اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيبينْ الطَاهِرِيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الــدرس ( 6 ) الــفـاطـمـي ودعـــاء الإمــام الـمـهـدي (عج)
۞ نفحات طيبة مباركة للطفل الجليل عاشق الامام المهدي (ع) ۞
اليوم الاول:
عند القراء كان ابني يلبس في اصبعيه خاتم راى من الخاتم خرج نور وايضا في الاجدار الامام الحسين وفاطمه الزهراء عليهم السلام ينزلون من فوق وعند وصلهم على الارض اصبحت الارض بنورهم نور قوي ولم ار ى الارض كنهم في صحراء كبيره وكان على اكتاف الامام ياحسين واحسه ان هذا هي الزهراء عليها السلام التي كنت معه وكن يدعو ويقول انشاء الله ببركتكم ان ابي لايخدني اريد الجلوس عند امي وفي هذا اللحظه راى فاطمه الزهراء تهز براسه عليها السلام
اليوم الثاني:
عند القراءة راى الائمه عليهم السلام في الجدار من اول الغرفه الى اخره ورأى انه كان واقف مع الحسين وابو الفاضل العباس عليهم السلام والامام الحسين كان ابني يلبس ملابس خضراء وقبعه خضراء على راسه ابني وكان ايضا على راسه شريط سوداء مكتوب عليه ياحسين وراى والده وقف بجنب الامام الحسين وابو الفضل العباس عليهم السلام وكانه يتكلمون معه بموضوع ابني ثم في ها الوقت اخد ابو الفاضل شي اخضراء من والده وعطاه الى الامام الحسين عليه السلام ثم تسلمها من يدي الامام الحسن عليه السلام وقال الامام الحسين هذا جواز سفرك وبعد ذلك راى حفر صغير مكتوب فيه ياحسين اسمه والده ايضا مكتوب دخل الحفره وكنت الحفره وكانت الحفره كله نور وايضا كان ذهبون الى الحديقه راى نور كل البرق شديد المعان وفي غاية السرعه
اليوم الثالث:
ارى وكأنه في صحراء ومعها الامام الحسين والامام علي وام البنين وابو الفاضل العباس الطفل الرضيع عليهم السلام كان الطفل الرضيع على يد الاما م الحسين واخد يتودع من عبد الله الرضيع ثم اعطاه الى ابني وذهبه الى الحرب وكنه في صحراء كبير وام البنين اخدت الطفل منها وبعد ذلك في الدعاء كان ابني رفع يده يدعو فرأى الامام الحسين عليه السلام يقول امسح على خد امك حتى تشفى
اليوم الرابع:
راي البو الفاضل العباس والامام الحسين عليهم السلام قد سلمو عليه في ايدهم ورد عليهم السلام ثم ذهبوا
اليوم الخامس:
عند القراءة راى الامام الحسين والامام علي عليهم السلام ورفع يده وطلب منهم ان يقضوا حاجتنا وراءهم يقولون نعم ثم راى في الشمعه نور قوي ثم ساله النبي هل تريد ابوك ام امك وقد سكته ابني ثم قال اريد امي قاله له نعم ثم غابوا عنه
اليوم السادس:
عند القراءة السلام على الحسين وعلى و ابن الحسين راى الامام علي والامام الحسين والامام الكاظم وابو الفضل العباس عليهم السلام وهو امامهم وهو كان بيكي في تلك اللحظه كان يريد جواز سفره ولا يريد ان يأخذه والده من امه عند ذلك تكلم الامام علي وقال لا تبكي ان شاء الله لن يأخذك والدك وتكلم معه الامام الحسين وقال اسمك مثل اسمي ان شاء الله سوف تأخد جواز السفر وكلمه الامام الكاظم وقال له ان شاء الله سوفه تزورني وراى عين الامام الكاظم كانت جميله وكبيره و واسعه وكانت فيها قليله من الذبلان وعند قول اللهم صلى على محمد واله محمد راى ابو الفاضل العباس في صحن الحضره راكب على الحصان وكان صحن الحضرة مزين بالجمل زينه وكنت الارض خضراء جميله وكان الصحن كبير ولايوجد فيه اشخص يقول كان صوت الائمه عليهم السلام عندما تحدثوا معه كان جدا جميل وكان مع حزن وكانوا يلبسون ملابس خضراء
اليوم السابع:
راى الامام الكاظم والامام علي والامام الحسين الامام المهدي وابو الفاضل العباس والامام الحسن عليهم السلام جميعن كانو يلبسون ملابس سوداء وكان ابني يلبس معهم ملابس سوداء فقط الامام علي عليه السلام كان يلبس الملابس الخضراء وكان على وجوههم نور ثم قال له الامام الكاظم والامام المهدي عليهم السلام ان جوز سفرك سوف يأتيك اليوم وبعد ذلك طلب منهم ابني ان يجعلونه ذكي ويفتحون عليه في المذكره ثم ردا عليه وقال له نعم سوف تكون كذلك
عند القراءة راى الامام المهدي والامام العسكري والامام جعفر الصادق الامام موسى الكاظم والامام الباقر والامام السجاد والامام الجواد عليهم السلام وراى على وجوههم نور يسطع من وجهم وكانو يلبسون الملابس السوداء والامام المهدي يلبس الملابس الخضراء وكن ابني معهم يلبس الملابس السوداء وكان امامه ثم راى الامام المهدي كان واقف وابني معه واني والدته والدي وكانهم في صحراء كبيره وكنت مليئة بالنور الساطع وكانه صباح من شده النور وكان الامام الحجه وقف في الوسط وكانه على الجنب والده وعلى الجهه الثانية الامام الحجه وانا وابني وكان والد ه يسأل هل تريدني ام تريد والدتك وقال ابني لم اجبه على ذلك ثم ساله الامام الحجه وقال له هل تريد والدك ام والدتك قال ابني والدتي ثم اخد الامام الحجه من والده جواز سفرابني واعطاه معه فلوس واعطاه الى ابني ثم راى والدته وراى جدته وكلنا نبكي فرحين ونقول يا الله وننادي وفي هذا اللحظه ذهب ابني الى كربلاء وكان فرحان ودخل الصحن ورأى القبه