بعثني جدي الرضا حکاية هذا اللقاء نقلها حجة الاسلام الشيخ أحمد القاضي الزاهدي في کتابه عشاق الامام المهدي في جزئه الثاني. وهي ترتبط بشاب من مجاوري مرقد السيد الکريم عبد العظيم الحسني سلام الله عليه في مدينة شهر ري جنوب طهران اسم هذا الشاب هو(أمان الله ) وقد تربى في عائلة ولائية ونشأ على مودة قربى رسول الله – صلى الله عليه واله … وقد دفعه حبه الشديد لمولانا امام العصر –عجل الله فرجه الى القيام بمکافحة فرقة البهائية الضالة التي کانت تنشط لاضلال الناس أيام حکم الشاه البهلوي،. لقد کانت جهود هذه الفرقة تتمحور على ابعاد الناس عن الاعتقاد بالمهدي المنتظر – عجل الله فرجه – وهذا ما أثار غيرة الايمان لدى الشاب أمان الله لمکافحتها …
وفي خضم جهاده هذا شعر بآلام في قلبه اضطرته الى مراجعة الاطباء في مستشفى الدکتور فاطمي في طهران وبعد اجراء الفحوصات اللازمة اتضح أنه قلبه على وشك العطب الکامل وأن علاجه غير ممکن وأن امامه أياماً معدودات لاأکثر قالوا له: يؤسفنا أن نخبرك أن لافائدة من بقائك هنا عليك بالدعاء فنحن عاجزون عن فعل اي شئ لارجاع السلامة لقلبك والفرصة المتبقية من عمرك على وشك الانتهاء الاان يشاء الله أمراً آخر ‼
نزلت تلك الکلمات کالصاعقة على الشاب ( أمان الله ) وفقد وعيه وندم الاطباء على اخباره بحقيقة حاله فسارعوا الى معالجته حتى استعاد وعيه واضطروا الى وضعه في غرفة العناية المکثفة. وعندما زارته زوجته وأرحامه لم يخبرهم بالنبأ الذي أخبره به الاطباء لکنه عندما انتهى وقت الزيارة استدعى شقيق زوجته وأخبره بالامر وأوصاه برعاية زوجته وولده الصغير الذي کان کان يحبه من أعماق قلبه. بقي هو ينتظر حلول الأجل. وفي سحر تلك الليلة توجه بقلب منکسر الى مولاه امام العصر – أرواحنا فداه – متوسلاً به الى الله عزوجل وهو يقول: يامولاي انقطعت بي السبل ولم تبق لي حيلة ولاأمل لي سواك عسى ان يحدث الله أمراً ببرکة شفاعتك … ثم أخذ يردد الدعاء المروي عن أهل البيت في بعض نصوص زياراتهم عليهم السلام قائلاً: سيدي، ارادة الرب في مقادير أموره تهبط اليکم وتصدر عن بيوتکم فبکم يجبر المهيض ويشفى المريض …
واثر هذا التوسل رأى الشاب المؤمن ( أمان الله) بين اليقظة والمنام سيداً جليلاً بهياً يقف عند سريره ثم يقول له: أنا المهدي، قم، لقد بعثني جدي الرضا عليه السلام لأشفيك، فقم فقد عوفيت بأذن الله ومشيئته ! انتبه الشاب أمان الله من رقدته ليشعر بزوال الالام التي کانت تعتصر قلبه، ولو يبق من علائم مرضه أي شئ وعندما قام من على سريره وقرر الذهاب الى منزله، فاعترضه الممرضون الذين علموا بسوء حالته الصحية وانه على وشك الموت الحتمي فقال لهم: لقد عوفيت وأريد الذهاب الى منزلي لأزيل قلق بعض أرحامي الذين علموا بما قاله الأطباء عن حالتي بالامس ! لم يسمح له الممرضون بالذهاب واتصلوا فوراً بالطبيب المعالج لکي يحضر فجاء مسرعاً وهو يظن أن الشاب قد مات ولما وصل فوجئ به وقد ظهرت على علامات الصحة والسلامة الکاملة … بدء الطبيب المعالج بأجراء فحوصات جديدة وأخذ صور ملونة لقلب الشاب ( أمان الله ) وعندما رأى النتائج قال متعجباً لقد أسبدل قلب أمان الله بقلب جديد سليم بالکامل وبدون عملية جراحية … ثم سأل الشاب عما جرى فأخبره بشفائه ببرکة امام العصر –أرواحنا فداه – فکتب له اجازة مغادرة المستشفى والدموع تجري على خديه !
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
يعطيكم الف عافيــــــــــــــــــــــة
سلمت اناملك الطيبـــــــــــــــــــة
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين عليه السلام
مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين (ع) بارك الله فيكِ اختي على الموضوع و في إنتظار جديدكِ لا عدمناكِ لا تنسى ترشيح المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عظم الله لكم الأجر بأستشهاد الامام السجاد(عليه السلام)
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين
........طرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة ........
بارك الله بكم و اثقل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجاتكم بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل