اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
نتقدم بأحرالتعازي والمواساة الى مولانا الحجة بن الحسن العدل المنتظر صاحب الزمان والأمة الإسلامية جمعاء ومراجعنا الكرام والعلماء الاعلام وسماحة الأب الروحي السيد الفاطمي حفظه الله وجميع منتسبي منتديات سماحة السيد الفاطمي وشيعة محمد وآل محمد الكرام بمصابنا العظيم الجلل استشهاد الصحابي الجليل ميثم التمار رضوان الله عليه
تقبل الله منكم احسن العزاء
يوافق اليوم الثالث والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام ذكرى استشهاد الصحابي الجليل ميثم التمار رضوان الله عليه في عام 60هـ .

ميثم هو من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن صفوتهم، وكان من حواريه، وقد علمه عليه السلام من العلم حسب استعداده وقابليته وأخبره بالأسرار الخفية والأخبار الغيبة، وكان ميثم يخبر بتلك الأخبار في بعض الأحيان.
ويكفي في فضله قوله لابن عباس: اسألني ما بذلك من تفسير القرآن فاني قد قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام فعلمني تأويله، وابن عباس لم يستنكف من هذا الأمر بل قام وجاء بقلم ودواة كي يكتب ما يقوله ميثم.
الاسم والكنية:
يقول العلامة المجلسي في جلاء العيون أن الشيخ الكشي والشيخ المفيد وغيرهما روا: أن ميثم التمار كان عبداً لامرأة من بني أسد فاشتراه أمير المؤمنين عليه السلام منها فأعتقه، فقال له: ما اسمك؟ فقال: سالم، فقال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله إن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم، قال: صدق الله ورسوله وصدقت يا أمير المؤمنين والله انه لأسمي، قال: فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله صلى الله عليه وآله ودع سالماً.
قصة استشهاد ميثم التمار:
كان عليّ(ع) يُخبِر بعض أصحابه كيف يستشهد، وماذا سوف يحصل له، قال(ع) مرة لميثم التمّار: ألا أبشِّرك يا ميثم؟ فقال: ماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: بأنك تموت مصلوباً.
فقال: يا مولاي وأنا على فطرة الإسلام؟ قال: نعم، فقال ميثم: إن الشهادة غاية أملي. وقد أخبره الإمام(ع) كيف يستشهد، بقوله(ع): إنك تؤخذ بعدي فتُصلَب وتُطعن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً فتُخضَّب لحيتُك فانتظِر ذلك الخضاب، فتُصلَب على باب دار عمرو بن حُرَيْث.. وكان ميثم يلقى عمرو بن حريث ويقول له: إنّي مجاوِرُك فأحسِنْ جواري، وأيضاً ما قاله الإمام علي(ع) لرُشيِّد الهجري: يا رشيد كيف صبرُك إذا أرسلَ عليك دعيّ بني أميّة فقطع يدك ورجلَيْك ولسانَك؟ قلتُ: يا أمير المؤمنين، آخر ذلك إلى الجنّة؟ فقال: يا رُشيّد أنت معي في الدُّنيا والآخرة، وحين جيء به إلى ابن زياد دَعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين(ع)، فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له ابن زياد: فبأيّة ميتة قال لك تموت؟ فقال له: أخبرني خليلي أنك تدعوني إلى البراءة فلا أبرأ منه فتقطع يدَيَّ ورِجليَّ ولساني، فقال: والله لأكذبنّ قوله، قال: فقدَّموه فقطع يَدَيه ورجليه وترك لسانه، تقول بنت رشيِّد: فلمّا احتملناه وأخْرَجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال: ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم السّاعة، فلمّا وصل خبر ذلك إلى ابن زياد أمر بقطع لسانه فقُطع، وفارق الدّنيا والتحق بمولاه في أوائل الليل.
عظم الله اجوركم
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
نتقدم بأحرالتعازي والمواساة الى مولانا الحجة بن الحسن العدل المنتظر صاحب الزمان والأمة الإسلامية جمعاء ومراجعنا الكرام والعلماء الاعلام وسماحة الأب الروحي السيد الفاطمي حفظه الله وجميع منتسبي منتديات سماحة السيد الفاطمي وشيعة محمد وآل محمد الكرام بمصابنا العظيم الجلل استشهاد الصحابي الجليل ميثم التمار رضوان الله عليه
تقبل الله منكم احسن العزاء
يوافق اليوم الثالث والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام ذكرى استشهاد الصحابي الجليل ميثم التمار رضوان الله عليه في عام 60هـ .

ميثم هو من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن صفوتهم، وكان من حواريه، وقد علمه عليه السلام من العلم حسب استعداده وقابليته وأخبره بالأسرار الخفية والأخبار الغيبة، وكان ميثم يخبر بتلك الأخبار في بعض الأحيان.
ويكفي في فضله قوله لابن عباس: اسألني ما بذلك من تفسير القرآن فاني قد قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام فعلمني تأويله، وابن عباس لم يستنكف من هذا الأمر بل قام وجاء بقلم ودواة كي يكتب ما يقوله ميثم.
الاسم والكنية:
يقول العلامة المجلسي في جلاء العيون أن الشيخ الكشي والشيخ المفيد وغيرهما روا: أن ميثم التمار كان عبداً لامرأة من بني أسد فاشتراه أمير المؤمنين عليه السلام منها فأعتقه، فقال له: ما اسمك؟ فقال: سالم، فقال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله إن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم، قال: صدق الله ورسوله وصدقت يا أمير المؤمنين والله انه لأسمي، قال: فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله صلى الله عليه وآله ودع سالماً.
قصة استشهاد ميثم التمار:
كان عليّ(ع) يُخبِر بعض أصحابه كيف يستشهد، وماذا سوف يحصل له، قال(ع) مرة لميثم التمّار: ألا أبشِّرك يا ميثم؟ فقال: ماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: بأنك تموت مصلوباً.
فقال: يا مولاي وأنا على فطرة الإسلام؟ قال: نعم، فقال ميثم: إن الشهادة غاية أملي. وقد أخبره الإمام(ع) كيف يستشهد، بقوله(ع): إنك تؤخذ بعدي فتُصلَب وتُطعن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً فتُخضَّب لحيتُك فانتظِر ذلك الخضاب، فتُصلَب على باب دار عمرو بن حُرَيْث.. وكان ميثم يلقى عمرو بن حريث ويقول له: إنّي مجاوِرُك فأحسِنْ جواري، وأيضاً ما قاله الإمام علي(ع) لرُشيِّد الهجري: يا رشيد كيف صبرُك إذا أرسلَ عليك دعيّ بني أميّة فقطع يدك ورجلَيْك ولسانَك؟ قلتُ: يا أمير المؤمنين، آخر ذلك إلى الجنّة؟ فقال: يا رُشيّد أنت معي في الدُّنيا والآخرة، وحين جيء به إلى ابن زياد دَعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين(ع)، فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له ابن زياد: فبأيّة ميتة قال لك تموت؟ فقال له: أخبرني خليلي أنك تدعوني إلى البراءة فلا أبرأ منه فتقطع يدَيَّ ورِجليَّ ولساني، فقال: والله لأكذبنّ قوله، قال: فقدَّموه فقطع يَدَيه ورجليه وترك لسانه، تقول بنت رشيِّد: فلمّا احتملناه وأخْرَجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال: ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم السّاعة، فلمّا وصل خبر ذلك إلى ابن زياد أمر بقطع لسانه فقُطع، وفارق الدّنيا والتحق بمولاه في أوائل الليل.
عظم الله اجوركم