بسم الله الحمن الرحيم ..
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ..
نقل حجة الأسلام و المسلمين الشيخ معين الشيرازي فقال :
" وقفت يوما برفقة أحد أبناء عمتي في شارع من شوارع طهران ننتظر سيارة الأجرة ، فوقفنا ما يقرب من نص ساعة ، و كلما مرت
علينا سيارة ، كانت إما مليئة أو تمضي دون أن تتوقف لنا فأصابنا التعب ..
فجأة ، مرت سيارة و توقف من فيها طوعا و قال لنا : إيها السادة تفضلوا بالركوب ، و إينما تودن الذهاب فسأوصلكم ، فركبنا و أخبرناه
بمقصدنا ..
خلال الطريق ، قلت لابن عمي : الشكر لله على وجود سائق مسلم في طهران رق قلبه لحالنا ، و قبِل أن يركبنا معه ..
فسمع السائق و قال : إيها السادة ، أنا لست مسلما ، بل إني أرمني .
فقلنا : إذا فلماذا اهتممت بشاننا ؟
فقال : إنني و إن لم أكن مسلما ، لكنني أؤمن بعلماء المسلمين و من يرتدي لباس أهل العلم ، و أعتبر إحترامهم واجبا لأمر قد
رأيته ، فسألته أي أمر رأيت ؟
قال :
في السنة التي أبعدوا فيها المرحوم الميرزا صادق مجتهد التبريزي من تبريز إلى طهران ، كنت أنا سائق السيارة التي أبعدوه
بواسطتها خلال الطريق ، وصلنا إلى القرب من شجرة و نبع ماء ، فقال الميرزا التبريزي : توقف هنا كي أصلي صلاة
الظهر و العصر ..
لكن العقيد الذي كان يتولى المهمة قال لي :
لا تهتم لكلامه و أكمل طريقك . فلم أعتنِ بكلامه ، و مضيت حتى أصبحت بمحاذاة الماء ، و إذا بالسيارة تنطفىء فجأة ، و مهما
حاولت لم يدر محركها .. فنزلت منها كي أرى ما السبب ، إلا إنني لم أقف على أي سبب واضح ..
فقال المرحوم الميرزا : الآن بما أن السيارة متوقفة ، فدعوني أصلي ..
فسكت العقيد و انشغل الميرزا بالصلاة و بدوري غرقت في إصلاح السيارة ..
خلاصة الأمر بعد أن انتهى الميرزا من الصلاة و قام من مكانه ، عاد المحرك ليدور على الفور ..
و منذ ذلك اليوم علمت أن اصحاب هذا اللباس محترمون و وجيهون عند الله ..
كرامات الأولياء ..
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ..
نقل حجة الأسلام و المسلمين الشيخ معين الشيرازي فقال :
" وقفت يوما برفقة أحد أبناء عمتي في شارع من شوارع طهران ننتظر سيارة الأجرة ، فوقفنا ما يقرب من نص ساعة ، و كلما مرت
علينا سيارة ، كانت إما مليئة أو تمضي دون أن تتوقف لنا فأصابنا التعب ..
فجأة ، مرت سيارة و توقف من فيها طوعا و قال لنا : إيها السادة تفضلوا بالركوب ، و إينما تودن الذهاب فسأوصلكم ، فركبنا و أخبرناه
بمقصدنا ..
خلال الطريق ، قلت لابن عمي : الشكر لله على وجود سائق مسلم في طهران رق قلبه لحالنا ، و قبِل أن يركبنا معه ..
فسمع السائق و قال : إيها السادة ، أنا لست مسلما ، بل إني أرمني .
فقلنا : إذا فلماذا اهتممت بشاننا ؟
فقال : إنني و إن لم أكن مسلما ، لكنني أؤمن بعلماء المسلمين و من يرتدي لباس أهل العلم ، و أعتبر إحترامهم واجبا لأمر قد
رأيته ، فسألته أي أمر رأيت ؟
قال :
في السنة التي أبعدوا فيها المرحوم الميرزا صادق مجتهد التبريزي من تبريز إلى طهران ، كنت أنا سائق السيارة التي أبعدوه
بواسطتها خلال الطريق ، وصلنا إلى القرب من شجرة و نبع ماء ، فقال الميرزا التبريزي : توقف هنا كي أصلي صلاة
الظهر و العصر ..
لكن العقيد الذي كان يتولى المهمة قال لي :
لا تهتم لكلامه و أكمل طريقك . فلم أعتنِ بكلامه ، و مضيت حتى أصبحت بمحاذاة الماء ، و إذا بالسيارة تنطفىء فجأة ، و مهما
حاولت لم يدر محركها .. فنزلت منها كي أرى ما السبب ، إلا إنني لم أقف على أي سبب واضح ..
فقال المرحوم الميرزا : الآن بما أن السيارة متوقفة ، فدعوني أصلي ..
فسكت العقيد و انشغل الميرزا بالصلاة و بدوري غرقت في إصلاح السيارة ..
خلاصة الأمر بعد أن انتهى الميرزا من الصلاة و قام من مكانه ، عاد المحرك ليدور على الفور ..
و منذ ذلك اليوم علمت أن اصحاب هذا اللباس محترمون و وجيهون عند الله ..
كرامات الأولياء ..