بسم الله الرحمن الرحيم
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي لقد قمت بالاعمال المباركة وكانت كالاتي:
الليلة الاولى :خشوع في تأدية الاعمال
الحلم كأن مع أهل زوجي في مناسبة وطلبوا مني أن أعمل شاي ولكني نسيت ثم تذكرت ولكن لم أعمل الشاي
كأني على مرتفع عالي جدا ومعي ولد بنتي 4سنوات وسمعت هاتف يقول سيحصل شيئ في السماء لثواني لكنه كما وعد الله وانظروا الى السماء ستقع وكنت خائفة جدا خوفي من السقوط وكأني نظرت ورأيت شيئ على شكل مربعات كبيرة في داخلها رسم لشيئ جميل تدل على قدرة الله وهي على يساري وسمعت ابنتي الثانية تقول هذا الشيئ لثواني وهي كذلك خائفة
الليلة الثانية :رغية في الاستغاثة مع ارهاق شديد وعجالة في الاداء لوجود الاطفال معي
الحلم :رأيت نفسي ووالدتي ووالدي وأخي اشترينا شيئ وأنا أقول القديم أحسن
كأني أريد النوم وأنا على السرير مع زوجي ننتظر بنت لا أدري من هي ولمن ولكنها أبطأت ثم أتت وركبت معنا السرير
كأني في بيت عمي المتوفي في الحقيقة وزوجتهومجموعة من النساء في الحوش ودخلت أريد السلام على زوجة عمي وخرجت امرأة من الداخل تريد الحمام فقلت لها الى مكان الحمام وقلت سيئات عمي معنا ولكن بالالغاز
وكأني في الحي القديم لنا وذكرت أن هذا بيت فلان فيه دكان وذهبت الى دكان جارنا المتوفي في الحقيقة وكانه عايش وعلى طريقته في الجلوس لكن دكانه حديث لبيع الادوات الكهربائية واشتريت من دكانه صحنين زجاج ابيض فيه مقبض على شكل باب عجبني جدا وأردت زيادة منهم ودخلت ثانية بخروج رجل مبتسم لي لم أهتم في ابتسامته وسلم مرة والثانية رديت السلام وأخذت أبحث عن الشيئ الذي أريده فرأيت شيئ لحشو الدجاج وسعره ب42مثل فترينه تلبس بها الدجاجة وسألت عن الذي أريده أتوا الي بصحون صغيره جدا وفيها نقوش قالت لي جارتي هي أخذت منهم وهذه التقوش مدتها ثلاثة أيام وتمتحي فلم اشتري منها شيئ وهي بلاستك
رأيت كأني أمشي في شارع ليس بغريب وأنا راجعة من المستشفى ورأيت أمرأتان جالستان ورجل يحمل ولد وهو ابن 6أو 7شهوروهوانجليزي وأنا ألاعب الولد بنطق الاحرف وهو يقلدني ووالده مستغرب ثم قلت أل أل فلم يعرف نطقها ورأيت رقم 8 بالانجليزي وكأني وبناتي وزوجة عمهم وهي من السادة ستذهب الى المستشفى ولحقنا بها ولا يوجد مكان للجلوس فنزلت الى القبو ونزلنا معها وكنت خائفة على بناتي من الزحمة ثم رأيت زوجي أتى من العمل يريد غداه وأنا خائفة أنه لن يكفيه وشعوري أنه دجاج مقلي لم أراه الا فتات صغيرة منه
الليلة الثالثة:رغبة في القيام بالاستغاثة
الحلم في الصباح رأيت نخلة كبيرة ولفوفة وكأني أريد أخذها لزراعتها واخبرت والدي وقال لي شيئ لا أذكره
كأن شعري مصبوغ بلون لم يعجبني ففكرت في الحناء لو وضعته على شعري لكان أحلى
كأني مع قريبة أمي وهي في مثل عمرها وتوجد حفرة أمام البيت من الداخل الحوش ولا أعرف لمن البيت وعدت قريبة امي ولم تسقط في الحفرة وفي بنت صغيره لا اعرف لمن اعطيتها اياه لتعدي ولا تسقط اما أنا خائفة من السقوط فلم أحاول غير تخيلت نفسي أني عديت
رأيت خالتي مع جارتها من السادة أتوا الى زيارتي ودخلت السيدة الى مكان اخر من البيت وأنا أعاتب خالتي على شيئ وهي قالت لي ان جارتها السيدة اذا دخلت الى بيت ولم يعجبها تقول لهم ثم رأت عندي أحذية ونعل كثيرة فقلت لها انها جديدة من بناتي فاستغربت لكثرتهم وأمي معنا وانا وأمي نلقط من الارض أشياء صغيرة وونظفها
الليلة الرابعة:شوق وتوجه الى الاستغاثة
الحلم لا اذكرها
الليلة الخامسة:توجه وخشوع في ورد بشفاعة وليك الامام الهادي ادركني
الحلم كأني بسيارة ومعي أحد اولادي ومرينا على شارعنا الحالي واذا هو في العالي كأنه بارتفاع الكبري ورأيت الرصيف الذي عند بابنا في التعديل لاني رأيت رمل
الليلة السادسة خشوع خاصة في زيارة الامام
الحلم لا اذكر
الليلة السابعة رغبة والحاح على الله بالقبول
الحلم :رأيت كأني بمكان مع احد اولادي مع ناس ونويت ان اشتري شي فذهبت الى مكان أعرفه وهو سوق شعبي مركزي للاسماك والخضار والفواكه لكني لم ارى من ذلك شيئ فقط اشتريت كيس فيه حلاوة وأخذت أوزع الحلاوة وأنا أصلي على محمد وال محمدعلى رجال في محلاتهم خياطين او بياعين وامرأة مع زوجها ومرة يصير الحلاوة تمر مغلف ومرة بصير حلاوة واخر شيئ شفته قطع بسكوت ورجعت الى المكان الذي كنت فيه بعد ان وزعت الحلاوة وكان شعوري حلاوة حلال المشاكل
ثم توقفت بسبب العذر الشرعي
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : بحق مكسورة الضلعين
مرحبا بإشراقتكم المباركة في رحاب مولانا الإمام علي بن محمد الهادي صلوات الله وسلامه عليه
هنيئا لكم التوفيق الإلهي لإجتياز هذا الدرس العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه 0
ابنتي احوالكم ولله الحمد في حال تحسن بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم كما إن هناك توجه و إقبال جميل في العبادة هنيئا" لكم0 استمري بالمسير في رحلتكم القدسية بهدوء وسكينة بيقين وبصبر جميل مع المحافظة على المراقبة الدائمة للنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها عند ارتكاب الخطأ عليكم السعي بجد واجتهاد لتهذيبها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) بعدد 30 مرة عقب كل صلاة
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( اللهم صل على محمد وآل محمد يانور ياقدوس ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم بتقليل الكلام والصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل
كما انصحكم العمل بموضوع نصيحة الأب الروحي للتحصين من الجن والشياطين قبل مباشرة الدرس أو العلاج في مكان خلوتكم وايضا قبل النوم في مكان نومكم كما انصحكم بتشغيل الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 04&start=0
عند الشعور بالتعب والإرهاق والآلام اثناء تأدية الأعمال سواء للعلاج او الدرس انصحكم دوما بقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى محطة ( حديث الكساء اليماني . ختمة مباركة ) لنطرق باب الخمسة اصحاب الكساء صلوات الله تعالى عليهم اجمعين لنهاية شهر ذو الحجة المبارك نطلب حوائجنا بخضوع وخشوع وتذلل بين يدي الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}