بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيعة الإمام الحسين عليه السلام
الشيعة تعني الأتباع؛ وشايعه: تابعه في الفكر، والأخلاق، والسلوك، والمواقف السياسية والعقائد الدينية، ومع أن شيعة الحسين هم شيعة علي والأئمة الآخرين عليهم السلام، والتشيّع يعني السير على خط أهل البيت عليهم السلام، إلا أن الحسين بما أبداه من تفان في سبيل العقيدة جعل منه أسوة وقدوة، فقد قام عليه السلام من أجل إحياء الدين وضحى بنفسه في سبيل الله، وهكذا ينبغي أن تكون شيعته.
وشيعة أبي عبدالله لا بد وأن يتحلوا بخصال وأعمال من قبيل: بناء الذات وخشية الله، والابتعاد عن المعاصي، والتقوى، وامتثال أمر الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، والسعي لنيل رضى الله، والجود والكرم، وعزة النفس، واجتناب الذلة والتساوم مع الطواغيت والحكومات الجائرة، ومحاربة الباطل، والجهاد والشهادة، والإيثار، والصلابة والثبات على العقيدة، وما إلى ذلك. هذا هو سبيل الحسين وسبيل آبائه وأبنائه. والتشيع يعني الديانة والورع.
وردت روايات كثيرة في وصف خصال الشيعة وإحصاء صفاتهم، نقتصر هنا على الإشارة إلى واحدة منها: قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام للمفضّل: جانِب الأشرار "إنما شيعة عليّ من عفّ بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك، فأولئك شيعة جعفر" (سفينة البحار 1: 723).
المحبة التي في قلوب الشيعة لشهيد كربلاء تفرض عليهم التأسّي به والسير على خطاه والاحتذاء به فكريا وأخلاقيا وعمليا. وأن يكونوا شيعة له قولا وفعلا لا بمجرد الادعاء والشعار. عند مسيره من مكة إلى كربلاء دعا الحسين عليه السلام إلى أن يرحل معه كل: "من كان باذلا فينا مهجته، موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا…" (الملهوف: 53).
موسوعة عاشوراء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيعة الإمام الحسين عليه السلام
الشيعة تعني الأتباع؛ وشايعه: تابعه في الفكر، والأخلاق، والسلوك، والمواقف السياسية والعقائد الدينية، ومع أن شيعة الحسين هم شيعة علي والأئمة الآخرين عليهم السلام، والتشيّع يعني السير على خط أهل البيت عليهم السلام، إلا أن الحسين بما أبداه من تفان في سبيل العقيدة جعل منه أسوة وقدوة، فقد قام عليه السلام من أجل إحياء الدين وضحى بنفسه في سبيل الله، وهكذا ينبغي أن تكون شيعته.
وشيعة أبي عبدالله لا بد وأن يتحلوا بخصال وأعمال من قبيل: بناء الذات وخشية الله، والابتعاد عن المعاصي، والتقوى، وامتثال أمر الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، والسعي لنيل رضى الله، والجود والكرم، وعزة النفس، واجتناب الذلة والتساوم مع الطواغيت والحكومات الجائرة، ومحاربة الباطل، والجهاد والشهادة، والإيثار، والصلابة والثبات على العقيدة، وما إلى ذلك. هذا هو سبيل الحسين وسبيل آبائه وأبنائه. والتشيع يعني الديانة والورع.
وردت روايات كثيرة في وصف خصال الشيعة وإحصاء صفاتهم، نقتصر هنا على الإشارة إلى واحدة منها: قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام للمفضّل: جانِب الأشرار "إنما شيعة عليّ من عفّ بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك، فأولئك شيعة جعفر" (سفينة البحار 1: 723).
المحبة التي في قلوب الشيعة لشهيد كربلاء تفرض عليهم التأسّي به والسير على خطاه والاحتذاء به فكريا وأخلاقيا وعمليا. وأن يكونوا شيعة له قولا وفعلا لا بمجرد الادعاء والشعار. عند مسيره من مكة إلى كربلاء دعا الحسين عليه السلام إلى أن يرحل معه كل: "من كان باذلا فينا مهجته، موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا…" (الملهوف: 53).
موسوعة عاشوراء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
