قال الصادق (ع) : إنّ الحور العين يُؤذن لهنّ بيوم الجمعة ، فيشرفن على الدنيا فيقلن :
أين الذين يخطبونا إلى ربنا ؟..
قال الصادق (ع) :
إنّ المؤمن ليدعو في الحاجة ، فيؤخر الله حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصّه بفضل يوم الجمعة ، وقال : مَن مات يوم الجمعة كُتب له براءةٌ من ضغطة القبر .
قال الصادق (ع) :
مَن وافق منكم يوم الجمعة فلا يشتغلنّ بشيءٍ غير العبادة ، فإنّ فيه يُغفر للعباد ، وتنزل عليهم الرحمة .
قال الصادق (ع) :
في رجلٍ يريد أن يعمل شيئاً من الخير مثل الصدقة والصوم ونحو ذلك : يُستحب أن يكون ذلك في يوم الجمعة والعمل فيه يضاعف .
قيل للصادق (ع) :
الساعة التي تُرجى في يوم الجمعة التي لا يدعو فيها مؤمنٌ إلا اُستجيب ؟.. قال : نعم إذا خرج الإمام ، قلت : إنّ الإمام ربما يعجّل ويؤخّر قال : إذا زالت الشمس .
وقال : الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف ، وساعة أخرى من آخر النهار إلى أن تغيب الشمس ، وروي حين ينزل الإمام من المنبر إلى أن يقوم في مقامه ، وروي ما بين نزول الإمام من المنبر إلى أن يصير الفيء من الزوال قدم .
بحار الأنوار ج 86