بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر بذكرى تفجير القبتين ...
الحمد الله الذي وفقنا لوضع الحلقه الثانيه ومدنا بعونه
وهنا تتمت الموضوع واسال الله لي ولكم الهدايه والتوفيق لمراضيه واجتناب معاصيه
ثالثاً:
المراقبة:
تكون المشارطة قبل العمل أما المراقبة تكون معا العمل فيتابع ويراقب نفسه دائماً
اثناء كلامه فمثلاً يفكر هل هو في مرضاة الله أو في غير ذلك وكل خطوه يخطوها هل لله أم لا ؟؟
جاء رجل إلي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له :أوصني, فقال له النبي :
وهل مستوص (أي هل تعمل بالوصيه )إن أنا اوصيتك ؟(وكرر عليه النبي ذلك ثلاث مرات )...
فقال النبي صلى الله عليه وآل وسلم :إذا انت هممت بأمر فتدبر في
عاقبته فأن يك رشداً فإمض به وإن يك شراً فأنته عنه .(يعني إذا أردت القيام بعمل ما فكر في نتائج هذا العمل )
ينقل انه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما كان يذهب للحرب يجعل بعض الرجال في المدينة للمحافظة
عليها ولقضاء حوائج الناس فيها ,وفي أحد المرات كان أخد الرجال موكلاً لإطعام اسرة صديقة فجاء يوماً
الي البيت وسأل زوجة صديقة عن حاجتها فأعجبه صوتها أو ربما نظر اليها عن أزيج الساتر فوسوس الشيطان له
فتقدم و أمسك بالمرأه فصاحت المرأه النار النار فدفعت الرجل , عند ذلك عاد الي الرجل رشده
فأخذ يركض وهو يصيح النار النار وترك المدينة وذهب للصحراء .
وبعد عودت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عرف قصة الرجل فطلبه,
فجاء مطأطأ الراس
فتلا عليه سورة التكاثر قال تعالى(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ
تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )
نعم فالمؤمن دائماً يرى الحساب والعقاب أمام عينيه.
(هنا لي أمر أحب أن أذكره لكم انه من عادت الإنسان عندما ينظر الي شي أمه أن يذمه في قلبه
أوان يمدحه لجماله لكن عندما يكون في خلق الله فهذا أمر يستحق أن أقف عنده
وأن أهذب نفسي على ان تكون أحسن وانه ليس من حقها أن تفكر ولو للحظه بهذا الشئ
فمثلاً
انسان لا يعجبني منظره وشكله فاحسسة بان نفسي تذمه لشكله فحوله هذا الشعور
الي أمر أخر حيث صرت عندما تهم نفسي ان تكون هذا الامر في راسي اهم بان انظر إليه
و أتامل في دقة خلقه وأقول سبحان الله على هذا المنظر سبحانك ربي كيف خروج الشعر
وكيف تكوين الجسد ودقه في شكل واترك التامل في ذمه فأكون هذبتها وجعلتها تتأمل في الخلق بدل من أن تذم ... )
تم بحمد الله وضع الحلقة الثانية وان شاء الله ان تنال اعجابكم ويكون لها أثر على نفوسكم الطاهر ...
طلبت منكم ان تشاركوني وتساعدوني على نفسي في السابق والان عيد طلبي وان كثر في الحلقه السابقه الشكر
ولم يكن هنالك من معين بذكر ماله من تجربه في محاربة النفس الاماره بالسوء فانا اعود على نفسي بالسبب
حيث طلبت والم اقم انا بوضع امر عن هذا الشي وها أنا أستميحكم العذر واضع نبذه عن ما يكون لي ...
واطلب منكم المشاركه والدعاء لي بالهدايه ...
من الاشياء التي تحتاج الي تغير في نفسي هي سرعة الغضب فا انا سريعة الغضب
وكنت احاول ان اخفف هذا الامر لما لاحظت على نفسي احيانا من كثر ما اعصب
ترتجف يديه واحس مثل الشي الي يضغط على راسي من شدة العصبيه وان صار انجرحت او أي شي ما احس الا بعد ما اهدء من الحال الي انا فيها ....
كانت محاولاتي في ترك الغضب صعبه حيث يعتبر هذا الشي ليس فقط خلق سئ ألا انه وراثي ايضاً للعائله وللأسف نعتبر من المشهورين بالغضب السريع ...
ولكن بسماعده من معلمي الجليل الذي أعجر عن شكره ومها فعلت في حقه فهو القليل نصحني بورد ياحليم 88 مره بعد صلاة الصبح ...
وكان الاثر على نفسي بقدرة الله العظيم بحيث أصبحت أستطيع أن أتمالك نفسي وان أغير ... وان أحاول اهدئ من روعي واترك مجرى الحديث الذي يجرني للغضب
خف الغضب اكثيير..
وهنالك من الصفات الكثير الكثير ...واترك لكم بقية الحديث وارجو التفاعل لتعم الفائده ...
أتوقف هنا وان شاء الله أنال التوفيق لوضع الحلقة الثالثة
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أعظم لكم الاجر بذكرى تفجير القبتين ...
الحمد الله الذي وفقنا لوضع الحلقه الثانيه ومدنا بعونه
وهنا تتمت الموضوع واسال الله لي ولكم الهدايه والتوفيق لمراضيه واجتناب معاصيه
ثالثاً:
المراقبة:
تكون المشارطة قبل العمل أما المراقبة تكون معا العمل فيتابع ويراقب نفسه دائماً
اثناء كلامه فمثلاً يفكر هل هو في مرضاة الله أو في غير ذلك وكل خطوه يخطوها هل لله أم لا ؟؟
جاء رجل إلي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له :أوصني, فقال له النبي :
وهل مستوص (أي هل تعمل بالوصيه )إن أنا اوصيتك ؟(وكرر عليه النبي ذلك ثلاث مرات )...
فقال النبي صلى الله عليه وآل وسلم :إذا انت هممت بأمر فتدبر في
عاقبته فأن يك رشداً فإمض به وإن يك شراً فأنته عنه .(يعني إذا أردت القيام بعمل ما فكر في نتائج هذا العمل )
ينقل انه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما كان يذهب للحرب يجعل بعض الرجال في المدينة للمحافظة
عليها ولقضاء حوائج الناس فيها ,وفي أحد المرات كان أخد الرجال موكلاً لإطعام اسرة صديقة فجاء يوماً
الي البيت وسأل زوجة صديقة عن حاجتها فأعجبه صوتها أو ربما نظر اليها عن أزيج الساتر فوسوس الشيطان له
فتقدم و أمسك بالمرأه فصاحت المرأه النار النار فدفعت الرجل , عند ذلك عاد الي الرجل رشده
فأخذ يركض وهو يصيح النار النار وترك المدينة وذهب للصحراء .
وبعد عودت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عرف قصة الرجل فطلبه,
فجاء مطأطأ الراس
فتلا عليه سورة التكاثر قال تعالى(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ
تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )
نعم فالمؤمن دائماً يرى الحساب والعقاب أمام عينيه.
(هنا لي أمر أحب أن أذكره لكم انه من عادت الإنسان عندما ينظر الي شي أمه أن يذمه في قلبه
أوان يمدحه لجماله لكن عندما يكون في خلق الله فهذا أمر يستحق أن أقف عنده
وأن أهذب نفسي على ان تكون أحسن وانه ليس من حقها أن تفكر ولو للحظه بهذا الشئ
فمثلاً
انسان لا يعجبني منظره وشكله فاحسسة بان نفسي تذمه لشكله فحوله هذا الشعور
الي أمر أخر حيث صرت عندما تهم نفسي ان تكون هذا الامر في راسي اهم بان انظر إليه
و أتامل في دقة خلقه وأقول سبحان الله على هذا المنظر سبحانك ربي كيف خروج الشعر
وكيف تكوين الجسد ودقه في شكل واترك التامل في ذمه فأكون هذبتها وجعلتها تتأمل في الخلق بدل من أن تذم ... )
تم بحمد الله وضع الحلقة الثانية وان شاء الله ان تنال اعجابكم ويكون لها أثر على نفوسكم الطاهر ...
طلبت منكم ان تشاركوني وتساعدوني على نفسي في السابق والان عيد طلبي وان كثر في الحلقه السابقه الشكر
ولم يكن هنالك من معين بذكر ماله من تجربه في محاربة النفس الاماره بالسوء فانا اعود على نفسي بالسبب
حيث طلبت والم اقم انا بوضع امر عن هذا الشي وها أنا أستميحكم العذر واضع نبذه عن ما يكون لي ...
واطلب منكم المشاركه والدعاء لي بالهدايه ...
من الاشياء التي تحتاج الي تغير في نفسي هي سرعة الغضب فا انا سريعة الغضب
وكنت احاول ان اخفف هذا الامر لما لاحظت على نفسي احيانا من كثر ما اعصب
ترتجف يديه واحس مثل الشي الي يضغط على راسي من شدة العصبيه وان صار انجرحت او أي شي ما احس الا بعد ما اهدء من الحال الي انا فيها ....
كانت محاولاتي في ترك الغضب صعبه حيث يعتبر هذا الشي ليس فقط خلق سئ ألا انه وراثي ايضاً للعائله وللأسف نعتبر من المشهورين بالغضب السريع ...
ولكن بسماعده من معلمي الجليل الذي أعجر عن شكره ومها فعلت في حقه فهو القليل نصحني بورد ياحليم 88 مره بعد صلاة الصبح ...
وكان الاثر على نفسي بقدرة الله العظيم بحيث أصبحت أستطيع أن أتمالك نفسي وان أغير ... وان أحاول اهدئ من روعي واترك مجرى الحديث الذي يجرني للغضب
خف الغضب اكثيير..
وهنالك من الصفات الكثير الكثير ...واترك لكم بقية الحديث وارجو التفاعل لتعم الفائده ...
أتوقف هنا وان شاء الله أنال التوفيق لوضع الحلقة الثالثة
يا غياث المستغيثين اغثني بسيد الشـهداء ابي عــبد الله الحســين ادركني
يا غياث المستغيثين اغثني بكفيل زينب الحوراء ابالفضل العباس ادركني
جعلنا الله واياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
