بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر بأستشهاد أبي الاحرار أبي عبد الله الحسين عليه السلام
لكي نصل الي روح طاهره يجب ان نعمل على
تزكية النفس لان النفس الأنسانيه تحتاج الي ترغيب وترهيب
والتأدب
قول الله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ} [يوسف : 53]
قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} [سورة الفجر]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن رجع من أحد العزوات :
رجعنا من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر
(يعني جهاد النفس)
وكل انسان يمكنه أصلاح نفسه وتهذيب أخلاقه ,فالخلق يمكن تبديله وتغييره
الي الافضل والاحسن ولولا ذلك لما اجتهد الانبياء والاولياء والحكماء في الدعوه الي مكارم الاخلاق,
وينبغي للعاقل أن يطلب اللفضائل فيسعى الي القناعة والحلم, والمسالمة
والصبر والسخاء والعفو والتودد والتواضع وينبغي للعاقل أن يبتعد عن الرذائل
ويتركها فيبتعد مثلاً عن التكبر والغضـــب والكذب والغيبـــة والنميمة ..... ألخ.
وينبغي للإنسان دائماً أن يحذر الدنيا وما فيها من الشهوات والمحرمات
ويتذكر النعيم العظيم الذي يحصل عليه إن يبتعد عن المحرمات وسار على طريق الطاعة
والأستقامة
وبداية كل تغيير و إصلاح للتفس في هذة الحياة سواء كان ماديا يرتبط باربعة امور:
اولا:الإحساس بالحاجة إلي التغيير
ثانيا:المشارطه بأخذ العهود فيما ينبغي على الإنسان ان يعمله أو لايعمله
ثالثا:المراقبة بأن يلاحظ نفسه ويتابعها أثناء العمل .
رابعاً:المحاسبة والتوبة
أولاً:
ألاحساس بالحاجة إلي التغيير:
فبدون ذلك لايكون هنالك دافع يدفعه إلي الإصلاح فوجود الحاجة لايدعو للتحرك
ولكن الإحساس بالحاجة يدفعه للتحرك ومثال
ذلك ههو الإنسان المريض ولكنه لايشعر بالألم فلا يعوه ذلك إلي التحرك للعلاج
ولكنه مع إحساس الالم يدفعه ذلك إلي التحرك لطلب العلاج وكذلك إذا شعر الإنسان
بأنه كامل ولا يحتاج للاصلاح فلا يدعوه ذلك للتحرك ,وبما أن طبيعة الإنسان هي دائماً
غفلته عم نواقصه فإنه لايرى داعياً للتغير ولكن يرى ذلك الواقف على نواقصه والمدرك لها .
ثانياً:
المشارطة :
وبعد شعور الانسان بالنقص وإحساسه بالحاجة الي التغيير يأتي دور المشارطة
بأخذ العهود من نفسه فيما ينبغي عليه أن يعمله أو لايعمله
فكل نظرة وخطوة وكلمة و فكرة – وهو يقوم به الإنسان بشكل يومي –محسوبه
ومسجله عليه فيأخذ العهد من نفسه كل صباح او كل أسبوع أو كل شهر او كل سنة
أن يقوم بالعمل الخيري الآتي من أدعية وصلاة وزيارة وصلة أرحام و....ألخ
وأن لا يعمل أي عمل فيه شر او معصيه وهكذا...
الكلام في هذا الموضوع يطوول وسيتم طرح البقيه ...ان شاء الله
اتوقف هنا لكي تشاركوني في عدوي وعدوكم الاكبر وهو النفس الاماره
الجميع يريد القرب من الله .. ولكل يحتاج لمجاهدة نفسه
الشكر في هذا الموضوع
لا اقبله وان كان الشكر جميل الا اني لم انقل الموضوع من الكتاب
الا لاني اريد منكم ان تساعدوني لا لكي تشكروني اريد اتقلب على نفسي فل نأخذ العهد في هذه الحلقه من انفسنا
وليقوم الاعضاء الي لهم تجارب قيمه في هذا المجال بطرح ومساعدتنا
وان شاء الله ننال التوفيق من الله عز وجل وننال نظره من صاحب العصر والزمان لكي نستطيع التقلب على المشكله ..
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر بأستشهاد أبي الاحرار أبي عبد الله الحسين عليه السلام
لكي نصل الي روح طاهره يجب ان نعمل على
تزكية النفس لان النفس الأنسانيه تحتاج الي ترغيب وترهيب
والتأدب
قول الله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ} [يوسف : 53]
قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} [سورة الفجر]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن رجع من أحد العزوات :
رجعنا من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر
(يعني جهاد النفس)
وكل انسان يمكنه أصلاح نفسه وتهذيب أخلاقه ,فالخلق يمكن تبديله وتغييره
الي الافضل والاحسن ولولا ذلك لما اجتهد الانبياء والاولياء والحكماء في الدعوه الي مكارم الاخلاق,
وينبغي للعاقل أن يطلب اللفضائل فيسعى الي القناعة والحلم, والمسالمة
والصبر والسخاء والعفو والتودد والتواضع وينبغي للعاقل أن يبتعد عن الرذائل
ويتركها فيبتعد مثلاً عن التكبر والغضـــب والكذب والغيبـــة والنميمة ..... ألخ.
وينبغي للإنسان دائماً أن يحذر الدنيا وما فيها من الشهوات والمحرمات
ويتذكر النعيم العظيم الذي يحصل عليه إن يبتعد عن المحرمات وسار على طريق الطاعة
والأستقامة
وبداية كل تغيير و إصلاح للتفس في هذة الحياة سواء كان ماديا يرتبط باربعة امور:
اولا:الإحساس بالحاجة إلي التغيير
ثانيا:المشارطه بأخذ العهود فيما ينبغي على الإنسان ان يعمله أو لايعمله
ثالثا:المراقبة بأن يلاحظ نفسه ويتابعها أثناء العمل .
رابعاً:المحاسبة والتوبة
أولاً:
ألاحساس بالحاجة إلي التغيير:
فبدون ذلك لايكون هنالك دافع يدفعه إلي الإصلاح فوجود الحاجة لايدعو للتحرك
ولكن الإحساس بالحاجة يدفعه للتحرك ومثال
ذلك ههو الإنسان المريض ولكنه لايشعر بالألم فلا يعوه ذلك إلي التحرك للعلاج
ولكنه مع إحساس الالم يدفعه ذلك إلي التحرك لطلب العلاج وكذلك إذا شعر الإنسان
بأنه كامل ولا يحتاج للاصلاح فلا يدعوه ذلك للتحرك ,وبما أن طبيعة الإنسان هي دائماً
غفلته عم نواقصه فإنه لايرى داعياً للتغير ولكن يرى ذلك الواقف على نواقصه والمدرك لها .
ثانياً:
المشارطة :
وبعد شعور الانسان بالنقص وإحساسه بالحاجة الي التغيير يأتي دور المشارطة
بأخذ العهود من نفسه فيما ينبغي عليه أن يعمله أو لايعمله
فكل نظرة وخطوة وكلمة و فكرة – وهو يقوم به الإنسان بشكل يومي –محسوبه
ومسجله عليه فيأخذ العهد من نفسه كل صباح او كل أسبوع أو كل شهر او كل سنة
أن يقوم بالعمل الخيري الآتي من أدعية وصلاة وزيارة وصلة أرحام و....ألخ
وأن لا يعمل أي عمل فيه شر او معصيه وهكذا...
الكلام في هذا الموضوع يطوول وسيتم طرح البقيه ...ان شاء الله
اتوقف هنا لكي تشاركوني في عدوي وعدوكم الاكبر وهو النفس الاماره
الجميع يريد القرب من الله .. ولكل يحتاج لمجاهدة نفسه
الشكر في هذا الموضوع
لا اقبله وان كان الشكر جميل الا اني لم انقل الموضوع من الكتاب
الا لاني اريد منكم ان تساعدوني لا لكي تشكروني اريد اتقلب على نفسي فل نأخذ العهد في هذه الحلقه من انفسنا
وليقوم الاعضاء الي لهم تجارب قيمه في هذا المجال بطرح ومساعدتنا
وان شاء الله ننال التوفيق من الله عز وجل وننال نظره من صاحب العصر والزمان لكي نستطيع التقلب على المشكله ..
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
