بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
كتب أحد الكتاب المعاصرين يقول :
كان المرحوم آية الله " كوهستاني " شخصا تفتخر الملائكة بخدمته ،و لي أدلة على هذا الأدعاء ، لا أستطيع أن أذكر منها
سوى هذه القصة التي أقوم بنقلها و هي :
حضر إلي أحد الأشخاص المحترمين من أهل مشهد ، و كان يملك دكانا في شارع " نادري " و قال لي :
لي ابنة قد بلغت من العمر حوالي أربع عشرة سنة ..
و في كل يوم تستيقظ فيه الصباح تخبرنا بأمور عجيبه ، و تعتقد بأن الأرواح قد أبلغتها بأمور عجيبة ، يصادف أن
أكثرها مطابق للواقع ، فإن لم يكن في طلبي هذا مشقة عليكم أرجو أن تتفضلوا بالمجيء إلى منزلنا ، لتنظروا ما
الذي تقوله ، و من أين تتعلم مثل هذه الأمور ، خشية أن تكون قد أُصيبت بالجنون لا سمح الله ..
ذهبت إلى منزلهم ، فأخبرتني تلك الفتاة بأمور عجيبه عن العوالم العليا و ساكنيها ، و كانت معتقدة بأن الأرواح قد
جملتها في الليالي الماضية إلى تلك العوالم و أنها قد رأتها ..
و في سياق الحديث ، ذكرت أسماء كثيرة لمزارت و مشاهد مشرفة ، و كيفية بناء العتبات المقدسة ، و لأنني كنت
قد رأيت العتبات من قبل فقد وجدت أنها كانت تصفها دون أدني زيادة أو نقيصة ، في حين أن والدها و إخوتها
كانوا يقولون بأنها لم تغادر مشهد بعد أبدا ..
و خلال عدة جلسات برفقة والدها و إخوتها ، الذين كانوا يصاحبوتتي دوما ، أخبرتني بأمور كثيرة ، و استفدنا
منها مسائل يطول شرحها ، و في إحدى الجلسات قالت لي :
أتعرف آية الله كوهستاني ؟ ، قلت : نعم ، أنا أحد مريديه ..
فقالت : ليلة أمس أخذني إلى بيته ، و شرعت بذكر مواصفات طرق قرية " كوهستان "و أزقتها ، و شكل باب
منزله ، ثم قالت :
عندما دخلنا ليلة أمس إلى منزله ، كانت هناك غرفة كبيرة في الجهة اليمنى ، و عدة غرف صغيرة مبنية في
القسم العلوي فوق الباب من الجهة اليسرى ، كان الطلاب يستريحون فيها ، و أمامنا يوجد باب صغير يوصل
إلى القسم الداخلي للمنزل ، و دخلنا إلى هناك ..
قبل أن نصل إلى باب غرفة نوم آية الله كوهستاني قالت الأرواح التي ترافقني :
هذا بيت أحد أولياء الله ..
فقلت : ما اسمه ؟ ، قالوا : الشيخ محمد الكوهستاني ثم أضافوا قائلين :
إن سمحوا لنا و استيقظ من النوم فسوف نستفيد منه ..
لكن و للأسف عندما وصلنا إلى باب غرفة نومه ، منعنا الملكان الحافظان من الدخول ، و لأننا أصرينا ، فقد
سمحوا لي فقط بأن أراه من خارج الغرفة ، إلا أنه كان نائما ..
و قامت بوصف ملامح آية الله كوهستاني حيث كانت مطابقة للواقع ، بل أن كل ما وضعته من معالم " كوهستان "
و منزل آية الله كوهستاني كان صحيحا بالكامل ، و حتى مواصفات القسم الداخلي لبيته ..
و عندما زرت آية الله كوهستاني و نقلت له قصة هذه الفتاة ، تبسم و قال :
ليس بعيدا ، فجميعنا تحت حفظ الملائكة طبقا للأمر الإلهي ..
كرامات الأولياء ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
كتب أحد الكتاب المعاصرين يقول :
كان المرحوم آية الله " كوهستاني " شخصا تفتخر الملائكة بخدمته ،و لي أدلة على هذا الأدعاء ، لا أستطيع أن أذكر منها
سوى هذه القصة التي أقوم بنقلها و هي :
حضر إلي أحد الأشخاص المحترمين من أهل مشهد ، و كان يملك دكانا في شارع " نادري " و قال لي :
لي ابنة قد بلغت من العمر حوالي أربع عشرة سنة ..
و في كل يوم تستيقظ فيه الصباح تخبرنا بأمور عجيبه ، و تعتقد بأن الأرواح قد أبلغتها بأمور عجيبة ، يصادف أن
أكثرها مطابق للواقع ، فإن لم يكن في طلبي هذا مشقة عليكم أرجو أن تتفضلوا بالمجيء إلى منزلنا ، لتنظروا ما
الذي تقوله ، و من أين تتعلم مثل هذه الأمور ، خشية أن تكون قد أُصيبت بالجنون لا سمح الله ..
ذهبت إلى منزلهم ، فأخبرتني تلك الفتاة بأمور عجيبه عن العوالم العليا و ساكنيها ، و كانت معتقدة بأن الأرواح قد
جملتها في الليالي الماضية إلى تلك العوالم و أنها قد رأتها ..
و في سياق الحديث ، ذكرت أسماء كثيرة لمزارت و مشاهد مشرفة ، و كيفية بناء العتبات المقدسة ، و لأنني كنت
قد رأيت العتبات من قبل فقد وجدت أنها كانت تصفها دون أدني زيادة أو نقيصة ، في حين أن والدها و إخوتها
كانوا يقولون بأنها لم تغادر مشهد بعد أبدا ..
و خلال عدة جلسات برفقة والدها و إخوتها ، الذين كانوا يصاحبوتتي دوما ، أخبرتني بأمور كثيرة ، و استفدنا
منها مسائل يطول شرحها ، و في إحدى الجلسات قالت لي :
أتعرف آية الله كوهستاني ؟ ، قلت : نعم ، أنا أحد مريديه ..
فقالت : ليلة أمس أخذني إلى بيته ، و شرعت بذكر مواصفات طرق قرية " كوهستان "و أزقتها ، و شكل باب
منزله ، ثم قالت :
عندما دخلنا ليلة أمس إلى منزله ، كانت هناك غرفة كبيرة في الجهة اليمنى ، و عدة غرف صغيرة مبنية في
القسم العلوي فوق الباب من الجهة اليسرى ، كان الطلاب يستريحون فيها ، و أمامنا يوجد باب صغير يوصل
إلى القسم الداخلي للمنزل ، و دخلنا إلى هناك ..
قبل أن نصل إلى باب غرفة نوم آية الله كوهستاني قالت الأرواح التي ترافقني :
هذا بيت أحد أولياء الله ..
فقلت : ما اسمه ؟ ، قالوا : الشيخ محمد الكوهستاني ثم أضافوا قائلين :
إن سمحوا لنا و استيقظ من النوم فسوف نستفيد منه ..
لكن و للأسف عندما وصلنا إلى باب غرفة نومه ، منعنا الملكان الحافظان من الدخول ، و لأننا أصرينا ، فقد
سمحوا لي فقط بأن أراه من خارج الغرفة ، إلا أنه كان نائما ..
و قامت بوصف ملامح آية الله كوهستاني حيث كانت مطابقة للواقع ، بل أن كل ما وضعته من معالم " كوهستان "
و منزل آية الله كوهستاني كان صحيحا بالكامل ، و حتى مواصفات القسم الداخلي لبيته ..
و عندما زرت آية الله كوهستاني و نقلت له قصة هذه الفتاة ، تبسم و قال :
ليس بعيدا ، فجميعنا تحت حفظ الملائكة طبقا للأمر الإلهي ..
كرامات الأولياء ..
