﴿وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً﴾ النساء/ 159 روى الحافظ القندوزي (الحنفي) [بأسناده] قال: عن محمد الباقر (رضي الله عنه) في قوله تعالى.
«وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً»
قال: إن عيسى (عليه السلام) ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا، فلا يبقى أهل ملة ـ يهودي ولا غيره ـ إلا آمنوا به [أي: بالمهدي] قبل موتهم، ويصلي عيسى خلف المهدي وأخرج نحواً منه علّامة (المالكية) ابن الصباغ أيضاً وغيره.
(أقول) يعني: ينزل عيسى بن مريم إلى الدنيا قبل القيامة، حين يظهر الامام المهدي عليه السلام، ويصلي عيسى خلف الامام المهدي، فيؤمن النصارى بالامام المهدي لصلاة عيسى خلفه، ويؤمن اليهود بالامام المهدي لإخراجه ألواح التوراة من (فلسطين) وفيها علامات المهدي وأدلته، ويؤمن أهل سائر الملل به بمعجزات اُخر نظير ذلك.
فقوله تعالى: «ليؤمنن به الضمير عائد ـ في التأويل ـ إلى الامام المهدي عليه السلام. كتاب (المهدي في القرآن) تأليف سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله.
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نبع الزهراء آسال الله آن يوفقكم لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)