بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
من كرامات العبّاس عليه السّلام •
من العائلة الشريفة السادة آل نصر الله، يروي لنا أحد أبنائها ـ وهو السيّد كاظم جواد نصر الله ـ هذه الكرامة لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام مأجوراً، حيث يقول:
على العادة المباركة المتَّبَعة كلَّ عام.. كنّا نقيم في دارنا مأتماً حسينيّاً للنساء في شهر محرّم الحرام، من أوّله حتّى يوم عاشوراء، يوم شهادة سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه.
أقبَلَت سنة 1419 هجريّة ونحن في قلّةٍ بما في أيدينا، فوجدنا أننا لا نستطيع إقامة ذلك المأتم الشريف، فأصابتنا الحيرةُ والحزن معاً، والأسف كذلك! ثمّ كان الحرج يومَ طَرَقَت بابَنا راثيةُ الحسين عليه السّلام فطلبت من والدتي تنظيم مراسم العزاء على العادة المألوفة كلَّ عام، فاستجابت لها والدتي، واتّفقت معها مُجامِلةً إيّاها وهي متحيّرة لا تعرف كيف تعتذر لها.
لكنّ والدتي رُزقت بصيرة ولائيّة نابهة، فما إن خرجت الراثية من دارنا، حتّى أسرَعَت والدتي إلى ارتداء أثواب الحشمة لتُقبِلَ على المولى أبي الفضل العبّاس عليه السّلام في زيارة خاصّة.. دخلت عليه ودموعها تنحدر من عينيها شاكية حالها، تخاطبه بهذه العبارات التي تخرج من خلال غُصَصٍ وعَبَرات:
ـ يا أبا الفضل يا مولاي.. قل لي، كيف نقيم مأتم أخيك الحسين، ونحن لا نملك شيئاً من المال ؟!
أكملت والدتي زيارتها، ثمّ نهضت عازمة على العودة إلى الدار. وما إن وضعت قدميها في الصحن الشريف وكان منها خُطُوات، حتّى واجهها رجلٌ وسيم يزهو النورُ على مُحيّاه، مدّ يده وفيها عشرة آلاف دينار! قائلاً لها:
ـ هذا لكِ.
ـ العفو.. أنا لستُ فقيرة.. ولا، ولا أستحقّ الصدقة.
آنَه عِلْويّة.
كرّر عليها تقديم العطاء، فامتنعت بحياء، في المرّة الأخيرة قال لها ذلك الرجل النيرّ:
ـ هذا هديّةٌ لكِ.
أخذت المبلغ على حياءٍ منها وقد طأطأت برأسها إلى الأرض، فلمّا أرادت أن تشكرَه ورفعت رأسها إليه لترى مَن يكون.. لم تجد أحداً! لقد غاب الرجل عنها تماماً، تَلفَّتت تدير عينيها يميناً وشمالاً.. لا أحد! عند ذاك انتبه قلبُها وعرفت شيئاً، فخرجت من الحرم الشريف مسرورة شاكرةً المولى على ما أنعمَ به عليها، فعادت تبشّرُنا ( والحديث ما يزال لولدها السيّد كاظم جواد آل نصر الله ).. تبشّرنا بإقامة المأتم الحسينيّ الذي عشقناه واستوحشنا لعدم إقامته، وطالما انتظرناه.
أجل، سيُقام عندها هذا العامَ أيضاً ذلك المأتم الذي تُسكَب فيه أشرفُ العبرات على سيّد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالب وعلى أهل بيته وعلى أخته زينب وولده الأكبر وطفله الرضيع، وعلى أخيه البارّ أبي الفضل العبّاس صلوات الله عليهم.
واستمرّت والدتي تقيم ذلك المأتم المبارك كلَّ عام، بعد أن كاد أن ينقطع لولا كرامةٌ شريفة من سيّدي ومولاي أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، المحبِّ أشدَّ المحبّة لأخيه الحسين، والغيورِ على مأتمه الحزين
(أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام، للسيّد محمّد حسن صادق آل طعمة 268 ـ 269 )
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الهداة المهديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" اختي الموالية : وردة الزهراء "*"
بارك الله جهودك الطيبة ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقنا واياكم من فيوضات رحمة الله تعالى وكرامات اهل البيت الاطهار "ع "
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
حياتي كربلاء وعاشق . .يا .. كل العالم إسمعني . .
أحبك للإبد يا حسين..أعيش وياك .. بإحساسي .. وأضمك دوم بأحضاني
ولا أنساك مهما يكون .. ولا حاشاك تنساني . .. أمد إيدين إلك يا حسين . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على باب الحوائج أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
أختي الكريمة / وردة الزهراء
بارك الله فيك ،، جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى ..
.,,?ٍـــل عــآم وَأنتم بـــألف خيير وَصحه وَســلآمه.,,
اللهمصلعلىمحمدوآلمحمدالطيبينالطاهرينوعجلفرجوليهمياكريم,,
أختي الكريمة
أحسنت ، بارك الله فيك و شكرا على هذا الطرح الطيب
في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .
اللهم عجل لوليك الفرج الدال على الخير كفاعله شاركونا في الأجر و الثواب من خلال ترشيح المنتدى المبارك
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين عظم الله اجورنا و أجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام اشكــــــر لكم مروركم الكــــريم بارك الله بكم
وفقكم الله لما يحب ويرضى
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل