بسِمْ الله نُورَ علىْ نُورَ
اللهُم صَلِ علىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحَمِدٍ وَ عجِلَ فرجَهُم وَ أهلِكَ أعدائِهُمْ وَ إرَحمِنَا بِهُمْ يَا الله
الَسَلآمُ عَليِكُمْ وَ رحَمِة الله وَ بَركَاتُه
السَلآمُ عَلىْ آلحُسيِنَ وَ علىْ عليَّ بِنَ آلحُسيِنَ وَ عَلىْ أولآدَ الحُسيِنَ وَ عَلىْ أصحَآبَ الحُسيِنَ
آلسَلآمُ عَلىْ قتيِلَ العَبّرآتَ آلسَلآمُ عَلىْ آلدمَآءَ آلزآكيِآتَ السَلآمُ علىْ الدمِآءَ السَآئِلآتَ السَلآمُ عَلىْ الأروآحَ الطآهِرآتَ السَلآمُ علىْ الأجسَآد العآرياتَ
۞ اْلَخِـيَـمْه آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة الأوُلىْ / مآ أعطَآه الله لِـ الحُسينَ عليَه السَلآم ۞
قال الله تعالى : ( وَآللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ ) فالله عز و جل إختصَّ أهل بيت نبيه بخصوصيات شرفهم بها على العالمين ، و إختص الإمام الحسين ( عليه السلام ) بخصائص مميزة منها :
1- نوره عليه السلام : فهو عليه السلام من عالم الأنوار ، جاء في زيارته : ( خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين ) .
( أشهدُ إنكَ كنت نوراً في الأصلاب الشامخه و الأرحام المطهرة )
هذا النُور كان يسطع على جبين فاطمة عليها السلام ، حتى تقول عليها السلام : ( كنتُ لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح ) . وإنتقل إليه هذا النُور بالولادة فقد كان يعرف عليه السلام بصباحة وجهه ، و رافقه هذا النُور حتى بعد شهادته عليه السلام ، يقول ذلك العدو الذي جاء إلى مصرعه : والله لقد شغلني نور وجهه عن التفكير في قتله .
2- ولادته : فالله عز وَ جل أرسَل حوريَة فائقة على كل الحور إسمها ( لعيا ) تولت أمر ولادته عليه السلام مع مجموعه من الحوريات .
3- نسبه عليه السلام : نسب خاص ، لم يحصل لأحد في الدنيا ( جده رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - معصوم ، و أبوه أمير المؤمنين عليه السلام معصوم ، و أُمه سيدة نساء العالمين عليها السلام معصومه ، أخوه سيد شباب أهل الجنة معصوم ، أبناؤه الأئمة الطاهرون عليهم السلام معصومون ) .
4- تسميته خاصة : بِـ ( حُـسَـيـن ) ، قال الله لجبرائيل : ( إني قد سميته الحسين ) .
5- الأحترام الخاص للتهنئه بمولده عليه السلام : فحين ولادته صدرت أقسام من الوحي :
أ- أوحى الله إلى رضوان : ( زخرف الجنان و طيِّبها كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - )
ب- أوحى الله إلى مالك : ( أخمد النيران كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله وسلم )
جـ - أوحى الله إلى الحُور العين : ( أن تزينَّ و تزاورن كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - )
د- أوحى الله إلى الملائكة : ( أن قوموا صفوفاً بالتسبيح و التحميد و التمجيد و التكبير كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - )
هـ- أوحى الله إلى جبرائيل : ( أن أهبِط إلى النبي محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - في ألف قبيل ( و القبيل : ألف ألف ملك ) و هنِّئوا محمداً بمولوده )
6- عاذ فطرس بمهده عليه السلام فهو شفيع الملائكة صلوات الله و سلامه عليَه .
لِـ مهدِك آيات ظهـرن لفطـرسَ و آية عـيسى أن تكلـم في المهدِ
لئن فاق في أُم فأنت إبن فاطم و إن فاق في مهدِ فأنت أبو المهدِ
7- تحريك مهده عليه السلام : حركت مهده الملائكة بمن فيهم ( ميكائيل ) .
8- مناغاته عليه السلام : فقد كان يناغيه في مهده جبرائيل .
9- رضاعه عليه السلام : فقد كان يرتضع لسان النبي و إبهامه ففي زيارة جابر ( غذتك يد الرحمة و رضعت من ثدي الإيمان و ربيت في حجر الإسلام )
10- لباسه عليه السلام : قال فيه النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - حين ألبسه إياها : ( و إن لحمتها من زغب جناح جبرائيل )
11- زيارة قبره عليه السلام قبل دفنه : زاره كل الأنبياء عليهم السلام و لم يسمع بقبر يزار قبل دفن صاحبه .
12- أكله من الجنة : بثمرات حين اشتهاها ( رطب - سفرجل - تفاحة )
13- أعطاه الله الجنة كلها عليه السلام : بل إن الجنة خلقت من نُوره
14- سيد شباب أهل الجنة : ( الحسن و الحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة )
15- أعلى درجات الجنة للحسين عليه السلام : ففي الرواية ( فوق كل ذي بِرٍّ برُّ حتى يُقتل الرجل في سبيل الله فليس فوقه بِرٌّ )
و هو عليه السلام سيد الشهداء فيكون في أعلى الدرجات
رأى أحد كبار العلماء في منامه ، أن القيامة قد قامت ، و رأى صفوف اشهداء ، فصار يسأل عن كل شهيد ، أين هي درجته ؟! فتشير له الملائكَة ، إلى أن سأل أين هي هي درجة سيدهم الحسين عليه السلام ؟! يقول هذا العالم : فجاءني الخطاب الإلهي في المنام : إن لقتل الحسين عليه السلام درجة لا يعلمها إلا أنا و الحسين عليه السلام )
16- زينة العرش عليه السلام : ففي رواية المعراج يقول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ( رأيت مكتوباً على العرش بالنُور ، الحسين مصباح الهدى و سفينة النجاة )
17- فوق العرش : محل حديث زائريه عليه السلام .
18- الدموع عليه ( عليه السلام ) : ( تفوح بها رائحة الجنة ) .
19- الكوثر : ( يفرح بشرب الباكي عليه ( عليه السلام ) ) .
20- محل الدموع عليه : ( لا يرهقه قتر و لا ذلة ) .
21- العين الباكيه عليه : مرحومه ، ( اللهم إرحم تلك العيون التي سالت حزناً لنا أهل البيت ) .
22- الأجر العظيم لزيارته عليه السلام و البكاء عليه : فقد ورد أنه ( من بكى أو تباكى فله الجنة ) .
23- كل الكون بكى عليه : ( السماء - الملائكة - الحور العين - الإنس - الجن - الوحش - الطير - البر - البحر ).
24- التأثر لذكر إسمه عليه السلام : ( ماذكرني مؤمن إلآ و بكى ) .
25- الله عز وَ جل تولى قبض روحه عليه السلام و الصلاة علية : بل في رواية ( ألآ صلى الله على الباكين على الحسين عليه السلام ) .
26- رفع دمه إلى السماء : ففي زيارته عليه السلام ( أشهد أن دمك قد سكن في الخلد ) .
27- إستجابة الدعاء تحت قبته .
28- الأئمه عليهم السلام من ذريته .
29 - تربته عليه السلام لها مميزات خاصة : فهي أفضل أرض في الجنة و مسكن أولياء الله و كعبة الزائرين و الدفن فيها مُوجب لدخول الجنة بغير حساب و السجود عليها يخرق الحجب السبعه و إدارتها بغير تسبيح توجب التسبيح و التسبيح بها موجب لمضاعفة التسبيح بسبعين و أمان للميت في قبره و حملها كل ملك و أهداها إلى النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و حازتَ شَرف تقبيلَ النبيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - لها .
تقول إم سلمَة : دخلتُ على النبي - صلى الله عليه و آله وسلم - ذات يوم و إذا بالحسين - عليه السلام - على صدره - صلى الله عليه و آله و سلم - و رسول الله بيده شيء يقبله و يبكي فإلتفت إليَّ و قال : إن إبني هذا مقتول من بعديَّ .
ثم قال لي : يا إم سلمة هذه تربة من الأرض التي يُقتل عليها ولدي الحسين - عليه السلام - خُذيها يا إم سلمة و ضعيها عندكِ في قارورة فإذا رأيتِ التربة فاضت دماً عبيطاً فإعلمي أنَّ ولدي الحسين عليه السلام قد قُتل .
تقول إم سلمة : إحتفظتُ بتلك التربة إلى أن كان يوم خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة ، فجئته و قلتُ : أي بني لا تفجعني بنفسك ، فإني سمعت جدك رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - يقول : يقتل ولدي الحسين بأرض العرق بمكان يقال له كربلاء ، لا تخرج إلى العراق ، فقال لها الحسين عليه السلام : يا أمّاه و أنا أعلم ذلك و أعرف اليوم الذي أُقتل فيه و أعرف من يُقتل معي من أهل بيتي و لو أردت يا أمّاه أن أريك حفرتي و مضجعي و مصرعي لفعلت .
قالت : بلى يا بني إني أُحبُ ذلك ، فأومأ الحسينُ عليه السلام إلى جهة كربلاء فإنخفضت الأرض فنظرت أم سلمة فأراها الإمام عليه السلام مكان مصرعه و مصارع أصحابه و أهل بيته عليهم السلام جميعاً .
فبكت إم سلمة و قالت : خار الله لك و لكن جدك رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - دفع إليَّ تُربه و قصتها كيت وَ كيت ، قال عليه السلام : نعم يا أماه أنا أعلم بتلك التربة و هذة تربة أيضاً من تلك التربة ضعيها مع تربة جدي رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - و راقبيها متى رأيتيهما يفوران دماً عبيطاً فإعلمي إني قد قُتلتَ .
تقول أم سلمة : فإحتفظتُ بتلك التربة ، و بعد أن أخرج الحسين عليه السلام كنت أتفقد القارورتين كل صباح و مساءٍ و إذا ها على حالتهما ، إلى أن صار يوم العاشر من المحرم دخلتُ على القارورتين في أول النهار فإذاهما على حالتهما ، و لكن دخلتُ عليهما بعد الظهر بساعات و إذا بالقارورتين تفوران دماً ، لطمت أم سلمة وجهها و صاحت أي واولداه واحُسيناه .
إجتمعن النساء في دار أم سلمة و قلن : مادهاكِ ؟! فقالت لهن : إسعدنني على عزاء ولدي الحسين ، إرتفع الصراخ و البكاء من بيت أم سلة ، وصل الخبر إلى عبدالله بن عباس فأقبل مع غلامه إلى بيت أم سلمة و طرق الباب عليها ، فخرجت أم سلمه فلما رآها قال : يا أم المؤمنين ما دهاكِ ؟ ماهذا البكاء ؟ فقالت : يابن عباس إلطم رأسك فإن الحسين قد قُتل
فقال لها عبدالله بن عباس : من أين لكِ هذا الخبر ؟! و من أين علمتِ ؟! فقالت : يابن عباس : إعلم إني كنتُ نائمة بعد الظهر من هذا اليوم ( فرأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه و آله وسلم - أشعث أغبر و التراب على رأسه و كريمته فجعلتُ أنفض التراب عن وجهه و أنا أقول : روحي لك الفداء و نفسي لنفسك الوقا مالي أراك مهملاً نفسك هذا الإهمال ، فقال لي يا إم سلمة لقد رجعتُ الآن من دفن ولدي الحُسينَ عليه السلام ) .
فقال لها إبن عباس : يا إم سلمة هذه رؤية هل عندك دليل آخر ؟ قالت : بلى يا بن عباس أو ما تنظر القارورتين تفوران دماً ، لما سمع إبن عباس لطم وجهه و صاح واسيداه واحُسيناه
ويليَّ إجاني الخبر بحسين مذبوح و دمه على التربان مسفوح
لنوحن و قضِّي العمر بالنوح و اعمي هيوني و أتلف الروح
إلـهيَّ بحق الحسين و أخيه وَ جده و أبيَه وَ أمُه وَ بنيَه وَ شيعتَه وَ مواليَه وَ قبرَه وَ سآكنيَه وَ زوارَه وَ مجاوريَه خلصني مِنَ الغم الذيَّ أنا فيَه
ياقاضي الحاجات يا سميع الدعوات يا منزل البركات يادافع البليات برحمتك يا أرحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ ابن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى ابائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ ارضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا ارحمْ الراحِمين
وَ صَلىْ الله عَلىْ مُحَمِدَ وَ آلِ مُحَمِدَ آلطَيبيِنَ آلطآهرِينَ
مِنَ قلِبَ اْلَخِـيَـمْ آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة مُشرفة أحَلىْ روضَة بآلعَآلِمْ / آلنُورَ آلحُسينيَّ
نسألكُم الدعَآءَ
اللهُم صَلِ علىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحَمِدٍ وَ عجِلَ فرجَهُم وَ أهلِكَ أعدائِهُمْ وَ إرَحمِنَا بِهُمْ يَا الله
الَسَلآمُ عَليِكُمْ وَ رحَمِة الله وَ بَركَاتُه
السَلآمُ عَلىْ آلحُسيِنَ وَ علىْ عليَّ بِنَ آلحُسيِنَ وَ عَلىْ أولآدَ الحُسيِنَ وَ عَلىْ أصحَآبَ الحُسيِنَ
آلسَلآمُ عَلىْ قتيِلَ العَبّرآتَ آلسَلآمُ عَلىْ آلدمَآءَ آلزآكيِآتَ السَلآمُ علىْ الدمِآءَ السَآئِلآتَ السَلآمُ عَلىْ الأروآحَ الطآهِرآتَ السَلآمُ علىْ الأجسَآد العآرياتَ
۞ اْلَخِـيَـمْه آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة الأوُلىْ / مآ أعطَآه الله لِـ الحُسينَ عليَه السَلآم ۞
قال الله تعالى : ( وَآللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ ) فالله عز و جل إختصَّ أهل بيت نبيه بخصوصيات شرفهم بها على العالمين ، و إختص الإمام الحسين ( عليه السلام ) بخصائص مميزة منها :
1- نوره عليه السلام : فهو عليه السلام من عالم الأنوار ، جاء في زيارته : ( خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين ) .
( أشهدُ إنكَ كنت نوراً في الأصلاب الشامخه و الأرحام المطهرة )
هذا النُور كان يسطع على جبين فاطمة عليها السلام ، حتى تقول عليها السلام : ( كنتُ لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح ) . وإنتقل إليه هذا النُور بالولادة فقد كان يعرف عليه السلام بصباحة وجهه ، و رافقه هذا النُور حتى بعد شهادته عليه السلام ، يقول ذلك العدو الذي جاء إلى مصرعه : والله لقد شغلني نور وجهه عن التفكير في قتله .
2- ولادته : فالله عز وَ جل أرسَل حوريَة فائقة على كل الحور إسمها ( لعيا ) تولت أمر ولادته عليه السلام مع مجموعه من الحوريات .
3- نسبه عليه السلام : نسب خاص ، لم يحصل لأحد في الدنيا ( جده رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - معصوم ، و أبوه أمير المؤمنين عليه السلام معصوم ، و أُمه سيدة نساء العالمين عليها السلام معصومه ، أخوه سيد شباب أهل الجنة معصوم ، أبناؤه الأئمة الطاهرون عليهم السلام معصومون ) .
4- تسميته خاصة : بِـ ( حُـسَـيـن ) ، قال الله لجبرائيل : ( إني قد سميته الحسين ) .
5- الأحترام الخاص للتهنئه بمولده عليه السلام : فحين ولادته صدرت أقسام من الوحي :
أ- أوحى الله إلى رضوان : ( زخرف الجنان و طيِّبها كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - )
ب- أوحى الله إلى مالك : ( أخمد النيران كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله وسلم )
جـ - أوحى الله إلى الحُور العين : ( أن تزينَّ و تزاورن كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - )
د- أوحى الله إلى الملائكة : ( أن قوموا صفوفاً بالتسبيح و التحميد و التمجيد و التكبير كرامة لمولود محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - )
هـ- أوحى الله إلى جبرائيل : ( أن أهبِط إلى النبي محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - في ألف قبيل ( و القبيل : ألف ألف ملك ) و هنِّئوا محمداً بمولوده )
6- عاذ فطرس بمهده عليه السلام فهو شفيع الملائكة صلوات الله و سلامه عليَه .
لِـ مهدِك آيات ظهـرن لفطـرسَ و آية عـيسى أن تكلـم في المهدِ
لئن فاق في أُم فأنت إبن فاطم و إن فاق في مهدِ فأنت أبو المهدِ
7- تحريك مهده عليه السلام : حركت مهده الملائكة بمن فيهم ( ميكائيل ) .
8- مناغاته عليه السلام : فقد كان يناغيه في مهده جبرائيل .
9- رضاعه عليه السلام : فقد كان يرتضع لسان النبي و إبهامه ففي زيارة جابر ( غذتك يد الرحمة و رضعت من ثدي الإيمان و ربيت في حجر الإسلام )
10- لباسه عليه السلام : قال فيه النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - حين ألبسه إياها : ( و إن لحمتها من زغب جناح جبرائيل )
11- زيارة قبره عليه السلام قبل دفنه : زاره كل الأنبياء عليهم السلام و لم يسمع بقبر يزار قبل دفن صاحبه .
12- أكله من الجنة : بثمرات حين اشتهاها ( رطب - سفرجل - تفاحة )
13- أعطاه الله الجنة كلها عليه السلام : بل إن الجنة خلقت من نُوره
14- سيد شباب أهل الجنة : ( الحسن و الحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة )
15- أعلى درجات الجنة للحسين عليه السلام : ففي الرواية ( فوق كل ذي بِرٍّ برُّ حتى يُقتل الرجل في سبيل الله فليس فوقه بِرٌّ )
و هو عليه السلام سيد الشهداء فيكون في أعلى الدرجات
رأى أحد كبار العلماء في منامه ، أن القيامة قد قامت ، و رأى صفوف اشهداء ، فصار يسأل عن كل شهيد ، أين هي درجته ؟! فتشير له الملائكَة ، إلى أن سأل أين هي هي درجة سيدهم الحسين عليه السلام ؟! يقول هذا العالم : فجاءني الخطاب الإلهي في المنام : إن لقتل الحسين عليه السلام درجة لا يعلمها إلا أنا و الحسين عليه السلام )
16- زينة العرش عليه السلام : ففي رواية المعراج يقول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ( رأيت مكتوباً على العرش بالنُور ، الحسين مصباح الهدى و سفينة النجاة )
17- فوق العرش : محل حديث زائريه عليه السلام .
18- الدموع عليه ( عليه السلام ) : ( تفوح بها رائحة الجنة ) .
19- الكوثر : ( يفرح بشرب الباكي عليه ( عليه السلام ) ) .
20- محل الدموع عليه : ( لا يرهقه قتر و لا ذلة ) .
21- العين الباكيه عليه : مرحومه ، ( اللهم إرحم تلك العيون التي سالت حزناً لنا أهل البيت ) .
22- الأجر العظيم لزيارته عليه السلام و البكاء عليه : فقد ورد أنه ( من بكى أو تباكى فله الجنة ) .
23- كل الكون بكى عليه : ( السماء - الملائكة - الحور العين - الإنس - الجن - الوحش - الطير - البر - البحر ).
24- التأثر لذكر إسمه عليه السلام : ( ماذكرني مؤمن إلآ و بكى ) .
25- الله عز وَ جل تولى قبض روحه عليه السلام و الصلاة علية : بل في رواية ( ألآ صلى الله على الباكين على الحسين عليه السلام ) .
26- رفع دمه إلى السماء : ففي زيارته عليه السلام ( أشهد أن دمك قد سكن في الخلد ) .
27- إستجابة الدعاء تحت قبته .
28- الأئمه عليهم السلام من ذريته .
29 - تربته عليه السلام لها مميزات خاصة : فهي أفضل أرض في الجنة و مسكن أولياء الله و كعبة الزائرين و الدفن فيها مُوجب لدخول الجنة بغير حساب و السجود عليها يخرق الحجب السبعه و إدارتها بغير تسبيح توجب التسبيح و التسبيح بها موجب لمضاعفة التسبيح بسبعين و أمان للميت في قبره و حملها كل ملك و أهداها إلى النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و حازتَ شَرف تقبيلَ النبيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - لها .
تقول إم سلمَة : دخلتُ على النبي - صلى الله عليه و آله وسلم - ذات يوم و إذا بالحسين - عليه السلام - على صدره - صلى الله عليه و آله و سلم - و رسول الله بيده شيء يقبله و يبكي فإلتفت إليَّ و قال : إن إبني هذا مقتول من بعديَّ .
ثم قال لي : يا إم سلمة هذه تربة من الأرض التي يُقتل عليها ولدي الحسين - عليه السلام - خُذيها يا إم سلمة و ضعيها عندكِ في قارورة فإذا رأيتِ التربة فاضت دماً عبيطاً فإعلمي أنَّ ولدي الحسين عليه السلام قد قُتل .
تقول إم سلمة : إحتفظتُ بتلك التربة إلى أن كان يوم خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة ، فجئته و قلتُ : أي بني لا تفجعني بنفسك ، فإني سمعت جدك رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - يقول : يقتل ولدي الحسين بأرض العرق بمكان يقال له كربلاء ، لا تخرج إلى العراق ، فقال لها الحسين عليه السلام : يا أمّاه و أنا أعلم ذلك و أعرف اليوم الذي أُقتل فيه و أعرف من يُقتل معي من أهل بيتي و لو أردت يا أمّاه أن أريك حفرتي و مضجعي و مصرعي لفعلت .
قالت : بلى يا بني إني أُحبُ ذلك ، فأومأ الحسينُ عليه السلام إلى جهة كربلاء فإنخفضت الأرض فنظرت أم سلمة فأراها الإمام عليه السلام مكان مصرعه و مصارع أصحابه و أهل بيته عليهم السلام جميعاً .
فبكت إم سلمة و قالت : خار الله لك و لكن جدك رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - دفع إليَّ تُربه و قصتها كيت وَ كيت ، قال عليه السلام : نعم يا أماه أنا أعلم بتلك التربة و هذة تربة أيضاً من تلك التربة ضعيها مع تربة جدي رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - و راقبيها متى رأيتيهما يفوران دماً عبيطاً فإعلمي إني قد قُتلتَ .
تقول أم سلمة : فإحتفظتُ بتلك التربة ، و بعد أن أخرج الحسين عليه السلام كنت أتفقد القارورتين كل صباح و مساءٍ و إذا ها على حالتهما ، إلى أن صار يوم العاشر من المحرم دخلتُ على القارورتين في أول النهار فإذاهما على حالتهما ، و لكن دخلتُ عليهما بعد الظهر بساعات و إذا بالقارورتين تفوران دماً ، لطمت أم سلمة وجهها و صاحت أي واولداه واحُسيناه .
إجتمعن النساء في دار أم سلمة و قلن : مادهاكِ ؟! فقالت لهن : إسعدنني على عزاء ولدي الحسين ، إرتفع الصراخ و البكاء من بيت أم سلة ، وصل الخبر إلى عبدالله بن عباس فأقبل مع غلامه إلى بيت أم سلمة و طرق الباب عليها ، فخرجت أم سلمه فلما رآها قال : يا أم المؤمنين ما دهاكِ ؟ ماهذا البكاء ؟ فقالت : يابن عباس إلطم رأسك فإن الحسين قد قُتل
فقال لها عبدالله بن عباس : من أين لكِ هذا الخبر ؟! و من أين علمتِ ؟! فقالت : يابن عباس : إعلم إني كنتُ نائمة بعد الظهر من هذا اليوم ( فرأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه و آله وسلم - أشعث أغبر و التراب على رأسه و كريمته فجعلتُ أنفض التراب عن وجهه و أنا أقول : روحي لك الفداء و نفسي لنفسك الوقا مالي أراك مهملاً نفسك هذا الإهمال ، فقال لي يا إم سلمة لقد رجعتُ الآن من دفن ولدي الحُسينَ عليه السلام ) .
فقال لها إبن عباس : يا إم سلمة هذه رؤية هل عندك دليل آخر ؟ قالت : بلى يا بن عباس أو ما تنظر القارورتين تفوران دماً ، لما سمع إبن عباس لطم وجهه و صاح واسيداه واحُسيناه
ويليَّ إجاني الخبر بحسين مذبوح و دمه على التربان مسفوح
لنوحن و قضِّي العمر بالنوح و اعمي هيوني و أتلف الروح
إلـهيَّ بحق الحسين و أخيه وَ جده و أبيَه وَ أمُه وَ بنيَه وَ شيعتَه وَ مواليَه وَ قبرَه وَ سآكنيَه وَ زوارَه وَ مجاوريَه خلصني مِنَ الغم الذيَّ أنا فيَه
ياقاضي الحاجات يا سميع الدعوات يا منزل البركات يادافع البليات برحمتك يا أرحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ ابن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى ابائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ ارضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا ارحمْ الراحِمين
وَ صَلىْ الله عَلىْ مُحَمِدَ وَ آلِ مُحَمِدَ آلطَيبيِنَ آلطآهرِينَ
مِنَ قلِبَ اْلَخِـيَـمْ آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة مُشرفة أحَلىْ روضَة بآلعَآلِمْ / آلنُورَ آلحُسينيَّ
نسألكُم الدعَآءَ
