزيارة
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
كـل عــام وأنـتــم بـخـيــر بـمـنـاسـبـة عـيـد الـغـديـر
الطالبة الجليلة : أنوار فاطمة الزهراء
مرحبا بإشراقتكم المباركة في رحاب مولانا الإمام علي بن محمد الهادي صلوات الله وسلامه عليه
هنيئا لكم التوفيق الإلهي لإجتياز هذا الدرس العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه 0
وماشاء الله روحكم الطاهرة تسبح في ملكوت الرحمن وهدوءها واستقرارها جميل0 استمري بالمسير في رحلتكم القدسية ربي يتقبل منكم هذا القليل بالقبول الحسن و يرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا ويجعلكم منارا في سماء الإسلام والمسلمين
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) بعدد 30 مرة عقب كل صلاة
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( اللهم صل على محمد وآل محمد يانور ياقدوس ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم بتقليل الكلام والصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل
انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع اضغطي على الرابط لقراءة الموضوع http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
عند الشعور بالتعب والإرهاق والآلام اثناء تأدية الأعمال سواء للعلاج او الدرس انصحكم دوما بقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك
أما عند الشعور بالتنميل او الحكة او القرصات " الوخز " ننصحكم الكتابة بسبابة يمينك رقم 110 على مكان الوجع او الحكة او التمنيل وسوف يتوقف مباشرة باذن الله تعالى
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى محطة ( الإستغاثة الحيدرية المباركة) لنطرق باب حلال المشاكل ونبراس الفضائل مولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه لغاية يوم 25 من شهر ذو الحجة المعظم. نطلب حوائجنا بخضوع وخشوع وتذلل بين يدي الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}