بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياسيدي
سيديلقد اتممت العمل والحمد لله
وتفضل وهذا ماجرى لي
اليوم الاول: من اولمابدأت العمل الى نهايته كنت نشطة ومبتهجة وطمئنه في وقت العمل
اليوم الثاني: كنت اشعر بقليل من الملل قبل البدأ العمل وفي وقت العمل شعرت بنعاس وبعد ان انتهيت من العمل ذهب الملل و النعاس واتاني نشاط
اليوم الثالث: اثناء تأدية العمل اتانيصداع في رأسي و الم في المعدة
اليوم الرابع: اثناء العمل اتاني قلق و توتر وكان ذهني مشوش
اليوم الخامس: شعرت مع بداية العمل بالخوف وألم في رأسي
اليوم السادس: مع بداية العمل اتاني صداع في رأسي وسرعان ماذهب مني مع نهايتي من العمل
اليوم السابع: شعرت بالخوف مع بداية العمل و بعدها احسست باتعب و النعاس
ملاحظه: اتتني العادة الشهرية اثناء ايام العمل و بعد انتهائها اتتني مره اخرة
وتقبل تحياتي
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
الطالبة الجليلة : مومنه بالله
مع ذكر الأوجاع يفترض منكم ذكر احوالكم ايضا من ناحية التوجه والخشوع او الفتور العبادي ! كما ان مدة الأعمال 3 ايام فقط
الآن انصحكم العمل بهذه الإرشادات المباركة فقط لمدة 3 ايام
صلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد (طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰ) 100 مرة بعد كل فريضة
كما أنصحكم بالمواظبة على الذكر اليونسي (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) اين كنتِ ليلا ونهارا وانتِ تعملين ماشية جالسة لسانك يلهج بهذا الذكر العظيم
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
اما بخصوص نزول العذر الشرعي أثناء الأعمال وبعد انتهائها فأرجوا منكم اخبار المعالج بهذا الأمـر وتتبع نصائحه بدقة دون كلل او ملل او تأخير بل بيقين وبصبر جميل
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينة المباركة لوالدي وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}