اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

حسن العاقبة وموجباته

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم


السَّلامُ عَليْكَ يا أبا عَبْدِ الله الحُسَين
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمينَ اللهِ وَحُجَّة الله وَبابَ اللهِ، والدَّليلَ
عَلى اللهِ، وَالدَّاعي إلى اللهِ
السَّلامُ عَليْكَ وَرحمةْ الله وَبَرَكاته

·إن عاقبةالإنسان -حسناً أو سوءاً- ليست بعملية فجائية، كما يعتقد البعض.. إذ لكل نهاية بداية، فالذي يبدأ مشواره الحياتي صحيحاً، بلا شك أنه سيضمن العاقبة الحسنة.. ومن المناسب هنا أن نورد بعض المقدمات الموجبة للنهاية السعيدة للإنسان:

* الحرص علىنقاوة التكوين منذ انعقاد النطفة.. وذلك باختيار الزوجة الصالحة، والعمل بالمستحبات الواردة للحامل، وتجنب كل ما من شأنه تلويث الروح البشرية.

* السلوك المستقيم..فالذي يضمن لنفسه الاستقامة في فترة فوران الشهوات -فترة المراهقة، ما دون سن الثامنة عشر- يضمن الاستقامة بعدها طوال حياته.. وقد عرض التاريخ لنا أمثلة كثيرة لهذا النموذج: كالحر الذي اكتسب الخلود بعدما كان يوشك على التهلكة، وذلك لحركة بسيطة قام بها، من الصلاة خلف إمام زمانه، واحترامه لمولاته فاطمة (ع).. وكذلك الرجل الكافر -في زمان النبي (ص)- الذي أنقذه سخاؤه من القتل، وأعقبه الدخول إلى الإسلام.

* عدم الغفلة، وملازمة ذكر الله في الساعات الحرجة، أو المميزة عند الإنسان.. ومن هنا وردت المستحبات في ليلة الزواج، فالذي يلتزم بما أراده الله منه في كل شؤونه الحياتية: في ساعات فرحه، وحزنه، وغضبه، وراحته.. سيضمن أيضاً تلك الساعة الحرجة عند الموت.

وقد ورد في الروايات أن الله ينظر لعبده في حالات، منها أن يكون نائماً مع زوجته فيذكر الصلاة ، فيقوم ويأتي المسجد، فالله تعالى شكور يشكر لعبده هذه الحركة الجهادية.. وكذلك الذي يغالب النعاس، ويقوم لصلاة الليل.. نعم، هذه المواقف الحرجة أيضاً تحدد مصير الإنسان آخر حياته.

·من المناسب أيضاً أن نذكر بعض التصرفات الخاطئة الشائعة بين الناس:
* اللجوء إلى الأساليب الظنية غير الحضارية.. مثل : قراءة الكف، أو الفنجان، أو ما شابه ذلك.

* الاستناد إلى الأوهام، واللجوء إلى السحرة والمشعوذين.. والحال أن الحل الصحيح -لمن يشتكي تغيراً في نفسه أو في الغير- هو أن يراجع سلوكياته، لعله هو السبب، واللجوء إلى مقلب القلوب والأبصار.

* الفهم الخاطئ لمسألة القضاء والقدر، واعتقاد الجبر.. تبعاً للحديث الشريف، الذي يقول فيه النبي (ص): (الشقي شقي في بطن أمه، والسعيد سعيد في بطن أمه).. في حين أن علم الله الأزلي بعواقب الأمور، لا ينافي أبداً مسؤولية العبد، وليس ذلك بجبر.. ولهذا جعل للمؤمن محطات مهمة لتغيير المقدرات: كليالي القدر، وليلة النصف من شعبان.. إذ يسأل ربه أن يمحو اسمه من ديوان الأشقياء، ويثبته في ديوان السعداء.

* التعويل على المنامات.. إن البعض قد يعوّل على المنامات، فإذا رأى مناماً مزعجاً يرتب عليه أثراً بليغاً، ويعيش حالة القلق.. بينما يفتروض به كتمان الأمر، وثم النظر إلى سلوكه: إن رأى موجباً لذلك، تنبه من غفلته.. وإلا قام بدفع الصدقة، وهي تدفع البلاء.


إن من النماذج المخيفة لسوء العاقبة، ما ذكره القرآن الكريم عن (بلعم بن باعوراء) وهو رجل من بني إسرائيل، آتاه الله الآيات العظمى وكفر بها.. إذ يقول الله تعالى عنه في خطاب للنبي (ص): {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }.. وقد جاء في الروايات أن سبب هذه العاقبة السيئة، نيته لاستغلال الاسم الأعظم في الدعاء على رسول الله موسى (ع)؛ استجابة لطلب فرعون.. فأصبح يضرب به المثل.. قال الباقر (ع) في قوله تعالى{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}: (الأصل في ذلك بلعم، ثم ضربه الله مثلاً لكلّ مؤثرٍ هواه على هدى الله من أهل القبلة).

إن الخلاصة المستفادة من هذه القصة، هي أن نحسن استغلال ما لدينا من الهبات الإلهية، وخاصة المعنوية منها؛ لئلا تتحول إلى وبالٍ ونقمة علينا.. إذ بلا شك أن كل إنسان يحمل رصيداً من الملكات الطيبة، والبذور المعنوية، التي تحتاج إلى رعاية وحرص مستمر.. لتتجذر وتستقيم في النفس، وإلا فما الفائدة من تعريض النفس لمشقة العبادة: صوماً، وحجاً، وصلاة.. ومن ثم الركون إلى الهوى، واقتراف المحرمات؟!.. فقد ضاع الجهد، وذهب هباءً منثورا.. والله تعالى يشير إلى هذه الحقيقة، حيث يقول: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }.. إن من المؤسف حقاً أن يصبح الإنسان -بعدما كان يحمل أعظم الهبات الإلهية (الاسم الأعظم)- كالكلب الذي يتخذ اللهاث حركة دائمة.. نعم، الإنسان قد يصل به الفجور والفسق إلى مرحلة الختم على القلب، وبعد ذلك يصبح ميت الأحياء، لا ينفع معه أي وعظ أو إرشاد، كما يقول تعالى: { وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ}.
وفي هذه تذكرة وعبرة لمن أراد أن يعتبر، {ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.


·إن المؤمن بأعماله التعبدية، وتقواه للمولى -جل وعلا- يرقى سلم التكامل.. وبالتالي، فإنه يظفر بالفوز والنجاة دنيا وآخرة.. بينما العبد العاصي بارتكابه للمحرمات، يكون في حال تسافل وتسافل، حتى يصل إلى حافة الهاوية، التي تورثه الندامة، وسوء العاقبة، ومن ثم الخسران الأبدي.. ولنا هنا وقفة حول هذه المراحل التسافلية للعبد العاصي:

* قساوة القلب: من المعلوم -تبعاً لما ورد في الروايات- أن الذنوب تورث قساوة القلب.. إذ يفقد صاحبها حالة التفاعل الشعوري، أثناء مجالس الذكر: الدعاء أو العزاء.

* عدم الميل للمستحبات: وهنا يفقد شهيته الباطنية للعبادة، فلا يرى ميلاً لصلاة الجماعة مثلاً، أو أنساً بتلاوة القرآن الكريم.. وهكذا في مجمل الأمور التعبدية.

* عدم الميل للواجبات: يحصل له حالة من التسيب في الواجبات؛ فينام عن صلاة الفجر مثلاً، ويتثاقل في صلاة الظهر.

* الميل للحرام: فيهوى الحرام في باطنة، ويتمنى لو أنه كان حلالاً.. ولا يجد في نفسه استنكاراً، أو قبحاً لمرتكبيه، بل على عكس ذلك، إذ يضع لهم التبريرات الواهية.

* الرغبة في ارتكاب الحرام: يتطور الأمر من الميل إلى الممارسة العملية، وارتكاب الصغائر، ومن ثم الكبائر.. وبهذا يحدث له احتراف في عالم الضلال والانحطاط ، {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}.

* نسيان التوبة: مما ينسيه التوبة، ويطفئ وميض النور في نفسه؛ ليعيش في بحر من الظلمات، ظلمات بعضها فوق بعض.

* الاستهتار: ويصل به الأمر إلى الاستهزاء ببعض الأحكام الشرعية، ورفضها.

* الانحراف العقائدي: حتى يصل -والعياذ بالله- إلى هذه المرحلة من الانتكاسة الخطيرة، فيكفر بالله ورسوله،{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون}.
وبلا شك في أن المتأمل في هذا السلم التسافلي، ممن يحمل هم نفسه؛ ستنتابه حالة الخوف من هكذا حالة، أجارنا الله تعالى منها!..


من موجبات حسن العاقبة:

* مراقبة السلوك.. وترك الحرام -قدر الإمكان- بكل صوره، والاستغفار عند الوقوع في الحرام.. ومن المحطات الجيدة للاستغفار: الاستغفار بعد صلاة الفجر، والعصر سبعين مرة، وفي صلاة الليل، وعند رقة القلب، وعقيب الذنب مباشرة.

* الصدقات اليومية.. صباحاً ومساءاً، فإنها تدفع البلاء، ومن البلاء الوقوع في الذنب.

* ورد عن أمير المؤمنين (ع): (من قرأ
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}و {إِنَّا أَنزَلْنَاهُقبل أن تطلع الشمس.. لم يصبه في ذلك اليوم ذنب، وإن جهد إبليس).

* المواظبة على تسبيحات الزهراء بعد كل فريضة، وخاصة بعد صلاة الفجر.

* الالتزام بالتعقيبات الأساسية بين الطلوعين، والاستعاذات الصباحية: (أصبحت اللهم معتصماً بذمامك المنيع، الذي لا يطاول ولا يحاول.. )، (أعيذ نفسي، وديني، وأهلي، ومالي، وولدي..) .

* تذكر الموت والقيامة.. لأنه يوجب الانزجار، والردع عن المحرمات، ويبعد عن الركون إلى الدنيا وشهواتها الفانية.. كان رسول الله (ص) كثيراً ما يوصي أصحابه بذكر الموت، فيقول: (أكثروا ذكر الموت!.. فإنّه هادم اللذات، حايل بينكم وبين الشهوات).

* ظهور صاحب الأمر (عج): إن حسن العاقبة، لا تقتصر على الفرد الواحد فقط، بل أيضاً هنالك حسن عاقبة للأمة، وهو بلا شك لا ولن يتحقق إلا بفرجه صلوات الله وسلامه عليه.. قال تعالى:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

شبكة السراج
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام
عظم الله تعالى اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) .

يعطيكم الف عافية ..
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
على نهج زينب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2231
اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 11:40 pm

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة على نهج زينب »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

أحسنتم أختي الكريمة وجزاكم الله تعالى الف خير
أثابكم المولى ولاحرمكم ثواب ماقدمتم
في ميزان حسناتكم إن شاء الله
وفقكم الله لمراضية وجنبكم معاصية
ودمتم في حفظه وامنه ...
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

صورة
صورة
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

•·.·´¯`·.·• اختنا الكريمة فاطمة مشكاة قبري •·.·´¯`·.·•

بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد

لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء

صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

صورة
بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ


اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ
اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.
اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي،وَابْدَأْ بِهِأ وّلاً ،
ثُمَّ الثَّانِي وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً
وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ
وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ

صورةصورةصورة
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
جزاكم الله كل خير على نقل الموضوع الرائع
رحم الله والديكم
جعله في ميزان حسناتكم
دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصربحق مصيبة ابي عبدالله الحسين عليه السلام

نســألكم الدعــــــــاء

الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام على المظلوم الغريب السلام على الخد التريب السلام على الشيب ِ الخضيب السلام على الجسد السليب السلام عليك يابا عبدالله الحسين ورحمة الله وبركاته

تشكري اختي الكريمة ع الطرح
الله يعطيكِ العافية
دمتم موفقين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب اباعبد الله الحـسـين عليه السلام
الصديقة العزيزة فطومتي وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد ..
الســـلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين عليه السلام
شكرا لكِ أختي على هذا الطرح ,
بارك الله فيكِ و سدد خطاكِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
صورة
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
أحسنتم على الطرح الموفق جداً
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..


عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين عليه السلام

مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه


شاركونا ترشيح المنتدى المبارك
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين


بوركت يمناكي اختي العزيزة
على الطرح الطيب
في ميزان الأعمال...والله يعطيكم العافيه
موفقه
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: حسن العاقبة وموجباته

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

احسنتِ
صورة

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“