اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

اريد حلول لى استفساراتي

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
اميرة بكلمتها
فـاطـمـيـة
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين مايو 04, 2009 7:00 am

اريد حلول لى استفساراتي

مشاركة بواسطة اميرة بكلمتها »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بس استفسر في موضوع شاغل بالي
اتمنى من هيئة الأدارين والمشرفين والأعضاء ان يساعدوني
في ايجاد حل لي هذه الأستفسارات التي تدور في بالي والتي
سألت عنها واجبت عنها من غير دليل يثبت صحة كلامي



اولا ::: أريد الوصية التي قالها الرسول للإمام علي بأن لا يقاتل من بعدة


ثانيا:::وايضا اريد الدليل على ان معاوية كان خمااار وهو الذي كان يدبر المكائد لي آل النبي صلى على محمد وآل محمد


شاكرة لكم حسن التعاون
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49876
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

هذا جزء من وصية الرسول الأكرم "ص" للإمام علي "ع" من بحار الأنوار:
قال الكاظم (ع) : قلت لأبي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله (ص) ؟.. فقال : ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) وقال لمن في بيته : اخرجوا عني ، وقال لأم سلمة : كوني على الباب فلا يقربه أحدٌ ، ففعلت ، ثم قال : يا عليّ !.. ادن مني ، فدنا منه فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلاً ، وأخذ بيد عليّ بيده الأخرى .
فلما أراد رسول الله (ص) الكلام غلبته عبرته ، فلم يقدر على الكلام ، فبكت فاطمة بكاءً شديداً وعليّ والحسن والحسين (ع) لبكاء رسول الله (ص) ، فقالت فاطمة :
يا رسول الله !.. قد قطّعت قلبي ، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الأولين والآخرين !.. ويا أمين ربه ورسوله !.. ويا حبيبه ونبيه !.. مَن لولدي بعدك ؟.. ولذلّ ينزل بي بعدك ، مَن لعليّ أخيك ، وناصر الدين ؟.. مَن لوحي الله وأمره ؟.. ثم بكت وأكبّت على وجهه فقبّلته ، وأكبّ عليه عليّ والحسن والحسين صلوات الله عليهم .
فرفع رأسه (ص) إليهم ويدها في يده فوضعها في يد عليّ وقال له :
يا أبا الحسن !.. هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك ، فاحفظ الله واحفظني فيها ، وإنك لفاعله .
يا علي !.. هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين ، هذه والله مريم الكبرى ، أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم ، فأعطاني ما سألته .. يا عليّ !.. انفذ لما أمرتك به فاطمة فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرائيل (ع) .
واعلم يا عليّ !.. إني راضٍ عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته .
يا علي !.. ويلٌ لمن ظلمها ، وويلٌ لمن ابتزّها حقها ، وويلٌ لمن هتك حرمتها ، وويلٌ لمن أحرق بابها ، وويلٌ لمن آذى خليلها ، وويلٌ لمن شاقّها وبارزها ، اللهم !.. إني منهم بريءٌ ، وهم مني براء ، ثم سمّاهم رسول الله (ص) ، وضم فاطمة إليه وعليا والحسن والحسين (ع) وقال :
اللهم !.. إني لهم ولمن شايعهم سلمٌ ، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة ، وعدوٌّ وحربٌ لمن عاداهم وظلمهم وتقدّمهم أو تأخّر عنهم وعن شيعتهم ، زعيم بأنهم يدخلون النار ، ثم والله يا فاطمة !.. لا أرضى حتى ترضى ، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى ، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضى .


قال علي (ع) : كنت أمشي مع رسول الله (ص) في بعض طرق المدينة .... فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً وقال :
بأبي الوحيد الشهيد ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟!.. فقال (ص) :
ضغاين في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي : أحقاد بدر وترات أُحد ، قلت : في سلامة من ديني ؟.. قال : في سلامة من دينك ، فأبشر يا علي فإنّ حياتك وموتك معي .
وأنت أخي وأنت وصيي وأنت صفيي ووزيري ووارثي ، والمؤدِّي عني وأنت تقضي ديني وتنجز عداتي عني ، وأنت تبرئ ذمتي وتؤدّي أمانتي ، وتقاتل على سنّتي الناكثين من أمتي والقاسطين والمارقين ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، ولك بهارون أسوة حسنة إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه.
فاصبر لظلم قريش إياك ، وتظاهرهم عليك ، فإنك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه ، وهم بمنزلة العجل ومن تبعه ، وإن موسى أمر هارون - حين استخلفه عليهم - إن ضلّوا فوجد أعواناً أن يجاهدهم بهم ، وإن لم يجد أعواناً أن يكفّ يده ويحقن دمه ، ولا يفرق بينهم .
يا علي !.. ما بعث الله رسولاً إلا وأسلم معه قومه طوعاً ، وقوم آخرون كرهاً ، فسلّط الله الذين أسلموا كرهاً على الذين أسلموا طوعاً ، فقتلوهم ليكون أعظم لأجورهم .
يا علي !.. إنه ما اختلفت أمة بعد نبيّها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها ، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة .


وفي أمالي الصدوق ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: بلغ أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن مولى لها يتنقص علياً عليه السلام ويتناوله فأرسلت إليه ، فلما أن صار إليها قالت له: يا بنيَّ بلغني أنك تتنقص علياً وتتناوله ! قال لها: نعم يا أماه . قالت: أقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم اختر لنفسك... الى أن قالت: فدخلتُ وعليٌّ جاثٍ بين يديه ، وهو يقول: فداك أبي وأمي يا رسول الله ، إذا كان كذا وكذا ، فما تأمرني؟ قال: آمرك بالصبر . ثم أعاد عليه القول الثانية ، فأمره بالصبر ، فأعاد عليه القول الثالثة ، فقال له: يا علي يا أخي، إذا كان ذاك منهم فسُلَّ سيفك وضعه على عاتقك واضرب به قُدُماً قدماً ، حتى تلقاني وسيفك شاهر يقطر من دمائهم ! ثم التفت عليه السلام إليَّ فقال لي: ما هذه الكآبة يا أم سلمة؟ قلت: للذي كان من ردك لي يا رسول الله . فقال لي : والله ما رددتك من مَوْجَدة وإنك لعلى خير من الله ورسوله لكن أتيتني وجبرئيل عن يميني وعليٌّ عن يساري ، وجبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون من بعدي ، وأمرني أن أوصي بذلك علياً ! يا أم سلمة إسمعي واشهدي: هذا علي بن أبي طالب ، أخي في الدنيا وأخي في الآخرة. يا أم سلمة إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب ، وزيري في الدنيا ووزيري في الآخرة . يا أم سلمة إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب ، حامل لوائي في الدنيا وحامل لوائي غداً في القيامة . يا أم سلمة إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب وصيي وخليفتي من بعدي، وقاضي عداتي ، والذائد عن حوضي. يا أم سلمة إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب ، سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. قلت: يا رسول الله من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة. قلت: من القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه من أهل الشام. قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان. فقال مولى أم سلمة: فرجت عني فرج الله عنك ، والله لا سببت علياً أبداً) .

هذه أحاديث عن كفر معاوية وبني أمية :
وقد صحت الأحاديث النبوية في مصادر الجميع ، في أن الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية ! وأورد الأميني رحمه الله قسماً منها في الغدير: قال: (وأخرج الطبري والقرطبي وغيرهما من طريق سهل بن سعد قال: رأى رسول الله(ص)بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك ! فما استجمع ضاحكاً حتى مات ، وأنزل الله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَاناً كَبِيراً . وروى القرطبي والنيسابوري عن ابن عباس: إن الشجرة الملعونة هم بنو أمية . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو أن النبي(ص)قال: رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة فأنزل الله: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ . يعني الحكم وولده...). الخ . راجع لزيادة المصادر فيما رويناه: تفسير الطبري 15: 77 ، تاريخ الطبري 11: 6 35 ، مستدرك الحاكم 4: 48 ، تاريخ الخطيب 8: 28 و ج 9: 44 ، تفسير النيسابوري هامش الطبراني 15: 55 ، تفسير القرطبي:10: 283 ، 286 ، النزاع والتخاصم للمقريزي ص 52 ، أسد الغابة:3/14 من طريق الترمذي ، تطهير الجنان لابن حجر هامش الصواعق ص148 فقال: رجاله رجال الصحيح إلا واحداً فثقة . الخصايص الكبرى 2: 118 ، الدر المنثور 4: 191 ، كنز العمال 6: 90 ، تفسير الخازن 3: 177 ، تفسير الشوكاني 3: 230 ، 231 ، تفسير الآلوسي 15: 107 وقال: ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبراً ، وبذلك فسره ابن المسيب ، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا ، وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً ، أو ممن كان أعوانهم كيف ما كان . ويحتمل أن يكون المراد: ما جعلنا خلافتهم وما جعلنا أنفسهم إلا فتنة ، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه ، وجعل ضمير نخوفهم على هذا لما كان له أولاداً أو شجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة ، والفروج المحصنة ، وأخذ الأموال من غير حلها ، ومنع الحقوق عن أهلها ، وتبديل الأحكام ، والحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام ، إلى غير ذلك من القبايح العظام والمخازي الجسام التي لاتكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام ، وجاء لعنهم في القرآن إما على الخصوص كما زعمته الشيعة ، أو على العموم كما نقول فقد قال سبحانه وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . وقال عز وجل: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ .. إلى آيات أخر ....

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق أبي ذر: إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خولاً ، ومال الله نحلاً ، وكتاب الله دغلاً . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق حمران بن جابر اليمامي: ويل لبني أمية ، ثلاثاً ! أخرجه ابن مندة كما في الإصابة ، وحكاه عن ابن مندة وأبي نعيم السيوطي في الجامع الكبير .

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق أبي ذر: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا مال الله دولاً ، وعباد الله خولاً ، ودين الله دغلاً . قال حلام بن جفال: فأنكر على أبي ذر فشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، وأشهد أن رسول الله(ص) قاله . أخرجه الحاكم من عدة طرق وصححه هو والذهبي كما في المستدرك ! وأخرجه أحمد ، وابن عساكر ، وأبو يعلى ، والطبراني والدار قطني ، من طريق أبي سعيد ، و أبي ذر ، وابن عباس ، ومعاوية ، وأبي هريرة ،


وكان معاوية يشرب الخمر ويقدمها لضيوفه الصحابة !
في مسندأحمد:5/347: ( عن عبد الله بن بُرَيدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي فقال: ما شربته منذ حرمه رسول الله). (ورواه في تاريخ دمشق (27/127) .

وقال السقاف في موقع التنزيه: وحسنه شعيب الأرنأوط في تعليق له على سير أعلام النبلاء(5/52) ، وقال: ناقشت بعض المتمسلفين في أمر معاوية ذات يوم وأوردت له هذا الحديث فقال: أكمل الحديث ؛ إن معاوية كان يشرب اللبن وأنت جعلته خمراً ! فقلت له: وهل اللبن مما حرمه رسول الله(ص)حتى يقول بريدة: ما شربته منذ حرمه رسول الله(ص)؟ ! فقال لي مغالطاً: إن بريدة ظنه خمر وهو ليس بخمر إنما هو لبن ! فقلت له: كل هذه ظنون وخيالات ، وإلا لما قال(فأُتيَ بالشراب) ! ولما قال: (ماشربته منذ حرمه رسول الله) ! ! انتهى.


وكان يصدِّر خمور الشام وفلسطين الى العراق والجزيرة !
كان معاوية في عهد عمر ، الأمير البارز على الشام وفلسطين ، وفي عهد عثمان أميراً مطلقاً ، وكان شاباً مدللاً عند عمر ، فلم يضربه بسوطه ولا وبخه ، كما فعل مع أكثر عماله ، ولا صادر نصف أمواله ، كما فعل مع الذين أثْرَوْا بالحرام ، بل كان ينظر اليه فيعجبه ويقول: هذا كسرى العرب ! (فتح الباري:7/311).

ولم تُشبع كِسْراهم واردات الدولة وكنوز الفتح ، فكان يتاجر بكل شئ تصل اليه يده حتى بتصدير خمور الشام ! وقد اعترض عليه اثنان من كبار الصحابة ، هما عبد الرحمن بن سهل الأنصاري ، وعُبادة بن الصامت ، وهو أحد نقباء الأنصار في بيعة العقبة وكان فارساً طويلاً جسيما جميلاً ، شارك في حروب النبي صلى الله عليه وآله كلها ، وولي قضاء الشام وفلسطين(سير الذهبي:2/10)وعندما رأى معاوية يتعامل بالربا ويشرب الخمر ويتاجر بها ، وقف في وجهه فشكاه معاوية الى عثمان فعزله عن قضاء فلسطين ! لكن عُبادة بقي مصراً على رأيه ، معلناً أحاديث النبي صلى الله عليه وآله في معاوية وبني أمية ! وقد روى الجميع أخبار عبادة مع معاوية وعثمان واختصرها الذهبي في سيره:2/9، ومنها في تاريخ دمشق:26/197عن رفاعة:(أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه أزيتٌ؟ قيل: لا، بل خمرٌ تباع لفلان ! فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها ! وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان(معاوية)إلى أبي هريرة فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت ، أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ، فأمسك عنا أخاك ! فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال: يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل ، فإن الله يقول: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ . قال: يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله(ص)! بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لاتأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ، ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ! فلم يكلمه أبو هريرة بشئ ! فكتب فلان ! إلى عثمان بالمدينة: إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام وأهله ، فإما أن يكف عبادة ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام ! فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة ، فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين يعينه ، ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين ، فلم يَفُجَّ(يحمل عليه) عثمان به إلا وهو قاعدٌ في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا عبادة ؟ ! فقام عبادة قائماً وانتصب لهم في الدار فقال: إني سمعت رسول الله أبا القاسم يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ماتنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى ! فلا تعتَلُّوا بربكم فوالذي نفس عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك ! فما راجعه عثمان بحرف) !
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49876
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

وهذه اجابة من مركز الأبحاث العقائدية
وردت الوصية من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) نقلاً عن أمر الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم. وإليك الوصية كما رواها ثقة الاسلام الكليني (رحمه الله) في كتابه (الكافي):
((عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال: حدثني موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين (عليه السلام) كاتب الوصية ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المملى عليه وجبرئيل والملائكة المقرّبون (عليهم السلام) شهود؟ قال: فاطرق طويلاً،
ثم قال: يا أبا الحسن - كنية الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)- قد كان ما قلت, ولكن حين نزل برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر، نزلت الوصية من عند الله كتاباً مسجّلاً، نزل به جبرئيل مع امناء الله (تبارك وتعالى) من الملائكة، فقال جبرئيل: يا محمد مر باخراج مَن عندك إلا وصيّك، ليقبضها وتشهدها بدفعكَ إيّاها إليه ضامناً لها _ يعني عليّاً (عليه السلام) ـ فامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بإخراج مَن كان في البيت ما خلا عليّاً (عليه السلام) وفاطمة فيما بيني الستر والباب، فقال جبرئيل: يا محمد ربك يقرئكَ السلام ويقول: هذا كتاب ما كنت عهدت اليك وشرطت عليك وشهدت به عليك وأشهدت به عليك ملائكتي، وكفى بي يا محمد شهيداً، قال: فارتعدت مفاصل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا جبرئيل ربي هو السلام ومنه السلام واليه يعود السلام صَدَق (عزوجل) وبرَّر هات الكتاب، فدفعه إليه وأمره بدفعه الى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: إقرأه، فقرأه حرفاً حرفاً، فقال: يا علي هذا عهد ربي (تبارك وتعالى) إليَّ، وشرطه عليَّ وأمانته، وقد بلغت ونصحت وأدّيت. فقال علي (عليه السلام): وأنا أشهد لك (بابي وأمي انت) بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلتَ ويشهد لكَ به سمعي وبصري ولحمي ودمي، فقال جبرئيل (عليه السلام): وأنا لكما على ذلك من الشاهدين، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي أخذتَ وصيتي... وعرفتَها وضمنتَ لله ولي الوفاء بما فيها؟ فقال علي (عليه السلام): نعم بأبي أنت وأمي عليَّ ضمانها وعلى الله عوني وتوفيقي على ادائها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي إني أريد أن اشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة، فقال علي (عليه السلام): نعم اشهد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران، معهما الملائكة المقرّبون لأشهدهم عليك، فقال: نعم ليشهدوا وأنا ـ بأبي أنت وأمي ـ اشهدهم، فاشهدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان فيما اشترط عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر جبرئيل (عليه السلام) فيما أقر الله (عزوجل) أن قال له: يا علي تفي بما فيها من موالاة مَن والى الله ورسوله، والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله، والبراءة منهم، على الصبر منك، وعلى كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقك، وغصب خمسك، وانتهاك حرمتك؟ فقال: نعم يا رسول الله... الى آخر الوصية)) (أصول الكافي ج1 ص281 كتاب الحجة، ح4). ويمكن مراجعتها في كتاب (بحار الانوار ج22 ص479 ب1 ح28)، وايضاً مراجعة كتاب (وصايا الرسول لزوج البتول عليهما السلام للسيد علي الحسيني الصدر ص195).
وأيضاً يؤيد ما ذكر، ما جاء في مصادر أهل السنة!
فقد روى يونس بن حباب عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي بن أبي طالب معنا فمررنا بحديقة, فقال علي: يا رسول الله ألا ترى ما أحسن هذه الحديقة، فقال: حديقتك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق يقول علي ما قال ويجيبه رسول الله بما أجابه، ثم ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقف فوضع رأسه على رأس علي وبكى، فقال علي: ما يبكيك يا رسول الله، قال: ضغائن صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني. فقال: يا رسول الله أفلا أضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءها، قال: بل تصبر، قال: فإن صبرت. قال: تلاقي جهداً. قال: أفي سلامة من ديني. قال: نعم، قال: فإذن لا أبالي. (أنظرشرح النهج لابن أبي الحديد المجلد الاول ج3 ص272، والمستدرك للحاكم 3 / 140، 141، وتلخيص المستدرك بذيل المستدرك، والبداية والنهاية لابن كثير 7 / 360). وفي (مختصر اتحاف السادة المهرة 9 / 176 ح7433): قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي.. قال البوصيري: رواه أبو يعلى الموصلي والبزار والحاكم وصححه.
وقد أخبر الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)، بأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبره بأن الأمة ستغدر به من بعده. فقد روى عثمان بن سعيد عن عبدالله بن الغنوي أنَّ علياً (ع) خطب بالرحبة، فقال: (أيها الناس إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها وربّ السماء والأرض إن من عهد النبي الأميّ إليَّ أنَّ الامة ستغدر بك بعدي)، قال ابن أبي الحديد المعتزلي بعد روايته لهذا الخبر: روى هيثم بن بشر عن إسماعيل مثله، وقد روى أكثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقريب منه. (أنظر شرح النهج لابن ابي الحديد المجلد الأول ج3 ص272، والمستدرك للحاكم 3 / 142، وتلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، وكنز العمال 6 / 157).
ولم يكن أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالصبر من بعده على ما سيجري عليه من بلاء وغدر كما صرح بذلك الامام علي (عليه السلام) نفسه إلا للقراءة الكاملة التي كان يقرأها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بما منَّ الله عليه من علم ـ لحال الأمة من بعده (صلى الله عليه وآله وسلم) وتتلخص بما يلي:
1ـ تفرق كلمتها، إذ كانت رزية يوم الخميس الواردة في صحاح المسلمين خير شاهد على ذلك.
2ـ قلة الناصر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في مطلب الخلافة وزعامة الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).. وقد كانت أحداث السقيفة، وتقاعس المسلمين من المهاجرين والأنصار عن نصرة الإمام (عليه السلام) بأعذار وتبريرات مختلفة تناولها الباحثون عند حديثهم عن تلك الحقبة خير دليل على هذا الواقع.
وقد وردت جملة من الروايات تشير الى هذه الحقائق المتقدمة! حيث جاء في (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي: إنّك ستلقى بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك، فإن وجدت اعواناً عليهم فجاهدهم، وقاتل من خالفك ـ بمن وافقك ـ . فإن لم تجد أعواناً. فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك الى التهلكة، فانك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، أنه قال لأخيه موسى: ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني. (كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص134 ومواقع اخرى متفرقة منه، تحقيق الشيخ محمد باقر الانصاري).
وفي المصدر ذاته، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يأخذ بيدي الحسن والحسين (عليهما السلام) ويطوف بالبضعة الزهراء (عليها السلام) على بيوت الأنصار والمهاجرين وأهل السابقة في الاسلام يدعوهم لنصرته، فلم يستجب له غير أربعة هم: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير حتى قال: (لو وجدت اعواناً اربعين رجلاً من المهاجرين والانصار من أهل السابقة لناهضت هذا الرجل) (كتاب سليم ص302، ويمكن مراجعة بحار الانوار ج29 ص470).
وفي (تاريخ اليعقوبي ج2 ص11) عند ذكره لأحداث السقيفة وما جرى أيامها: ((...وكان خالد بن سعيد غائباً، فأتى علياً فقال: هلم أبايعك، فو الله ما في الناس أحدٌ أولى بمقام محمد منك، واجتمع جماعة الى علي بن أبي طالب يدعونه الى البيعة له، فقال لهم: اغدوا على هذا محلّقين الرؤوس، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر)).
الأمر الذي كان يعني بأن على الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يسلك أحد الطريقين: إما الخروج بالسيف على من ناواه مع قلة الناصر ، وهذا يعني احتمال موته وموت أتباعه القليلين الذين أطاعوا الله والرسول بالتمسك بالثقلين ـ الكتاب والعترة ـ وفي ذلك تكون الخسارة كبيرة وقد لا تعادلها خسارة للأمة، بل وربما تتعرض الرسالة الاسلامية برمتها للخطر فيما لو تم ذلك هذا بالاضافة الى وقوع خطر الانقسام الشديد في الأمة الذي يجعلها لقمة سائغة لاعدائها المتربصين بها من اليهود والنصارى وهي فتية عهدها وما زالت في دور نشوئها بعد. والطريق الثاني: وهو طريق السكوت والصبر والعمل على تهيئة الأمة تهيئة عقائدية روحية تستطيع من خلالها ان تتحمل المسؤولية في نصرة أئمة الحق وان تعي أبعاد الرسالة الاسلامية وأهدافها الطويلة الأمد، وهو الطريق الذي رسمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سار عليه الإمام (عليه السلام) وهيأ الأمة لهذه المرحلة بصبره وعلمه وتقواه حتى أجمعت الأمة على مبايعته والامتثال لأوامره فيما بعد، فقد كانت بيعته (عليه السلام) هي البيعة الوحيدة من بين الذين سبقوه مما أجمع عليه المهاجرون والانصار في مدينة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك عندما أحست الامة بضرورة قيادته (عليه السلام) لها وانه الوحيد القادر على انقاذها في تلك المرحلة الخطرة من تاريخها.
ولا يعني صبره (عليه السلام) وعدم خروجه بالسيف على من ناواه في حق الخلافة أنه سكت عن حقه ولم يطالب به، بل كانت مطالبته (عليه السلام) بحقه دائمة ومستمرة، إذ لم يترك الامام (عليه السلام) مجالاً سلميّاً يمكن ان يطالب فيه بحقه إلا وسلكه. وقد ذكرت كتب السير والحديث والتراجم تلك المقالات التي كان الامام (عليه السلام) يجاهر بها بالمطالبة بحقه وان القوم اغتصبوا حقاً هو له دونهم...وراجع على سبيل المثال:
1ـ (تاريخ الخلفاء ـ الامامة والسياسة ـ لابن قتيبة 1 / 18 ـ 19) ومحاججته لابي بكر وبقية الاصحاب الذين ابرموا بيعة السقيفة ، وقوله (عليه السلام): (لا ابايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتما هذا الأمر من الانصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأخذونه منا أهل البيت غصباً)؟!
2ـ نصوص مختلفة في (نهج البلاغة) يذكر فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) مطالبته بحقه. منها ما ورد في يوم الشورى: (وقد قال قائل: أنك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص، فقلت: بل أنت والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وانما طلبت حقاً لي تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه... قال (عليه السلام) فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به...) (انظر نهج البلاغة/ تعليق الشيخ محمد عبده ص306).
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله في السائل والمجيب
ربي يبارك فيكم ويحفظكم أنوار الزهراء على الإجابة الشافية صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بارك الله فيكم وجعله الله في ميزان اعمالكم ان شاء الله تعالي
موفقين لكل خييييييير
نسالكم الدعاااااااااء
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
اميرة بكلمتها
فـاطـمـيـة
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين مايو 04, 2009 7:00 am

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة اميرة بكلمتها »

شكرا على المساعدة
وجزاكم الله خير الجزاء
وجعلة في ميزان حسناتكم
مظلومة يا زهراء

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة مظلومة يا زهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


أدلة قاطعة ودامغة بارك الله فيك أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء
وإلى من تسأل يتوجب عليك أن تبحثي دائما في الكتب المختصة بحياة أهل
البيت عليهم السلام ففيها ما تحتاجين إليه بصورة شاملة ومفصّلة وأما أهل بيت
النبوة (ع) فحياتهم تزخر بما يفتضح الحاقدين المزيّفين للتاريخ وأما معاوية وشاكلته
فالأحاديث تكاد تفور من رذالة سيرته و قبحها وشتّان بين هذا و ذاك .
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

اسال الله ان يوفقكم ويسهل اموركم
ولعنه الدائمه على اعداء ال محمد
موفقين
صورة
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »


اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي أنوار فاطمة الزهراء شكرا لكِ على هذا المجهود ,
بارك الله فيك و وفقك لكل خير.

صورة
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: اريد حلول لي استفساراتي

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم ولنا الاجر فى استشهاد اباالاحرار الامام الحسين (ع)
أحسنتم على الطرح المبارك والرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“